العربية  

books stock trading and conviction case

If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.

View more

تداول الأسهم وقضية الإدانة (Info)


    وفقا لجنة الاوراق المالية والبورصات بالولايات المتحدة، تجنبت ستيوارت فقدان 45,673 $ عن طريق بيع جميع أرباح أسهم امكلون والتي تقدر بحوالى ImClone 3,928 وذلك في أواخر عام 2001. وفي اليوم التالي للبيع الخاص بها، انخفضت قيمة الأسهم بنسبة 18 ٪.

    و في الأشهر التي تلت ذلك، شنت ستيوارت حملة اعلامية ثقيلة في وسائل الاعلام، بما في ذلك تغطية مجلة نيوزويك، تحت عنوان "فوضى مارثا" "Martha"s Mess.". ولا سيما، القاء الساخن الذي اجراه جين كلايسون من شبكة سي بي اس مع ستيوارت على الهواء في يونيو / حزيران 25، 2002 عن شركة امكلون ImClone وذلك خلال فقرة العرض المبكر The Early Show.. ولقد استمرت ستيوارت في تقطيع الملفوف، على حد تعليقها الكوميدى الشهير "أريد فقط أن أركز على طبق السلطة."

    وفى 3 أكتوبر 2002، استقالت مارثا ستيوارت من منصبها، الذي عقد لمدة أربعة أشهر، في مجلس الإدارة لبورصة نيويورك، بعد أن قدمت النيابة العامة تحقيقا مع دوغلاس فانويل Douglas Faneuil، مساعد وسيط لميريل لينش بروكر بيتر باكنوفيك Merrill Lynch broker Peter Bacanovic.

    وفى يوم 4 يونيو 2003، تم توجيه الاتهام إلى ستيوارت من جانب الحكومة في تسع تهم من بينها تهمة الغش في الأوراق المالية وعرقلة سير العدالة. ومن ثم تنحت ستيوارت طواعية عن منصب الرئيس التنفيذي ورئيسة شركة مارثا ستيوارت ليفينج أومنيميديا MSLO ولكنها بقيت في منصب رئيس قسم الإبداع. وذهبت للمحاكمة في يناير 2004. اظهر المدعى العام ان باكنوفيك أمر مساعديه ان يخبروا ستيوارت ان صأمويل دى واكسل بصفته الرئيس التنفيذي لشركة امكلون ImClone،، قد قام ببيع جميع أسهمه مقدما من هيئة الغذاء والدواء. ومن ثم كان من المتوقع أن يتسبب ذلك القرار في انخقاض أسهم شركة امكلون ImClone. بعد محاكمة حظيت بدعاية كبيرة دامت خمسة اسابيع من مراقبة هيئة المحلفين، تمت ادانة ستيوارت في آذار / مارس 2004 بتهمة التآمر وعرقلة سير اجراءات العدالة، والكذب على المحققين الفيدراليين وحكم عليها بالسجن في يوليو تموز 2004 مدة خمسة أشهر في إصلاحية فيدرالية وفترة سنتين مع الإفراج المشروط (لتوضع لفترة خمسة أشهر تحت المراقبة الإلكترونية).

    ومكثت ستيوارت في أيلول / سبتمبر 2004 خمسة أشهر بالسجن في حين لا يزال طعنها معلقا. وفي أكتوبر 2004، رفعت مذكرة لمعسكر سجن ألدرسون الاتحادي في فرجينيا الغربية. حيث أطلق سراحها يوم 4 مارس 2005، وبعد ذلك وضعت تحت المراقبة الإلكترونية لمدة 5 أشهر إضافية.

    وأدين كلا من باكنوفيك Bacanovic وواكسل Waksal بتهم فيدرالية وحكم عليهما بالسجن. كما دفعت ستيوارت غرامة قدرها 30,000 دولار.

    و في آب / أغسطس 2006، أعلنت لجنة الاوراق المالية والبورصات أنها قد وافقت على تسوية القضية المتعلقة ضد ستيوارت. وفي إطار التسوية، وافقت ستيوارت على التنحى لمدة خمس سنوات عن منصب المدير العام، أو منصب الرئيس التنفيذي ،أو المدير المالي (أو أي منصب آخر في الأدوار التي وعدت بأنها ستكون مسؤولة عن إعداده أو مراجعة الحسابات، أو الكشف عن النتائج المالية)، في أي شركة مساهمة عامة. وفي يونيو / حزيران 2008، رفضت وكالة الحدود البريطانية منحها تأشيرة لدخول المملكة المتحدة بسبب ما نسب إليها من تهمة الإدانة الجنائية لعرقلة سير العدالة. حيث كانت تخطط لتلقى خطابا في الأكاديمية الملكية للأزياء وصناعة الترفيه.

    Source: wikipedia.org
     
    (1)
    Stock

    Stock