If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
في مقالة خضعت لاستعراض الأقران نُشرت عام 1982 في «المراجعة السنوية في علم النفس» بعنوان «تدريبات التوعية ضمن مجموعات كبيرة»، حاول الكاتب تلخيص الأدبيات المتعلقة بموضوع تدريبات التوعية ضمن مجموعات كبيرة، لاستكشاف فعاليته وعلاقته بعلم النفس. يصف هذا المقال الأكاديمي التدريب ويحلله من منظور علم النفس متأثرًا بأعمال علماء النفس الإنسانيين، مثل كارل ماكس وأبراهام ماسلو ورولو ماي، ومترافقًا أحيانًا بحركة الإمكانات البشرية.
أخذت التدريبات التجارية تقنيات كثيرة من مجموعات المواجهة. كانت هذه التدريبات تحاذي علم النفس ولكنها تقع «خارج المجالات الأكاديمية لعلم النفس أو الطب النفسي، وكان معيار أدائها هو رضا العميل، ولم تتبع البحث المنهجي إلا نادرًا».
يصف المقال تدريبات ندوات إيرهارد، ويناقش الأدبيات حول شهادات المشاركين بها. ويلاحظ فروقًا ضئيلة في الاختبارات النفسية عند المشاركين بعد التدريب ويذكر الكلام المروي عن حدوث إصابات نفسية بين المتدربين. يأخذ المقال بعين الاعتبار المقارنة بين هذه التدريبات والتقنيات المعيارية المتبعة في العلاج النفسي، كالعلاج السلوكي والجماعي والعلاج النفسي الوجودي، ويختتم بالمناداة بإجراء «بحث موضوعي وصارم» وبأن متغيرات غير معروفة قد تكون السبب وراء بعض الآثار الإيجابية. نصح علماء النفس مرضى الفصام واضطراب الشخصية الحدية بتجنب هذه التدريبات.
تضم العوامل النفسية التي ذكرها الأكاديميون «الإغراق» والتطهير والعمومية (التماهي مع الآخرين) وزرع الأمل والتعرف وما أسماه سارتر «مؤلفات لا جدال فيها».
في عام 1989، منحت الجمعية الأمريكية لعلم النفس باحثين من جامعة كونيكتيكت «جائزة الإدارة للاستشاريين الوطنيين» عن دراستهم: «تقييم التدريبات على التوعية ضمن مجموعات كبيرة».
كتب عالم النفس ماثي في «مصلحة حماية المستهلك» لتشجيع المقدمين على المشاركة في هذه التدريبات على مناقشة الأمر مع معالج نفسي أو استشاري لتفحص المبادئ وراء البرنامج الذي يقدمون عليه وتحديد طرائق الفحوص المسبقة، وتدريب منفذي البرنامج، والكلفة الإجمالية للتدريب وأية رعاية تالية مقترحة. لاحظ فنكلشتاين الصعوبات الكثيرة في تقييم هذه البرامج، من رفض المؤيدين الصريح لنماذج دراسة محددة إلى صعوبة إيجاد مجموعات الضبط الصارمة. في بعض الأحيان، كانت المؤسسات التي تقدم هذه البرامج تشارك في تمويل الدراسات التي تجري حولها.
لم ينظر جميع الباحثين في المجال إلى هذه التدريبات بشكل إيجابي. وجد عالم النفس فيليب كوشمان أن البرنامج الذي درسه «يتكون من هجوم متعمّد على الذات». في دراسة عام 1983 أُجريت على لايفسبرينغ، وجد أنه «على الرغم من أن المشاركين يختبرون عادة إحساسًا عاليًا من السعادة نتيجة للتدريب، فإن هذه الظاهرة مَرَضية في أساسها» ما يعني أن «التدريب قوّض وظيفة الأنا وعزز تقهقرها إلى الحد الذي جعل اختبار الواقع معطوبًا بشكل كبير». مُوّلت دراسة ليبرمان عام 1987 جزئيًا من قبل لايفسبرينغ، ولاحظت الدراسة أن 5 أشخاص من عينة بلغت 289 من المشاركين اختبروا «استجابة إجهادية»، اختبر شخص واحد «مشهدًا ذهانيًا عابرًا». علق ليبرمان: «لا يمكن أن نعرف ما إذا كان هؤلاء الخمسة سيختبرون نفس الاستجابة الإجهادية لو وضعوا في ظروف أخرى، ولكن الدليل السريري يبين أن هذه الاستجابات مردها المباشر هو تلك التدريبات».
عبّر الفاتيكان عن رأيه بدورات العصر الجديد التدريبية:
«إن دورات العصر الجديد التدريبية (ما كان يعرف بندوات إيرهارد وغيرها) تمزج قيم الثقافة المضادة مع الحاجة السائدة لتحقيق النجاح والرضا الداخلي الناجم عن النجاح الخارجي ...»
في كتاب كون مقدمة في علم النفس، يشير الكاتب إلى الكثير من الدراسات التي تفترض أن الكثير من الفوائد المزعومة لهذه التدريبات تأخذ شكل «نوع من العلاج الوهمي».
يصف جارفيز هذه التدريبات بأنها «محط شك تربوي» في كتابه عام 2002 نظرية الممارسة والتعليم.
يذكر تابر أن «بعض هذه التدريبات والعلاج النفسي الجماعي تجسد عبادات غير دينية». ينتقد بينجامين هذه المجموعات لكلفتها العالية وخفاياها الروحية.