العربية  

books consequences of the reformation on german jews

If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.

View more

نتائج الإصلاح على اليهود الالمان (Info)


ساعد تطور الطباعة في أوروبا على نشر الصور النمطية المعادية لليهود . لم يغير الإصلاح البروتستانتي تغيرا كبيرا في ظروف المعيشة لليهود في البداية . في البداية، اخذ مارتن لوثر على الكنيسة الكاثوليكية الرومانية اضطهاد اليهود . كان يتمنى في الحقيقة تحويلهم إلى المسيحية لكنه فشل في ذلك فطلب من الأمراء طردهم . ونشر لوثر في 1543 كتيب باسم “Von den Juden und ihren Lügen” والذي يحتوى على افتراءات العصور الوسطى ويدعو بوضوح لاستخدام العنف ضد اليهود واحراق معابدهم. قامت فورتمبيرغ في 1551 وبراندنبورغ في 1573 ودوقية براونشفايغ لونيبورغ في 1590 بطرد اليهود خارج اراضيهم . في نهاية القرن السادس عشر، لم يكن موجود في ألمانيا إلا ثلاثة مجتمعات كبيرة وهي فرس وفورمز التي يعيش بها 14000 يهودى وفرانكفورت. قام شارل الخامس الذي اعلن حمايته لليهود منذ مجيئه والذي منع طرد اليهود خارج الامبراطورية المقدسة بالتأكيد على حقوقهم عام 1544، لكن احوال اليهود لم تتغير لانها كانت تعتمد منذ وقت طويل على المدن والأمراء.

ان الموقف اللاهوتى للمسيحيون الاصلاحيون هو نفس موقف الكاثوليك، فهم يعتقدون أن الله قد اهمل اليهود لانهم رفضوا الايمان بان يسوع هو المسيا. بالرغم من ذلك، فقد اختفت اتهامات اليهود بالقتل العقائدى وتدنيس القرابين في العالم البروتستانتى الاوروبى بعد رفض البروتستانت الاعتراف بتقديس القرابين التي تؤكد الوجود الحقيقى للمسيح أثناء الأفخارستيا. تضمن الإصلاح تعايش العديد من الديانات في ألمانيا وأصبح الاختلاف الدينى لليهود اقل اثارة . وجدت السلطات المدنية بهامبورغ التي ارادت طرد اليهود معارضة منذ 1621 بالاْراء السلبية لكليات اللاهوت بلينا وفرانكفورت. في نهاية حرب الثلاثين عاما، كرس صلح وستفاليا الاختلافات الدينية وبدأ في دمج اليهود داخل أوروبا .

Source: wikipedia.org