If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
تنص (مبادئ يوغيكارتا_Yogyakarta Principles) -منصوص عليها في مذكرة حقوق الإنسان- في بدايها على أن كل شخص لديه هوية جنسانية خاصة به، وعلى أنها: شعور داخلي لدى كل فرد منا لما عليه نوعه، بناءً على خبراته، حتى لو لم يطابق هذا النوع الجنس الذي ولد عليه . وقد يرغب الفرد بمحض إرادته أن يجري تغييرًا في مظهر جسمه -عن طريق الجراحات أو غيرها-، أو في ملابسه، أو حتى في طريقة حديثه. ينص المبدأ الثالث على أنه: «كل شخص لديه مطلق الحرية في تحديد هويته الجنسانية الخاصة به، وتعتبر الهوية الجنسانية قاعدة أساسية تستند عليها ثقة المرء بنفسه، وكرامته، وحريته. لا يجب أن إرغام الأشخاص على إتباع أي إجراءات طبية، أو تعقيمية، أو علاج هرموني؛ بهدف تغيير هويتهم الجنسانية بشكل لا يناسب حرياتهم ». المبدأ الثامن عشر ينص على أنه: «توجه الفرد الجنساني ليس مرضًا لكي يتم علاجه جراحيًا، أو مداواته، ولا يحبّذ كبته ». ردًا على ذلك، خرجت بعض الاجتهادات التي تنتقد مبادئ يوغيكارتا، حيث أنهم يعتقدون أن أغلب الأشخاص الذين يعانون من اختلالات في الهوية الجندرية، يعتبرونها أمراضًا عقلية، تؤدي لأن يصير الأطفال متحولون جنسيًا، وأن يرتاد البالغون منهم مصحاتٍ نفسية –فيها يتعرضون لمختلف العلاجات، ومنها الصدمات الكهربية- كعلاج لهم. وترد مبادئ يوغيكارتا على هذا قائلة: «يجب أن ندرك جيدًا أنه عندما لا نصنف الاختلالات في الهوية الجنسانية على أنها مرض عقلي، سيظل مفهوم الهوية الجنسانية في عين الاعتبار ». هذه المبادئ كانت ذات تأثيرٍ كبير على تصريحات الأمم المتحدة في (2015) بخصوص التوجهات الجنسية والهويات الجنسانية، والتي أُخِذَت في الاعتبار عندما مثلت قضية (أوبرجيفيل وهودجيز_Obergefell v Hodges) أمام المحكمة في الولايات المتحدة، وكان من نتائجها القانون الذي أباح زواج المثليين، وأن الزواج لم يعد قاصرًا على أن يكون بين النساء والذكور فقط.