العربية  

books on the western front

If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.

View more

على الجبهة الغربية (Info)


في نوفمبر عام 1709 غزت الدنمارك منطقة سكونا ونجح الكونت ماغنوس ستينبوك، المسؤول عن دفاعات السويد، في هزيمة الدنمارك في معركة هلسينغبورغ عام 1710. في تلك الأثناء احتلت روسيا منطقتي ليفونيا وإستونيا في الشرق. رغم نصر سويدي آخر على الدنماركيين في بلدة غادبوش في ديسمبر عام 1712، أُجبر جيش ستينبوك على الانسحاب من حصن تونينغ في شهر مايو من عام 1713.

في النرويج

خلال شهر سبتمبر من عام 1709 أُمرت القوات النرويجية ببدء عمليات التعبئة، وبحلول نهاية شهر أكتوبر جُمّع أكثر من 6,000 رجل على الحدود السويدية في سفينساند بينما احتشد 1,500 رجل قرب الحدود في كونغسفينغر.

في أغسطس عام 1710 عاد البارون والدمار لوفيندال كحاكمٍ في النرويج وقائدَ بلدٍ استُنزفت موارده بسبب حروب القرن الماضي. انشغل الحاكم في بناء القيادة المدنية والعسكرية للبلاد على بُعد مسافة قصيرة من السويد. حين غادر النرويج عام 1712، كان قد أسس إصلاحاتٍ عملت على تهيئة خدمة مدنية في النرويج، وشرع بتوثيق نشاطات الدولة إلى درجة لم تشهدها النرويج من قبل، إضافة إلى كونه قائد عسكري قوي.

جمع البارون لوفيندال جيشًا نرويجيًا وسلّحه لغزو المقاطعة النرويجية السابقة بوهوسلان واستعادتها بقيادة الفريق كاسبار هيرمان هوسمان. في نفس الوقت اقترح إضافة أسطول قوي ليؤمن الحماية والنقل باتجاه البحر، وتعهد فريدريك الرابع بتأمين تلك القوة على يد نائب الأدميرال (الفريق البحري) سيستيد في يونيو 1711. في أغسطس، زحف الجيش النرويجي إلى بوهوسلان، رُحب بالقوات النرويجية بحرارة من قِبل أبناء بلدهم السابقين. لكن بنهاية الصيف لم يظهر أسطول نائب الأدميرال سيستيد في البحر، وذلك بعد أن أُمر من قِبل فريدريك الرابع بالعودة إلى بحر البلطيق. دون الدعم البحري، أُجبر الجيش النرويجي على العودة إلى النرويج.

في خريف عام 1711 ضرب الطاعون الدنمارك، وخسرت كوبنهاغن لوحدها 70,000 من سكانها.

كان عام 1712 عامًا مُحبطًا في النرويج، إذ وجّه فريدريك الرابع، لوفيندال بعدم استخدام الجيش النرويجي لعمليات هجومية، مُحتفظًا به للدفاع ولاستكمال القوات الدنماركية في مكان آخر. عُيّن الفريق أول هوسمان، رأسَ الدفاعات البرية والبحرية النرويجية بأكملها.

الثورة العامة

أدت عملية فرض الضرائب الناجمة عن الحرب والتعبئة الإجبارية لفتيان المزارع النرويجيين، إلى ثورة واضطرابات في بعض أجزاء النرويج. من بين أكثر الأحداث المعروفة هي ثورة المُزارع الضريبية عام 1713 (هالينغدال)، وإضراب الجندي عام 1720 (تلمارك). في عام 1713، عارض مزارعان قياديان في هالينغدال السلطات الدنماركية، مطالبين بوضع حد لحرب الضرائب، لأنه لا يمكن للمزارعين تحمل التكاليف. في النهاية، وجد جامعو الضرائب الأبواب تُغلق في كل أنحاء المنطقة، وكان عليهم استدعاء اجتماع عام. حوكم القائدان وحُكم عليهما بالعمل في حصن آكرشوس. حُرر أحدهما - إلينغ فيلاند، الذي حُكم عليه أيضًا بالتخلي عن مزرعته - بعد أقل من نصف عام، واستقر في مزرعته حتى وفاته.

في تلمارك، وقف أولاف أولافسون هوفديجورد، مدير الشرطة المحلي ومزارع قيادي، ضد النقيب الألماني عام 1720، مُطالبًا بوضع حد للتعبئة الإجبارية لأبناء المزارعين. عند هذه المرحلة، كان النرويجيون قد تعبوا من الحرب. حُكم على القضية لصالح المزارع، أولاف هوفدجورد، واستُدعي النقيب إلى الدنمارك لسلوكه القاس. إذ كان قد قطع يد أولاف اليمنى لتدخله.

Source: wikipedia.org