If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
ظهر أول مصدر طبيعي للضوء في الكون بعد مرور 380,000 عام على حدوث الانفجار العظيم، عندما انفصلت جزيئات الضوء عن جزيئات المادة العادية لتغمر الإشعاعات الخلفية الكونية (بالإنجليزية: Cosmic Background Radiation) الكون بأكمله، وعلى مدى أزمنة كثيرة مر بها الكون، لم تتغير خصائص إشعاعات الخلفية الكونية سوى خاصية الطول الموجي، فقد انتقلت هذه الإشعاعات ببطء وبالتزامن مع توسع الكون، من الضوء الأصفر إلى إشعاع الميكروويف غير المرئي.
وظل ضوء النهار الطبيعي لعدة قرون طويلة هو مصدر الإضاءة الوحيد التي حظيت به الكرة الأرضية، وخلال هذه المدد الزمنية كان إيجاد المساحات الملائمة داخل الأبنية، وتصميم الأبنية بطريقة تضمن التوزيع الأفضل لضوء النهار للمبنى بأكمله أحد أهمّ الأولويات التي قامت عليها العمارة قديماً وحتى أواخر القرن التاسع العشر، ولعل من أشهر الأمثلة في تاريخ العمارة القديم على استغلال ضوء الشمس في المباني، معبد البانثيون في روما (بالإنجليزية: Pantheon)، وهو من المعابد التي شُيدّت في عهد الامبراطورية الرومانية، وتقوم فكرة تصميمه على وجود منفذ دائري للضوء في مركز قبته العلوية.