If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
قدمت بياتريس ويب عددًا من المساهمات المهمة في النظرية السياسية والاقتصادية للحركة التعاونية.
في كتابها الحركة التعاونية في بريطانيا العظمى في عام 1891، واستناداً إلى تجاربها في لانكشاير، ميزت بين «الجمعيات التعاونية الفدرالية» و«الجمعيات التعاونية الفردية». عرّفت نفسها بأنها فيدرالية تعاونية، وهي مدرسة فكرية تدافع عن الجمعيات التعاونية الاستهلاكية. وجادلت بأن الجمعيات التعاونية الاستهلاكية يجب أن تُنشأ على أنها جمعيات تعاونية للبيع بسعر الجملة (من خلال تشكيل جمعيات تعاونية يكون جميع الأعضاء فيها تعاونيين، وأفضل مثال تاريخي هو الجمعية التعاونية الإنجليزية للبيع بسعر الجملة) عندئذٍ يجب على هذه الجمعيات التعاونية الفيدرالية امتلاك مزارع أو مصانع.
رفضت ويب فكرة الجمعيات التعاونية العمالية حيث يتمتع الأشخاص الذين يعملون فيها والذين استفادوا منها بقدر من السيطرة على كيفية تنظيمها، فجادلت في أن -في الوقت الذي كانت تكتب فيه– مثل هذه المشاريع باءت بالفشل لدرجة كبيرة، مُدخلة على الأقل، صيغتها من الاشتراكية التي تقودها لجان تطوعية مكونة من شخصيات أمثالها. بالطبع توجد أمثلة لجمعيات تعاونية عمالية ناجحة في ذلك الوقت كما في الوقت الحالي. وكانت هي القاعدة في بعض المهن. ومع ذلك، احتفل الكتاب النهائي لـ آل ويبس، الحقيقة حول روسيا السوفياتية (1942)، بالتخطيط المركزي بالتخطيط المركزي.
ويب هي من صاغت مصطلح «المفاوضة المشتركة».