The download is free, but we offer some paid services. Support us by subscribing
Delete ads and speed up browsing the library.
The download starts with the click of a button without waiting for the book to be ready.
No limits for download times.
You can upload unlimited books in the library.
Enable readers to download your books without waiting.
Delete ads on the books that you publish.
No problems with download links for your uploaded books.
The source of the book
This book was brought from archive.org as under a Creative Commons license, or the author or publishing house agrees to publish the book. If you object to the publication of the book, please contact us.
Author: | Claude Levi Strauss |
Category: | Sociology [Edit] |
Language: | Arabic |
Publisher: | دار كنعان للدراسات والنشر / دمشق - سوريا |
Release Date: | 01 Jan 2016 |
Pages: | 515 |
File Size: | 11.91 MB |
Extension: | |
Creation Date: | 08 Jun 2011 |
Rank: | 22,949 No 1 most popular |
Short link: | Copy |
More books like this book |
The Author Book Sad orbits and the author of 19 another books.
كلود ليفي شتراوس (بالفرنسية: Claude Lévi-Strauss)؛ (28 نوفمبر 1908 - 30 أكتوبر 2009)، عالم اجتماع فرنسي. بدأ ليفي شتراوس تكوينه بدراسة الفلسفة غير أن هذه النظريات المجردة الاعتباطية البعيدة عن الواقع الاجتماعي ما لبثت أن خيبت آماله, فسافر إلى البرازيل حيث درّس علم الاجتماع واكتشف أعمال علماء الإنسان الأميركيين (غير المعروفة في أوروبا آنذاك) مثل بواس وكروبر ولووي . وبعد عودته إلى فرنسا سنة 1948 قدّم أطروحتة المتعلقة بالمشاكل النظرية للقرابة . انتخب أستاذًا في كوليج دو فرانس سنة 1959 وشغل كرسي الأنثروبولوجيا الاجتماعية الذي كان ل مارسيل موس من قبله. فكان لأعمال ليفي شتراوس وعلمه أكبر الأثر في مجال علم الإنسان والتحقيق الإثنولوجي الميداني.
يقول كلود ليفي شتراوس عن إنجازه العلمي الكبير "أسطوريات": "إنه لا يساوي العناء الكبير الذي بذل فيه"، ليس في القول، الذي يمس عملاً من أربعة مجلدات في آلاف الصفحات، ما يدلل على غرور أو تواضع، بل أن فيه ما يصرح بزهد شديد وبصدق مأخوذ بحقيقة غائمة الاتجاهات. فالإنتربولوجي الشهير، الذي ولد في باريس 1908، يستأنس بغموض الحقيقة ولا يركن إلى وضوح العلم إلا قليلاَ. لهذا يبدو كتابه الغريب "مدارات حزينة" صورة مطابقة له، يعلم عن شعرية المعرفة، وعن محدودية العلم، الذي يفتح باباً ويغلق آخر، ويرى في الكون سؤالاً شاسعاً لا يستنفد أبداً.
"مداريات حزينة" كتاب مختص وبعيد عن الاختصاص في آن، يلمس فيه "الإثنولوجي" مادة غزيرة، ويقع فيه القارئ على ما يشير إلى الفنون والطبائع البشرية، ويلمح فيه من أراد كلاماً مشرقاً ينوس بين الشعر والتصوف. ولعل طبيعة الكتاب، التي تذعه في حقل الاختصاص وفي حقول أخرى، هو ما دفع بغير المختصين أن يحتفوا به حين ظهر عام 1955، حال جورج باتاي وموريس بلانشو وريمون آرون، وهو ما جعل أكاديمية غونكور تتمنى أن يكون الكتاب رواية، كي تتوجه له بجائزتها الشهيرة. ولأن في الكتاب اختصاصاً وما يفيض على الاختصاص، نظرت إليه الأوساط العلمية بتحفظ محسوب، مدافعة عن "العلم الخالص" المبرأ من روح الشعر وأطياف التأمل. ولم تكن تلك المواقف المختلفة إلا صورة عن كتاب لم يشأ أن يكون كغيره، انطوى على يوميات "إنسانية" قلقة متسائلة، وعلى معارف "إثنولوجية" جديدة، واستعاد عنواناً هجس به الانتربولوجي الشهير ذات مرة، ذلك أن شتراوس شرع في شبابه بكتابة رواية عنوانها "المدارس الحزينة" تخلى عنها بعد ثلاثين صفحة.
