The download is free, but we offer some paid services. Support us by subscribing
Delete ads and speed up browsing the library.
The download starts with the click of a button without waiting for the book to be ready.
No limits for download times.
You can upload unlimited books in the library.
Enable readers to download your books without waiting.
Delete ads on the books that you publish.
No problems with download links for your uploaded books.
Copyright reserved
The book cannot be previewed or downloaded in order to preserve the copyright of the author and publishing house
Not available digitally or on paper through the Noor Library, it is for rating and review
Author: | Ghazi Mukhtar Tulaimat |
Category: | Urdu Language [Edit] |
Language: | Arabic |
Publisher: | دار طلاس للدراسات والنشر |
Release Date: | 01 Jan 2000 |
Pages: | 256 |
Rank: | 187,707 No 1 most popular |
Short link: | Copy |
More books like this book |
خطا علم اللغة خطوتين تخلصه مما يشوبه من المفاهيم المجردة العامة، وتخرج الدراسات اللغوية من حيز الفلسفة لتدخله في ميدان الملاحظة والتجربة الخطوة الأولى تراجعه عن الخوض في المسائل الغيبية كالحديث عن الأصل التوقيفي للغة، ثم بدأ يخطو الخطوة الثانية بإيثاره البحوث الحسية، وباستخدامه الأدوات التي يستخدمها علماء الفيزياء، فأدخل المخابر والأجهزة الإلكترونية المعقدة في دراسة الأصوات، كما استعان بالوسائل والأدوات التي يستخدمها علماء التشريح والفسيولوجيا في دراسة أعضاء النطق عند الإنسان من الشفتين والأسنان إلى اللسان فالحنجرة، وراح يقسم على ضوئها لغات البشر إلى فصائل، ويقسم البشر أنفسهم إلى مجموعات على أساس لغوي، وشرع يفسر الظواهر اللغوية تفسيراً حسياً مستنداً إلى الملاحظة والاستقراء، وممعناً في الاستقصاء والإحصاء، وبدأ يضع القوانين التي تلخص هذه الملاحظات المحسوسة الملموسة غير متأثر بالآراء الموروثة.
وإذا كان فقه اللغة يدرس الفصحى القديمة المحفوظة في المعجمات، وكتب الأدب ودواوين الشعر والقصص الحديثة المتداولة في الجامعات والصحف، ويترفع عن دراسة اللهجات العامية، فإن الاتجاه العلمي الذي التزمه علم اللغة يحمله على دراسة اللغات في واقعها المعيشي إلى جانب دراستها في ماضيها المنقول إلينا، سواء أكنا نأخذ بهذا الماضي أم ننبذه. في هذا السياق تأتي مباحث هذا الكتاب في علم اللغة.
عالج الكتاب أربعة مباحث: أولها صلة علم اللغة بغيره من العلوم اللغوية والإنسانية. وثانيها نشأة اللغة وتطورها وانقسامها إلى فصائل، وخص بالاهتمام فصيلة اللغات السامية، لأنها الشجرة التي تفرعت منها العربية. وثالث هذه المباحث المناهج التي انتهجها الدارسون قدماؤهم والمحدثون، وفي هذا الباب حاول الكتاب أن يضع مناهج العرب القديمة في أمكنتها من المناهج القديمة والحديثة التي انتهجها الغربيون. ورابعها الجوانب أو الموضوعات التي يدرسها علم اللغة وأبرزها أربعة وهي 1-الجانب الصوتي، وفيه عرض الكتاب دراسة العرب للأصوات: أعضائها ومخارجها وصفاتها. وشفعها بالدراسة اللسانية الحديثة: مصطلحاتها ونظرياتها وتحليلاتها، الجانب الصرفي وقد ورد فيه أبرز المصطلحات اللسانية الحديثة. بالإضافة إلى أبرز المصطلحات اللسانية الحديثة، والصيغ الصرفية. 