العربية  

books editor and author

If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.

View more

محررًا ومؤلفًا (Info)


في أوائل عشرينيات القرن العشرين، كان محررًا ماليًا في صحيفة نيويورك إيفننغ ميل، وأثناء هذه الفترة، ذكر هازليت أن فهمه للاقتصاد كان أكثر تنقيحاً من خلال مناقشات متكررة مع بروفيسور الاقتصاد السابق في جامعة هارفارد، بنيامين أندرسون، الذي كان يعمل آنذاك لصالح بنك تشيس الوطني في مانهاتن. في وقت لاحق، عندما اقترحت شركة النشر «دبليو. دبليو. نورتون» كتابة سيرة ذاتية رسمية لكاتبهم بيرتراند راسل؛ أمضى هازليت «وقتًا طويلًا»، كما وصفه، مع الفيلسوف الشهير. أعجِب اللورد راسل جدًا بموهبة الصحفي الشاب» حتى أنه وافق على اقتراح نورتون، ولكن المشروع انتهى بعد ما يقارب عامين من العمل، بعد إعراب راسل عن نيته في كتابة سيرته الذاتية.

خلال العقود ما بين الحربين، وهي فترة حيوية في تاريخ الأدب الأميركي، عمل هازليت محررًا أدبيًا لصحيفة «نيويورك سن» من عام 1925 حتى عام 1929، وكمحرر أدبي للمجلة ذات التوجه اليساري «ذا نيشن» من عام 1930 لغاية عام 1933. فيما يتعلق بعمله في مجلة ذا نيشن، حرر هازليت أيضًا برنامجًا عمليًا لأميركا عام 1932، وهو عبارة عن تجميع لاعتبارات سياسة أزمة الكساد الكبير، ولكنه كان من بين الأقلية المطالبين بحد التدخل الحكومي في الاقتصاد. ترك هازليت المجلة بعد سلسلة من المناقشات العامة مع الاشتراكي لويس فيشر.

في عام 1933، نشر هازليت كتاب «تشريح النقد»، وهو «حوار ثلاثي» موسع يدرس طبيعة النقد والتقدير الأدبي، الذي يعتبره البعض تفنيدًا مبكرًا للتفكيك الأدبي. وفي نفس العام، أصبح خليفة هنري لويس منكن المختار كمحرر للمجلة الأدبية «ذا أمريكان ميركري»، التي أسسها منكن مع جورج جان ناثان، ونتيجة لهذا التعيين؛ أضافت مجلة «فانيتي فير» هازليت بين الذين أشادوا بصورتها الفوتوغرافية الاعتيادية، «قاعة المشاهير». بسبب الخلافات المتزايدة مع الناشر ألفرد أ. كنوبف سينيور، عمل هازليت في هذه المهنة لفترة وجيزة فقط، ولكن منكن كتب أن هازليت كان «الناقد الكفء الوحيد للفنون والذي سمعت أنه كان بنفس الوقت خبيرًا اقتصاديًا كفؤًا، وذا تدريب عملي ونظري أيضًا»، وأضاف أنه «أحد الاقتصاديين القلائل في تاريخ البشرية الذين يستطيعون الكتابة حقًا».

في الفترة من 1934 إلى 1946، كان هازليت كاتب التحرير الرئيسي في المالية والاقتصاد لصحيفة نيويورك تايمز، إذ كان يكتب عمودًا أسبوعيًا موقّعًا وأغلب المقالات الافتتاحية غير الموقّعة عن الاقتصاد، منتجًا قدرًا كبيرًا من العمل. في أعقاب الحرب العالمية الثانية، دخل في نزاع مع آرثر سولزبرجر، ناشر صحيفة نيويورك تايمز، حول نظام بريتون وودز المُنشأ حديثًا والذي أنشأ البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. عارض هازليت اتفاق بريتون وودز، خشية خطر التضخم في المقام الأول. بعد موافقته على عدم كتابته عن الموضوع، بحث عن مكان آخر لعمله، ليقرر العمل مع مجلة نيوزويك، التي كتب لها عمودًا موقّعًا بعنوان «بزنس تايدز» أي أمواج التجارة، من عام 1946 إلى عام 1966.

Source: wikipedia.org