If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
ليس من الضروري متابعة المريضات في سن الإنجاب مستقبلاً عن طريق الأشعة فوق الصوتية للتحرّي عن التكيّسات البسيطة الاقل من 5 سم؛ لأن هذه التكيسات تكون عادة جريبات بويضية طبيعية. وتتطلب التكيسات البويضة البسيطة الأكبر من 5 سم والاقل من 7 سم في السيدات ما قبل سن اليأس المتابعة السنوية. التكيسات البسيطة الأكبر من 7 سم لا يمكن تقييمها باستخدام الأشعة فوق الصوتية لحجمها الكبير، ولذلك فهي تتطلب تصوير بالرنين المغناطيسي أو تقييم جراحي. مصدر القلق الوحيد للتكيّسات الكبيرة هو احتماليّة عدم القدرة على رؤية الأنسجة الرخوة العقيدية أو الحواجز الغليظة في الجزء الخلفي من جدارها وذلك بسبب عدم قدرة الأشعة الفوق الصوتية على اختراقها. بالنسبة للجسيم الأصفر وهو الجسيم السائد المسؤول عن التبويض الجريبي ويظهر عادةً ككيس مُحاط بجدران غليظة وذا حدود داخلية، فالمتابعة ليست ضرورية إذا كان قطر التكيَس أقل من 3 سم. تتطلب التكيّسات البسيطة الأكبر من 1 سم وأقل من 7 سم في السّيدات بعد سنّ اليأس المتابعة السنويّة، بينما تحتاج التكيّسات الأكبر من 7 سم لاستخدام أشعة الرنين المغناطيسي أو التقييم الجراحي.
التكيّس الجلدي المكتشف صدفةً عن طريق الأشعة فوق الصوتيّة من خلال خاصية تخطيط الدهن بالصدى، يتم السيطرة على الحالة عن طريق الإستئصال الجراحي أو المتابعة السنويَة بغض النظر عن عمر المريضة. بالنسبة للتكيّس الصّفاقي والذي يظهر ع شكل ورقة مجعَده ومتكوَمة ويتشابه شكله مع شكل الأعضاء المجاورة، تعتمد المتابعة على التاريخ الإكينيكي. قد يتمّ الخلط بين موه البوق أو ما يعرف باتساع قناة فالوب وبين التكيّس البويضي بسبب مظهره الكاتم للصَدى. و متابعة هذه الحالة يعتمد أيضاعلى الأعراض الإكلينيكية.
بالنسبة للتكيّسات متعددة الحجرات والتي لها حواجز رفيعة أقل من 3 مم، يُوصَى بالتقييم الجراحي. تعدد الحجرات يشير إلى احتماليَة وجود ورم، بالرغم من أن الحواجز الرَفيعة تشير إلى أن الورم حميد. وفي حالات وجود الحواجز الغليظة، العقد، أو تدفق الأوعية الدموية عند التقييم باستخدام دوبلر للأشعة فوق الصوتية، في هذه الحالة يجب أخذ التدخل الجراحي بعين الاعتبار تحسّبا لوجود ورم خبيث