اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
الكثير من الشعراء كتبوا قصائد عن الرثاء لحزنهم لفقدهم شخص غالي، وهنا بعض هذه القصائد.
قصيدة رثاء للشاعر إيليا أبو ماضي، ولد أبو ماضي في قرية "المحيدثة" في لبنان، ودرس في إحدى مدارسها الصغيرة، ثمّ غادرها إلى الإسكندرية، وبعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكان هناك أحد أعضاء الرابطة القلمية البارزين، وهذه دواوينه: تذكار الماضي، والجداول، والخمائل، وهذه أبيات قصيدته:
أوى فنور الفرقدين ضئيل
خلق الأسى في قلب من جهل الأسى
فمن الجوى بين الضّلوع صواعق
قال الّذي وجد الأسى فوق البكا
يا مؤنس الأموات في أرماسها
لا الشّمس سافرة ولا وجه الثّرى
ما زال هذا الكون بعدك مثله
نبراسّنا في ليل كلّ ملمّة
هبني بيانك ، إنّ عقلي ذاهل
قدفتّ في عضد القريض وهدّه
مالي أرى الدّنيا كأنّي لا أرى
أبكي إذا مرّ الغناء بمسمعي
نفسي التي عللّتني بلقائه
ذوبي فإنّ العلم ماد عماده
هذا مقام لا التّفجّع سبّة
ما كنت أدري قبل طار نعيّه
ما أحمق الإنسان يسكن للمنى
يهوى الحياة كأنّما هو خالد
ومن العجائب أن تحنّ إلى غد
قصيدة رثاء جدتي للشاعر بدر شاكر السياب ولد في محافظة البصرة، وله آثار مطبوعة هي: أزهار ذابلة (شعر)، وأساطير (شعر)، ومختارات من الشعر العالمي الحديث (قصائد مترجمة)، وأنشودة المطر (شعر)، والمعبد الغريق (شعر)، وديوان بجزئين، وهذه قصيدته:
أسلمتني أيدي القضا للشحون
و رمى سهمه بقية آمالي
وودعت أذنه توالي أنغامي
جدتي وهي كل ما خلف الدهر
ورجاء بدا فالهمني الص
قد فقدت الأم الحنون فأنس
كم تحملت في حياتك سقما
تتلوين في مهاد المنايا
و تضجين بالدموع سجاما
ثم آب السفين بعد طواف
تاركا في البحار عذب أغا
يا لها ليلة و قد عادت الر
فزعت كل مهجة لأساها وار
و انجلى الفجر حاملا بين
جاء بأخلفه نوى و بعادا
رفعوا نعشها و نحن حيارى
أيها القبر كن عليها رحيما
أيها القلب هل تلام شمالي