He has (25) books in the library, Total download and read (315)
الشيخ حلمي هاشم
في سطور
وشهرته : الشيخ عبد الرحمن شاكر نعم الله
من مواليد القاهرة في 17 / نوفمبر / 1952
التحق بكلية الشرطة في عام 1970
في عام 1971 قام الرئيس السادات بما أسماه (بثورة التصحيح) التي كشف فيها الكثير من جوانب النظام القمعي الشمولي الظالم للرئيس جمال عبد الناصر , وقد قام السادات باعتقال جميع رموز النظام الذين تآمروا عليه هو أيضا ليكشف للشعب ( مراكز القوة ) الغاشمة الظالمة والتي أذاقت الشعب ألوان الظلم والقهر ، كما كشف حقائق ( القطط السمان ) الذين يستحوذون علي خيرات الوطن ويعيثوا في الأرض فسادا ، كما كبح كباح (زوار الفجر) من رجال الأمن وأمن الدولة الذين نكلوا بأبناء هذا الوطن وساموهم سؤ العذاب قتلا وتشريدا واعتقالا وتلفيقا للقضايا السياسية والجنائية ... وغير ذلك كثير مما كشفه السادات للشعب من مفاسد النظام الذي قاده الرئيس جمال عبد الناصر الذي يعتبره كثير من المغيبين عن حقائق الأمور يعتبروه بطل أبطال الأمة العربية ....
• تفتحت عيوننا شبابا علي هذه الحقائق وشاهدنا عصر الحريات والأمان في عصر الرئيس أنور السادات وشاهدنا الفرق الحقيقي بينه وبين عصر الظلم والقهر ، عصر عبد الناصر ، ولم نكن نعلم أنه سيأتي اليوم الذي يصير فيه هذا الجيل – جيلنا - من شباب الطلبة وضباط الشرطة , من يقود الوطن والمواطن إلي ما هو أبشع من ذلك علي يد الرئيس الفاسد ( حسني مبارك ) ونظامه القمعي والذي هو أشد فسادا وإجراما بقيادة وزراء الداخلية بدأ من اللواء زكي بدر وإلي هذا المجرم العتويل المحترف اللواء ( حبيب العادلي ) ويُشاركهم في ذلك زملائنا الذين اصطفوا في صفوف الطواغيت سريعا بلا وعي بدين ولا وطن ولا حقوق مواطن فضاع علي أيدهم الدين والوطن والمواطن .
• تخرج حلمي هاشم من كلية الشرطة عام 1974 ليلتحق بالإدارة العامة للأمن المركزي ضابط برتبة ملازم لنري مظاهر القهر والاستعباد الآدمي في معاملة الجنود علي النحو الذي لا يقره أي ضمير إنساني
• عاصر خلال هذه الفترة الزمنية قضيتين غاية في الأهمية ضد طائفتين ممن ينتسبون إلي التيار الإسلامي الناشئ والمتنامي خلال هذه الحقبة من الزمان :
الأولي : قضية الهجوم علي ( الكلية الفنية العسكرية ) عام 1974 بقيادة صالح سرية.
والثانية : هي قضية طائفة منحرفة تدعي جماعة التكفير والهجرة عام 1977بقيادة شكري مصطفي .
كما جاءت حادثة ثالثة غاية في الخطورة والأهمية هي قضية الهجوم علي الحرم المكي وبيت الله الحرام عام 1978 والاستيلاء عليه من قبل هذه الطائفة التي كان يقودها شخص يدعي أنه المهدي المنتظر ووزيره يُدعي (جُهيمان) من خيرة شباب المملكة العربية السعودية ، هذه الحادثة برغم بشاعتها لفتت انتباه الناس كافة إلي معني هام وخطير جدا وهو أن لهذه الأمة دين ومعالم وحقائق وعقيدة تم تغييبها عن الناس بل وغمسهم في عالم الإلحاد بقوة واللامبالاة بتعاليم الإسلام علي نحو ألهتهم عن هذه الثوابت التي تموت الأمة و يتواري تاريخها و عظمتها ودينها مع غياب هذه الحقائق ، فثار في وجدان الناس كافة والشباب بخاصة الهمة في البحث عن هذه الهوية المفقودة ( هوية الإسلام ) الذي تنتمي إليه هذه الأمة والذي تم طمس معالمه بمعرفة حكامها , وقد كان لذلك ابلغ الأثر في لفت أنظار المجتمع إلي ما كانوا قد تناسوه من معالم عقائدية ودينية هامة تحت وطأة الفكر الشيوعي والاشتراكي الذي ساد المجتمع خلال فترة حكم نظام الرئيس جمال عبد الناصر
• كان هناك أحد الدعاة من الشباب المتميزين يُسمي ( عبد الله بن عمر ) من منطقة شبرا بالقاهرة ، هكذا اشتهر اسمه في أوساط الشباب ، تمايزت خطبه ودروسه بفقه عقائدي هام