العربية  

books historical and political events

If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.

View more

الأحداث التاريخية والسياسية (Info)


بريطانيا العظمى وأيرلندا

أسفر الغزو النورماندي في إنجلترا عام 1066 عن مملكة تحت حكم طبقة من النبلاء الناطقين بالفرنسية. دخل النورمانديون أيرلندا بالقوة عام 1169، وسرعان ما أسسوا أنفسهم في مختلف أنحاء البلاد، رغم أن حِصنهم الأساسي كان في الجنوب الشرقي من البلاد. على نحو مماثل، أُخضعت اسكتلندا وويلز في ذات الوقت تقريبًا، رغم أن اسكتلندا قد أكدت استقلالها في وقت لاحق. ظلت ويلز تحت حكم الأمراء الوطنيين المستقلين، حتى وفاة «ليولين أب غروفيد» في عام 1282. تأسست خزانة الدولة في القرن الثاني عشر تحت حكم الملك هنري الأول وعقدت البرلمانات الأولى. وقع الملك جون على «الوثيقة العظمى» لتُصبح قانونًا يُقيّد سلطة الملوك الإنجليز، وذلك بعد خسارة النورمانديين عام 1215.

إسبانيا والبرتغال وإيطاليا

احتل الموريون جزءًا كبيرًا من شبه الجزيرة الأيبيرية بعد عام 711، رغم أن الجزء الذي في أقصى الشمال كان مُقسمًا بين عدة دول مسيحية. أخرجت الممالك المسيحية في الشمال المسلمين تدريجيًا من وسط أيبيريا وجنوبها في القرن الحادي عشر، ومرة أخرى في القرن الثالث عشر.

نمَت دول المدن المُستقلة في إيطاليا عبر التجارة البحرية الشرقية، حيث كانت كل من بيزا وأمالفي وجنوة وفينسيا (البندقية) دولةً ثالاسوقرطية (أي الدول التي تُسيطر على الأقاليم البحرية، أو ما يُعرف بالإمبراطوريات البحرية).

إسكندنافيا

كانت الممالك الإسكندنافية منذ منتصف القرن العاشر وحتى منتصف القرن الحادي عشر موحدةً وتتبع الديانة المسيحية، الأمر الذي أدى إلى إنهاء هجمات شعب الفايكنغ، وذهب الكثير منهم للانخراط في السياسة الأوروبية. بسط ملك الدنمارك كنوت العظيم حكمه على كل من إنجلترا والنرويج حتى وفاته في عام 1035، لتنتهي الهيمنة الدانماركية في المنطقة مع الهزيمة التي أٌلحقت بالملك فلاديمار الثاني عام 1227. وسعت النروج من الناحية الأخرى نطاق ممتلكاتها على ضفتي بحر البلطيق. بيد أن النفوذ النرويجي بدأ بالانخفاض فعلًا، في الفترة ذاتها التي اتسمت بمعاهدة بيرث لعام 1266. بالإضافة إلى اندلاع الحروب الأهلية في النرويج في عام 1130 وحتى عام 1240.

فرنسا وألمانيا

مع بداية فترة العصور الوسطى العليا، كانت الإمبراطورية الكارولنجية قد قُسمت واستُبدل بها ممالك وريثة ومنفصلة تُدعى فرنسا وألمانيا، حتى وإن لم تكن بحدودها الحديثة. كانت ألمانيا تحت راية الإمبراطورية الرومانية المقدسة، التي بلغت أعلى درجات الوحدة والقوة السياسية.

جورجيا

نمَت مملكة جورجيا بقوة أثناء الحكم الناجح لملكها ديفيد الرابع بين عامي 1089-1125، وطردت الإمبراطوريةَ السلجوقية من أراضيها. اعتُبر النصر الحاسم الذي حققه الملك ديفيد في معركة ديدجوري عام 1121 ضد السلاجقة الأتراك بداية العصر الذهبي الجورجي، كونها أسفرت عن استعادة جورجيا عاصمتها المسلوبة تبليسي. واصلت الملكة تامار، حفيدة الملك ديفيد، صعودها المستمر، إذ نجحت في تحييد المعارضة الداخلية والشروع في سياسة خارجية نشطة، مُستعينة بالضعف والانحدار المتزايد لأعدائها من السلاجقة الأتراك. وتمكنت من التأسيس على النجاحات التي حققها أسلافها في تعزيز إمبراطورية كانت تُهيمن على أراضٍ شاسعة ممتدة من جنوب روسيا -التي نعرفها الآن- على البحر الأسود وصولًا إلى بحر قزوين، وذلك بالاعتماد على نُخبة قواتها العسكرية.

Source: wikipedia.org