If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
رُويدَكِ شمسَ الحَياة
فما نالَ قلبي مُناه
حَنانَيكَ داعي الرَحيل
ولم نَروِ بعدُ الغلِيل
أَتمضي الحياةُ سُدى
ولم نَجتَز المُبتَدا
أنَمضِي ولمّا نَنَل
أنَقضِي ويقضِي الأمل
ألا فُسحةٌ في الآجَل
ألا مُهلةٌ أو بَدَل
حَنانَيكَ أينَ الذَهاب
أنجتازُ هذا التُراب
لماذا نَزَلنا بها
اذا كان فوقَ السُهى
اذا كان قصد الصَمَد
فما كان ذَنبُ الجَسَد
بربِّكَ قُل يا دَليل
فقد حارَ عقلي الكليل
سنترُكُ هذي الرُبوع
وللشمسِ صُبحاً رُجوع
أَنَمضي كذا جاهِلين
ويَبقى المَلا ذاهِلين
كفاكِ عَناً يا فِكر
فما نحنُ ألا أثر
سنبقَى قليلاً هُنا
فيَمضي سِراعاً بنا
أشمسَ الحياةِ اغربي
فما حاصلٌ مَطلَبي
أشمسَ الحياةِ اسرعي
أشمسَ الخُلودِ اسطَعي
أرى الشعر إلا فيك تزهو سطوره
فأنت له يا قرة العين واحة
فإن حلقت ألفاظه وتألقت
يوجهه للبيّنات فيرتوي
فأنت له يا نفحة العمر ظله
وأنفاسه من طيب رياك تنتشي
ولولاك ما غنى على البان ساجع
ولولاك ما حلو الزمان ومره
فحبك إكسير الحياة وروحها
سواك وأما في سواك فليس لي
وما قلت من شعر ففيك نظيمه
أبى الشعر إلا فيك يا غاية المنى
ألا هل إلى طول الحياة سبيل
وإني وإن أصبحت بالموت موقنا
وللدهر ألوان تروح وتغتدي
ومنزل حق لا معرج دونه
قطعت بأيام التعزز ذكره
أرى علل الدنيا علي كثيرة
وإني لمشتاق إلى من احبه
وإني وإن شطت بي الدار نازحا
فقد قال في الامثال في البين قائل
لكل اجتماع من خليلين فرقة
وإن افتقادي فاطما بعد أحمد
وكيف هناك العيش من بعد فقدهم
سيعرض عن ذكري وتنسى مودتي
وليس خليلي بالملول ولا الذي
ولكن خليلي من يدوم وصاله
إذا انقطعت يوما من العيش مدتي
يريد الفتى أن لايموت حبيبه
وليس جليلا رزء مال وفقده
لذلك جنبي لا يؤاتيه مضجع
ماذا يريد المرء ما يشفيه
و يسير في نور الحياة و قلبه
والمرء لا تشقيه إلاّ نفسه
ما أجهل الإنسان يضني بعضه
ويظنّ أن عدوّه في غيره
غرّ ويدمي قلبه من قلبه
غرّ وكم يسعى ليروي قلبه
يرمي به الحزن المرير إلى الهنا
ولكم يسيء المرء ما قد سرّه
ما أبلغ الدنيا و أبلغ درسها
ومن الحياة مدارس و ملاعب
بعض النفوس من الأنام بهائم
كم آدمي لا يعدّ من الورى
يصبو فيحتسب الحياة صبيّة
قم يا صريع الوهم واسأل بالنهى
واسمع تحدّثك الحياة فإنّها
وانصب فمدرسة الحياة بليغة
سلها وإن صمتت فصمت جلالها
سَئِمْتُ الحياة وما في الحياة ِ
سَئِمتُ اللَّيالي، وَأَوجَاعَها
فَحَطّمتُ كَأسي، وَأَلقَيتُها
فأنَّت، وقد غمرتها الدموعُ
وَأَلقى عَلَيها الأَسَى ثَوْبَهُ
فَأَينَ الأَمَانِي وَأَلْحَانُها؟
لَقَدْ سَحَقَتْها أكفُّ الظَّلاَمِ
فَمَا العَيْشُ فِي حَوْمة ٍ بَأْسُهَا
كئيبٌ، وحيدٌ بآلامِه
ذَوَتْ في الرَّبيعِ أَزَاهِيرُهَا
لَوينَ النَّحورَ على ذِلَّة ٍ
فَحَالَ الجَمَالُ، وَغَاضَ العبيرُ