حبيبتي؛ كلمةٌ لن تكتب، ولن تكون يومًا لغيركِ، سُطوري ستظلّ تفيض جنونًا بعشقكِ، وترسل لكِ وحدكِ مساحات من الحب والغرام، يسكنها الصدق والوفاء والإخلاص.
قتلتِ بداخلي قلبًا، وكيف يهاب الموت من كان قتيلًا، أَقحمتُ نفسي في هواكِ وعدتُ مجدداً، وعلمت أنّ مثل هذا الحب مستحيلٌ، فأدركت أنّكِ ابتلاءُ ربي، وكيف للظمآن غير الماء بديل.
ابتسامة واحدة منكِ تضيئ عالمي بسحرها، فيختنق الهواء بداخلي بعبراته حينما يشتم عطرك، أتدارك اعتصار قلبي فأجمع الدَم المتبقي، فأبتعد عنكِ؛ لأنّي أحبّكِ.
يا معشر العشاق، بالله خبروا إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع، يداري هواه ثم يكتم سرّه، ويصبر في كلّ الأمور ويخضع، كيف يداري والهوى قاتلُ الفتى، وفي كلّ يوم قلبه يتقطع.
يفنى الزمان، وأنا على عهدك باقٍ، ولو قاسيت كلّ الهوان، أصبوا إليكِ كلّما بَرق سري أو ناح طير الأيك في الأغصان، أعلّل قلبي في الغرام وأكتم، وكنت قبلك خالياً لا أعرف الهوى، رأيتك فأصبحت حيًا، والفؤاد متيّمُ.
قالوا لي الفراق غدًا، لا شكَّ أجَبتُهم، بل موت نفسي من قبل الفراق غدًا.
We require cookies for this site to function. Please enable them to continue.
نحن نظهر لك هذه الرسالة لأننا نحترم خصوصيتك.
By using this website, you consent to us collecting cookies to provide you with a better user experience,
more details.
You cannot browse the site since you refused the use of cookies, as the site relies primarily on them to work.