If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
في 1791، حررت الثورة الفرنسية اليهود . وضعت الحروب الثورية وحروب نابليون الأراضي الألمانية تحت النفوذ الفرنسى . في 1798، منحت الحكومة الفرنسية الحرية الكاملة لليهود الموجودين على الضفة اليسرى لنهر الراين . على غرار المثال الفرنسى، ساهمت مختلف الإجراءات في تحسن اوضاع اليهود بشكل واضح حيث الغى نظام “الغيتو” . بالرغم من ذلك، ضيق نابليون الأول الحرية التجارية والمهنية لليهود وحرية السكن في المبانى الموجودة في شرق الامبراطورية الفرنسية في “مرسوم العار” الذي اصدره في 1808 . رغم إلغاء هذا المرسوم في فرنسا أثناء فترة “الترميم”، إلا أنه ظل مفعل في ولايات الضفة اليسرى من نهر الراين. تضمن تطبيق قانون نابليون بألمانيا المساواة القانونية لليهود . تعالت الأصوات في صالح حل القضية اليهودية عن طريق الاندماج: فقد عين نابليون الأول المؤرخ السويسرى جوهانس فون مولر سكرتيرا لوزير ولاية كاسل و“كريستيان فيلهلم فون دوهم” . في يناير 1808، صدر مرسوما يعلن المساواة المدنية الكاملة لليهود في وستفاليا. و الغيت كل القيود الخاصة بالزواج والتعليم والميراث . سبب هذا الإصلاح مناقشات ساخنة في ألمانيا وكان نموذجا لتحسن احوال اليهود في بادن وبالاخص في بروسيا مع «المرسوم الخاص بالاحوال المدنية لليهود في مملكة بروسيا» والذي صدر في 11 مارس 1812 . لكن لا يمكن لليهود المطالبة بوظائف مدنية في الإدارة وضيق القانون للاربعة محافظات المكونة لبروسيا في 1812 وهم براندبورغ وسيليسيا والبوميرانيا وبروسيا الشرقية . لم يستفاد اليهود خلال الاستحواذات البرويسة في 1815 بمرسوم 1812. دخل اليهود القوات المسلحة بعد تمتعهم بكامل المساواة المدنية فشاركوا في حرب التحرير ضد نابليون . قاتل 731 يهودى مع الجيش البروسى وكان منهم 500 متطوع وعين 23 منهم ضباطا من بينهم ناثان مينديلسون نجل موسى مينديلسون. صاحب انهيار الإمبراطورية الفرنسية الأولى ارتداد الاصلاحيون إلى محافظات ألمانيا . في 1815، خطط مؤتمر فيينا لاعطاء «حقوق المواطنون لتابعى المذهب اليهودى الذين يجب ان يباشروا جميع حقوق المواطنون». فقط محافظات دوقية ساكسونيا فايمر أيزيناخ الكبرى وهم لاندغريفية هسن كاسل وفورتمبيرغ حرروا اليهود الموجودين بهم . وتوقفت عملية التحرير في محافظات الجنوب. لقد تسبب تحسن احوال اليهود في ردود افعال معادية وعنيفة من الشعب مثل ما حدث في 1819 . بدأ هذا الرد المعادى للسامية في فورتسبورغ وفرانكفورت وانتشر فيما بعد في انحاء ألمانيا . فقيض على اليهود في جميع انحاء البلاد بمصاحبة هتاف « Hep Hep, Jud verreck » والذي يعنى «هوب، هوب، حرق اليهود» وضربوا وسلبت احيائهم. في 1822، الغى جزء من اوضاع 1812 في بروسيا ولم يحق لليهودى طلب وظيفة عامة إلا إذا تحول إلى المسيحية .