If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
اهتمام النبيل البريطاني اللورد ستانهوب بأمر هاوزر، وحصل على حق رعايته في أواخر عام 1831. أنفق قدراً كبيراً من المال في محاولة لتوضيح أصل هاوزر. خصوصاً، قيامه بالدفع مقابل زيارتين إلى المجر، لأن هاوزر بدى أنه تذكر بعض الكلمات المجرية. أعلن ستانهوب لاحقاً الفشل الكامل لهذه التحقيقات وأدى به إلى الشك في مصداقية هاوزر. في ديسمبر 1831، نقل هاوزر إلى أنسباخ، برعاية ناظر مدرسة يدعى يوهان غيورغ ماير، وفي يناير 1832 ترك ستانهوب هاوزر إلى الأبد. استمر ستانهوب بدفع نفقات معيشة هاوزر، بيد أنه لم يف بوعده بأخذه إلى انكلترا. بعد وفاة هاوزر، نشر ستانهوب كتاباً قدم فيه كل الأدلة المعروفة ضد هاوزر، معتبراً إياه "واجبي بالاعتراف العلني بأنني قد خـُدعت". يشك اتباع هاوزر دوافع خفية واتصالات بين ستانهوب وآل بادن، ولكن التأريخ الأكاديمي يدافع عنه كمحسن وتقي وباحث عن الحقيقة.