If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
أَريدُ سُلوَّكم والقلبُ يأْبَى
وأَهجركم فيهجرني رُقادي
واذكركم برؤية ِ كلِّ حُسْنٍ
وأَشكو من عذابي في هواكم
وأَعلمُ أَن دَأْبكُمُ جَفَائي
ورُبَّ مُعاتِبٍ كالعيش ، يشكى
أتَجزيني عن الزُّلْفَى نِفاراً
فكلّ ملاحة ٍ في الناس ذنبٌ
أخذتُ هواك عن عيني وقلبي
وأَنتَ من المحاسن في مِثال
أُحِبُّكَ حين تثني الجيدَ تِيهاً
وقالوا : في البديل رضاً ورووحٌ
وراجعتُ الرشادَ عَساي أَسلو
إذا ما الكأْسُ لم تُذْهِبْ همومي
على أَني أَعَفُّ من احتساها
ولي نفسٌ أُورَيها فتزهو
ما دمت يا عصفورتي الخضراء
حبيبتي
إذن فإن الله في السماء
تسألني حبيبتي
ما الفرق بيني وما بين السما
الفرق ما بينكما
أنك إن ضحكت يا حبيبتي
أنسى السماء
الحب يا حبيبتي
قصيدة جميلة مكتوبة على القمر
الحب مرسوم على جميع أوراق الشجر
الحب منقوش على
ريش العصافير وحبات المطر
لكن أي امرأة في بلدي
إذا أحبت رجلا
ترمى بخمسين حجر
حين أن سقطت في الحب
تغيرت
تغيرت مملكة الرب
صار الدجى ينام في معطفي
وتشرق الشمس من الغرب
يا رب قلبي لم يعد كافيا
لأن من أحبها تعادل الدنيا
غيره
فضع بصدري واحدا
يكون في مساحة الدنيا
مازلت تسألني عن عيد ميلادي
سجل لديك إذن ما أنت تجهله
تاريخ حبك لي تاريخ ميلادي
لو خرج المارد من قمقمه
وقال لي لبيك
دقيقة واحدة لديك
تختار فيها كل ما تريده
من قطع الياقوت والزمرد
لاخترت عينيك بلا تردد
ذات العينين السوداوين
ذات العينين الصاحيتين الممطرتين
لا أطلب أبداً من ربي
إلا شيئين
أن يحفظ هاتين العينين
ويزيد بأيامي يومين
كي أكتب شعرا
في هاتين اللؤلؤتين
لو كنت يا صديقتي
بمستوى جنوني
رميت ما عليك من جواهر
وبعت ما لديك من أساور
ونمت في عيوني
عدي على أصابع اليدين ما يأتي
فأولاً حبيبتي أنت
وثانياً حبيبتي أنت
وثالثا حبيبتي أنت
ورابعا وخامسا
وسادسا وسابعا
وثامنا وتاسعا
وعاشرا حبيبتي أنت
على الأنقاض وردتُنا
ووجهانا على الرملِ
إذا مرّتْ رياحُ الصيفِ
أشرعنا المناديلا
على مهل على مهلِ
وغبنا طيَّ أغنيتين كالأسرى
نراوغ قطرة الطّل
تعالي مرة في البال
يا أُختاه
إن أواخر الليلِ
تعرّيني من الألوان والظلّ
وتحميني من الذل
وفي عينيك يا قمري القديم
يشدُّني أصلي
إلى إغفاءةٍ زرقاء
تحت الشمس والنخلِ
بعيداً عن دجى المنفى
قريبا من حمى أهلي
تشهّيتُ الطفوله فيكِ
مذ طارت عصافيرُ الربيعِ
تجرّدَ الشجرُ
وصوتك كان يا ماكان
يأتيني
من الآبار أحياناً
وأحياناً ينقِّطه لي المطُر
نقيا هكذا كالنارِ
كالأشجار كالأشعار ينهمرُ
تعالي
كان في عينيك شيء أشتهيهِ
وكنتُ أنتظرُ
وشدّيني إلى زنديكِ
شديني أسيراً
منك يغتفُر
تشهّيت الطفولة فيك
مذ طارت
عصافير الربيع
تجرّد الشجرُّ
ونعبر في الطريق
مكبَّلين
كأننا أسرى
يدي لم أدر أم يدُكِ
احتست وجعاً
من الأخرى
ولم تطلق كعادتها
بصدري أو بصدرك
سروة الذكرى
كأنّا عابرا دربٍ
ككلّ الناس
إن نظرا
فلا شوقاً
ولا ندماً
ولا شزرا
ونغطس في الزحام
لنشتري أشياءنا الصغرى
ولم نترك لليلتنا
رماداً يذكر الجمرا
وشيء في شراييني
يناديني
لأشرب من يدك
ترمّد الذكرى
ترجّلَ مرةً كوكب
وسار على أناملنا
ولم يتعبْ
