If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
الأعمال التي أنتجها سير كونان دويل (أربع روايات وست وخمسون قصة قصيرة) تعرف بين معجبي هولمز باسم "الأعمال الأصلية - Canon" (كلمة canon تعني حرفيًا شريعة، أو نظام). قائمة المحققين والدارسين الأوائل للأعمال الأصلية تشمل المؤلف رونالد نوكس في بريطانيا (والذي ينسب له الفضل في ابتكار "اللعبة")، والصحفي والروائي كريستوفر مورلي في نيويورك (والذي أسس جمعية فرقة شارع بيكر -أول جمعية للمعجبين بهولمز- عام 1934م).
اللعبة الشرلوكية (تعرف أيضًا بـ: اللعبة الهولمزية، أو: اللعبة العظيمة، أو: اللعبة) تهدف إلى حل المفارقات وتوضيح التفاصيل المتعلقة بهولمز وواطسون من الأعمال الأصلية لكونان دويل. اللعبة، التي تتعامل مع هولمز وواطسون على أنهم بشر حقيقيون ومع كونان دويل على أنه الوكيل الأدبي لواطسون (الناشر)، تقارن الجوانب المختلفة من القصص والروايات والتاريخ المتوافق معها لبناء سيرة حياة لهولمز وواطسون ونشر تحليلات أكاديمية حول عالم هولمز.
أحد التفاصيل التي تم مناقشتها في اللعبة، هي تاريخ ميلاد هولمز، حيث اقترح كريستوفر مورلي أن تاريخ ميلاد هولمز هو السادس من يناير عام 1854م. الكاتبة الأمريكية لوري ر. كينج تحرت تاريخ ميلاد هولمز بناء على ما ورد في "دراسة في اللون القرمزي"، و"مغامرة جلوريا سكوت"؛ حيث تشير التفاصيل في "مغامرة جلوريا سكوت" إلى أن هولمز أنهى عامه الثاني والأخير من الجامعة في 1880 أو 1885م، بينما تشير "دراسة في اللون القرمزي" إلى أن إصابة واطسون في الحرب الإنجليزية الأفغانية الثانية، وعودته إلى بريطانيا وانتقاله للسكن مع هولمز كانت أوائل عام 1881 أو 1882م. وفقًا للكاتبة كينج، فإن هذه التفاصيل ترجح أن يكون هولمز غادر الجامعة في 1880م، وإذا كان هولمز قد بدأ دراسته الجامعية في عمر السابعة عشرة، فإنه من المحتمل أن يكون من مواليد عام 1861م.
موضوع آخر محل دراسة هو الجامعة التي درس فيها هولمز. تقترح الكاتبة دوروثي سايرز، أنه باستقراء المعلومات الواردة في اثنتين من قصص هولمز، فإنه من المرجح أن يكون قد درس في جامعة كامبريدج، بدلًا من جامعة أوكسفورد، وأغلب الظن أن كلية سيدني ساسيكس وفرت لشخص كهولمز أكبر قدر من المميزات، لذا، فإنه من المنطقي القول أنه درس فيها.
حالة هولمز العقلية وعواطفه من الأمور التي خضعت للتحليل في اللعبة. في أول لقاء لهما في "دراسة في اللون القرمزي" حذر هولمز واطسون من أنه يكون "فاشلًا في بعض الأحيان - in the dumps at times"، وأنه "لا يفتح فمه لأيام - doesn"t open his mouth for days on end". ليسا س. كلينجر (محررة كتاب The New Annotated Sherlock Holmes) افترضت إصابة هولمز بالهوس الاكتئابي (Bipolar mood disorder)، حالة نفسية تتلخص في فترات من الكآبة تتبعها فترات من الفرح غير الطبيعي. عدد من القراء اقترحوا مؤخرًا أن يكون هولمز مصاباً بمتلازمة أسبرجر، بناء على اهتمامه الشديد بالتفاصيل، وعدم اكتراثه بالعلاقات الشخصية، والميل إلى الحديث مع نفسه. انعزال هولمز عن النساء وعدم ثقته بهن يفسر عادة برغبته في الهروب من الواقع، ويضيف وليام س. بارينج-جاولد (مؤلف كتاب Sherlock Holmes of Baker Street: A Life of the World"s First Consulting Detective)، وآخرون من ضمنهم نيكولاس ماير (مؤلف كتاب The Seven-Per-Cent Solution)، أن مشكلة هولمز مع النساء يمكن تفسيرها أيضًا بصدمة عائلية، قد تكون مقتل والدته.