3-الجانب النحوي وفيه أولى الكتاب طرائق اللسانيات في تحليل المركبات الاسنادية اهتمامه الأول، فعرضها وفق أبرز الاتجاهات اللسانية: الاتجاه الوظيفي-الاتجاه التوزيعي، والاتجاه التحويلي. وفي الجانب الرابع، وهو الدلالي، اتجهت الدراسة إلى الكشف عن الصلة بين اللفظ والمعنى، وإلى وضع الدلالة بين الاشتقاق والسياق، ثم إلى دراسة الظواهر الدلالية وفق النظريات القديمة والنظريات الحديثة، وتم تتبع عوامل التغير الدلالي وصوره تتبعاً يدعم الرأي بالدليل، ويشفع الحكم بالشاهد. ولم ينسى الكتاب في أن يكون رحب الأفق شامل النظرة، يقرن لغة العرب بلغات الأجانب مخصصاً اللغتين الانكليزية والعبرية بالقدر الأوفى من هذه المقارنة لشيوع الأول بين العرب، وقربها من أذهانهم، ولانتماء الثانية إلى فصيلة اللغات السامية، وهذا الانتماء وحده يجعل العبرية أجدر اللغات السامية بالدرس المقارن، لأنها من أشبه الساميات الباقية بالعربية في المفردات والاشتقاق والصيغ والتراكيب.
لما كانت اللغة أصواتاً يعبر بها كل قوم عن أغراضهم كان علم اللغة ألصق العلوم الإنسانية بالإنسان: ضميره وشعوره، تفكيره وتعبيره، وأقربها إلى النفس، وأجدرها بالدرس.
وهذا الكتاب استعرض الدراسات اللغوية قديمها والحديث، عربيها والأجنبي، واختار منها ما يعتقد أنه أولى بالعناية من سواه، فقاده الاختيار إلى دراسة أربعة مباحث: أولها تحديد علم اللغة، وربطه بغيره من العلوم. وثانيها نشأة اللغة وتطورها، وتوزعها إلى فصائل. وثالثها المناهج التي انتهجها الدارسون القدماء والمحدثون. ورابعها أبرز الموضوعات التي عالجها علم اللغة، وهي: الأصوات، والصيغ الصرفية، والتراكيب النحوية، ودلالات الألفاظ.
وقد حرص هذا الكتاب، وهو يوازن ويقارن، على أن يكون رحب الصدر، شامل النظرة، يقيس لغة العرب بغيرها من اللغات، غير متعصب للغة، أو لتليد على جديد، وغير مسرف في التقيد بقيود المصطلحات اللسانية الحديثة. بل اقترب منها إلى الحد الذي لا يبعده عن القارئ العربي، وأخذ منها المقدار الذي لا يطغى فيه ابتداع الغرب على أصالة العرب.
وهكذا فاز بالجدة، ولم يفتقر إلى العراقة.
Copyright reserved
The book cannot be previewed or downloaded in order to preserve the copyright of the author and publishing house
Not available digitally or on paper through the Noor Library, it is for rating and review
Be the first one to Rate, Review and Quote from the book
Be the first one to Rate, Review and Quote from the book
E-books are complementary and supportive of paper books and never cancel it. With the click of a button, the e-book reaches anyone, anywhere in the world.
E-books may weaken your eyesight due to the glare of the screen. Support the book publisher by purchasing his original paper book. If you can access it and get it, do not hesitate to buy it.
Publish your book now for free
Intellectual property is reserved for the authors mentioned on the books and the library is not responsible for the ideas of the authors
Old and forgotten books that have become past to preserve Arab and Islamic heritage are published,
and books that their authors are accepted to published.
The Universal Declaration of Human Rights states: "Everyone has the right freely to participate in the cultural life of the community, to enjoy the arts and to share in scientific advancement and its benefits.Everyone has the right to the protection of the moral and material interests resulting from any scientific, literary or artistic production of which he is the author".
By using this website, you consent to us collecting cookies to provide you with a better user experience,
Note that we never collect any personal data.
more details.