وحين رشفتُ عن شفتيك
ماء التوت
أقبل عندها يشربْ
وحين كتبتُ عن عينيك
نقّط كل ما أكتب
وشاركنا وسادتنا
وقهوتنا
وحين ذهبتِ
لم يذهب
لعلي صرت منسياً
لديك
كغيمة في الريح
نازلة إلى المغربْ
ولكني إذا حاولتُ
أن أنساك
حطّ على يدي كوكبْ
لك المجدُ
تجنّحَ في خيالي
من صداك
السجنُ و القيدُ
أراك استندتُ
إلى وسادٍ
مهرةً تعدو
أحسكِ في ليالي البرد
شمساً
في دمي تشدو
أسميك الطفوله
يشرئبّ أمامي النهدُ
أسميكِ الربيع
فتشمخ الأعشاب و الوردُ
أسميك السماء
فتشمت الأمطار و الرعدُ
لك المجدُ
فليس لفرحتي بتحيُّري
حدُّ
وليس لموعدي وعدُ
لك المجدُ
وأدركَنا المساءُ
وكانت الشمسُ
تسرّح شعرها في البحرْ
وآخر قبلة ترسو
على عينيّ مثل الجمرْ
خذي مني الرياح
وقّبليني
لآخر مرة في العمر
وأدركها الصباحُ
وكانت الشمسُ
تمشط شعرها في الشرقْ
لها الحنّاء والعرسُ
وتذكرة لقصر الرق
خذي مني الأغاني
واذكريني
كلمحْ البرقْ
وأدركني المساء
وكانت الأجراسْ
تدق لموكب المسبية الحسناءْ
وقلبي بارد كالماسْ
وأحلامي صناديقٌ على الميناء
خذي مني الربيع
وودّعيني
لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي
وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه
وَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَى
وَأحلى الهَوَى ما شكّ في الوَصْلِ رَبُّهُ
وَغضْبَى من الإدلالِ سكرَى من الصّبى
وَأشنَبَ مَعْسُولِ الثّنِيّاتِ وَاضِحٍ
وَأجيادِ غِزْلانٍ كجيدِكِ زُرْنَني
وَما كلّ مَن يهوَى يَعِفّ إذا خَلا
سَقَى الله أيّامَ الصّبَى ما يَسُرّهَا
إذا ما لَبِسْتَ الدّهْرَ مُستَمتِعاً بِهِ
وَلم أرَ كالألحَاظِ يَوْمَ رَحِيلِهِمْ
أدَرْنَ عُيُوناً حائِراتٍ كأنّهَا
عَشِيّةَ يَعْدُونَا عَنِ النّظَرِ البُكَا
نُوَدّعُهُمْ وَالبَيْنُ فينَا كأنّهُ
قَوَاضٍ مَوَاضٍ نَسجُ داوُدَ عندَها
هَوَادٍ لأمْلاكِ الجُيُوشِ كأنّهَا
تَقُدّ عَلَيْهِمْ كلَّ دِرْعٍ وَجَوْشنٍ
يُغِيرُ بهَا بَينَ اللُّقَانِ وَوَاسِطٍ
وَيَرْجِعُهَا حُمْراً كأنّ صَحيحَهَا
فَلا تُبْلِغَاهُ ما أقُولُ فإنّهُ
ضَرُوبٌ بأطرافِ السّيُوفِ بَنانُهُ
كسَائِلِهِ مَنْ يَسألُ الغَيثَ قَطرَةً
لقد جُدْتَ حتى جُدْتَ في كلّ مِلّةٍ
رَأى مَلِكُ الرّومِ ارْتياحَكَ للنّدَى
وخَلّى الرّماحَ السّمْهَرِيّةَ صاغِراً
وكاتَبَ مِن أرْضٍ بَعيدٍ مَرامُهَا
وَقَد سارَ في مَسراكَ مِنها رَسُولُهُ
فَلَمّا دَنَا أخْفَى عَلَيْهِ مَكانَهُ
وَأقْبَلَ يَمشِي في البِساطِ فَما درَى
ولَمْ يَثْنِكَ الأعْداءُ عَنْ مُهَجاتِهمْ
وَكُنْتَ إذا كاتَبْتَهُ قَبْلَ هذِهِ
فإنْ تُعْطِهِ مِنْكَ الأمانَ فَسائِلٌ
وَهَلْ تَرَكَ البِيضُ الصّوارِمُ منهُمُ
لَقَد وَرَدوا وِرْدَ القَطَا شَفَرَاتِهَا
بَلَغْتُ بسَيْفِ الدّوْلَةِ النّورِ رُتْبَةً
إذا شاءَ أنْ يَلْهُو بلِحيَةِ أحْمَقٍ
وَما كمَدُ الحُسّادِ شيءٌ قَصَدْتُهُ
وَيَمْتَحِنُ النّاسَ الأميرُ برَأيِهِ
وَإطراقُ طَرْفِ العَينِ لَيسَ بنافعٍ
فيا أيّها المَطلوبُ جاوِرْهُ تَمْتَنِعْ
وَيا أجبنَ الفُرْسانِ صاحِبْهُ تجترىءْ
إذا سَعَتِ الأعْداءُ في كَيْدِ مجْدِهِ
وَما ينصُرُ الفضْلُ المُبينُ على العدَى