If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
من المعروف أنَّ لكلّ دولةٍ في العالم نِظاماً خاصّاً يشمل كافّة نواحي الحياة العامّة سواءً الحياة الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية وغير ذلك، وتُدار كافّة هذهِ الجوانب من خلال المَنظوماتِ القانونيةِ التي يَتمّ تشريعها من قِبَل الجهات المَعنية بتشريع القانون الداخلي للدّولة.
من القوانين التي تعمل بها الدّولة على سبيل المثال قوانين المرور أو السير، والتي لا تكاد تخلو دولةٌ في العالم من وُجودِ قانونٍ خاصٍّ بالمرور يُنظّم العلاقة بينَ مُختلف عناصر العمليّة المُرورية من السائق، والمركبة، والمُشاة، والحُقوق المروريّة، وكذلك قانون يختصّ بالعقوبات المُرورية؛ فالعقوبات هيَ بحدّ ذاتها قانونٌ مُستقلٌّ يَصنّف الأعمال المُخالفة وغير القانونيّة، ويرصد عُقوبة مقابلها، فنجد هُناك عُقوبات للجرائم والجُنَح وهُناك المُخالفات. في هذا المقال سنتحدّث عن جُزئية المُخالفة المُروية.