بنى شتراوس شخصية مسكونة بالمفارقة، تعيش زمنها وزمناً آخر، وتتحرّر من زمنها متوسلة أقاليم مهجورة وبعيدة، فهو دارس "الشعوب البدائية"، الذي يكره "الأسفار والاكتشافات"، ويرى في السفر الضروري بهجة قوامها الأسى، فتكرار البهجة تكرار للسفر الذي لا يطاق، وهو العالم الذي يقرأ الزمن الحديث بوثائق من أزمنة غابرة، فلا جسور مهدومة تماماً بين رواسب القبائل السائرة إلى الانقراض ومجتمعات باريس ونيويورك، ذلك أن غياب الجسور الإنسانية يمنع المعرفة المختلفة، الذي يتطير من اليقين والأحكام النهائية، ويضع الحدس الذي لا جدران له إلى جانب المعطيات العلمية وهو الباحث المعمر الذي يكثر من الحديث عن الغابر والمنقضي والمتلاشي، ويسأل "الإنسان العابر" أن يكون رحيماً في رحلته العارضة، وأن لا يتصرف بـ "أرضه" بسفاهة وغلظة، وضعت هذه الصفات، التي تقترب من الفرادة، في شخصية شتراوس تصورات إنسانية رحبة تقول بالتسامح والتعامل الحواري ونبذ التعصب، قبل أن تستقر في صيغة أخلاقية -نظرية عنوانها: الدفاع عن التعددية الثقافية.
يتحرر شتراوس من دعاوى العرق والجنس و"سلطة القوة" ويدافع عن التنوع الثقافي الإنساني وضرورة الحفاظ عليه، واستنباط الوسائل التي تمده بالتجدد والديمومة، وتصور كهذا ينكر، بداهة، معتقدات "المراتب البشرية" ويقول بثقافات إنسانية متساوية، تختلف ولا تتنافى، وتتباين ولا تتناكر، وتتحاور ولا يمحو بعضها بعضاً.
يعطي الكاتب درساً نموذجياً في معنى العلم وأخلاقية المعرفة, حيث الاكتشاف العلمي يتأمل زمنه, ويوقظ في العالم حلم التعرف على الأزمنة السحيقة. ولهذا, فإن الكاتب يرى في المجتمع البدائي موضوعاً رحباً للمعرفة, يطرح عليه أسئلة ويستولد منه أسئلته الخاصة به, متكئاً على مبدأ الاعتراف المتبادل, الذي يحرض الإنسان على التعلم من غيره وتعليمه في آن. ولعل هذا المبدأ يجعل الكاتب يؤمن بالتعددية الثقافية الإنسانية ويرى في النتعدد الثقافي مبتدأ للابداع والابتكار. وهو لا يفعل ذلك إلا بسبب إيمانه العميق بنسبية المعرفة, التي ترفض التعصب والإيمانية المغلقة وتؤكد الحضارة الإنسانية أثراً لجهد جماعي إنساني, يتناتج منذ زمن سحيق.
في هذا الكتاب يحاور الكاتب ثقافة مغايرة, ويحاور حدود المعرفة التي توقظ في الإنسان أكواناً غير مرئية وتضع الإنسان اللامحدود في مواجهة أكوان لا تنتهي. والكتاب نص مدهش ينطوي على معرفة متعددة الأبعاد ترضي عالم النفس واللغوي والأنثروبولوجي والشاعر والقارئ المتأمل الذي يرى في الأجزاء الصغيرة عوالم غامضة لا تخوم لها.
Be the first one to Rate, Review and Quote from the book
Be the first one to Rate, Review and Quote from the book
E-books are complementary and supportive of paper books and never cancel it. With the click of a button, the e-book reaches anyone, anywhere in the world.
E-books may weaken your eyesight due to the glare of the screen. Support the book publisher by purchasing his original paper book. If you can access it and get it, do not hesitate to buy it.
Publish your book now for free
Intellectual property is reserved for the authors mentioned on the books and the library is not responsible for the ideas of the authors
Old and forgotten books that have become past to preserve Arab and Islamic heritage are published,
and books that their authors are accepted to published.
The Universal Declaration of Human Rights states: "Everyone has the right freely to participate in the cultural life of the community, to enjoy the arts and to share in scientific advancement and its benefits.Everyone has the right to the protection of the moral and material interests resulting from any scientific, literary or artistic production of which he is the author".
By using this website, you consent to us collecting cookies to provide you with a better user experience,
Note that we never collect any personal data.
more details.