حازم صاغية صحفي وناقد ومعلّق سياسي لبناني وأحد أعلام جريدة الحياة اللندنية، يعتبر من أشهر الكتاب العرب وأكثرهم إثارةً للجدل.
خلفيته
ولد حازم صاغية عام 1951 لأسرة لبنانية. درس في مدارس وثانويات بيروت ثم سافر عام 1970 إلى بريطانيا لاستكمال دراسته. تقلب صاغية بين عدة أيديولوجيات شاعت في عهده، فنظراً لنشأته في أسرة من الروم الأرثوذكس، كما يروي في سيرته الذاتية، فقد تعلّق بالأدب العربي والقومية العربية وبدأ بقرض الشعر، ومدح عبد الناصر وحزب البعث في أيام الصعود القومي في الستينات، ويعلّق على ذلك قائلاً "كنت موجوداً في البعث والناصرية لأنه لم يكن يوجد بديل عنهما في تلك الفترة". سرعان ما تأثر بعقيدة قومية مناوئة هي القومية السورية الاجتماعية، وسيعتبر هذه المرحلة من عمره عاراً "لأن الحزب القومي هو حزب فاشي". في السبعينات اكتشف الماركسية اللينينية في لندن وتأثر برفاقه هناك، وفي عام 1979 إثر اندلاع الثورة الإسلامية في إيران تأثر بها وتبنّى قراءة مغايرة لصعود الإسلام السياسي وجذور التمرّد في الإسلام الشعبي. لكنه تخلّى عن حماسه للأيديولوجيات والصعودات السياسية العابرة وتبنّى اليسار الديمقراطي من منطلق ليبرالي تحرّري.
كتب بجرأة وصراحة تجربة الذات وتتابُعها، أو سيرته الذاتية التي أصبحت بطبيعة الحال من زمن آخر، وتميّزت بمضمون نقدي قاس للذات وللمراحل التي عبرها، وببناء نظري وعملاني متين.
يعتبر صاغية من أكثر المثقفين العرب تأييداً للربيع العربي وتأييداً للثورات ونقداً وتقييماً لأولى مراحلها في السنوات القليلة الماضية.
حياته الصحفية
بدأ حازم صاغية علاقته بالصحافة من خلال عمله في صحيفة السفير حيث اشتغل فيها بين 1974 و1988.
كتب مقالات الرأي في صحيفة الحياة الصادرة من لندن وما زال يكتب فيها منذ سنوات، حيث أسّس وما يزال يشرف على تحرير الملحق السياسي الأسبوعي في الجريدة "تيارات"، ويكتب أعمدة بانتظام يتناول فيها الشؤون السياسية والفكرية ويعرض بشكل نقدي ولاذع للقضايا القومية والممانعة والحريات والمستقبل العربي.
كما يكتب صاغية دورياً في موقع ناو ليبانون وأوبن ديموكراسي وغيره.
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
We require cookies for this site to function. Please enable them to continue.
نحن نظهر لك هذه الرسالة لأننا نحترم خصوصيتك.
By using this website, you consent to us collecting cookies to provide you with a better user experience,
more details.
You cannot browse the site since you refused the use of cookies, as the site relies primarily on them to work.
Intellectual property is reserved for the authors mentioned on the books and the library is not responsible for the ideas of the authors
Old and forgotten books that have become past to preserve Arab and Islamic heritage are published,
and books that their authors are accepted to published.
The Universal Declaration of Human Rights states: "Everyone has the right freely to participate in the cultural life of the community, to enjoy the arts and to share in scientific advancement and its benefits.Everyone has the right to the protection of the moral and material interests resulting from any scientific, literary or artistic production of which he is the author".