العربية  

books biology

If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.

View more

الإحياء (Info)


الولايات المتحدة

في العام 2012، جادل الكاتب السابق في ناشونال ريفيو جون ديربيشير بأنه «منذ أن انضم لو روكويل إلى لارازا» (في إشارة إلى المقال المنشور على موقع LewRockwell.com والذي دعا بلينٍ إلى فتح الحدود) فإن هانز-هيرمان هوبه هو آخر الليبرتاريين الأصليين الثابتين على الموقف. رغم ذلك فإن الليبرتارية الأصلية ما زالت موجودة في الولايات المتحدة، بوجود كارين دي كوستر، وجاستين ريموندو اللذين ما زالا يستخدمان المصطلح ليعرّفا عن نفسيهما، خلال وبعد الحملات الرئاسية التي خاضها رون بول.

في حركة مشابهة لدعم وروتبارد للمرشح الرئاسي بات بيوكانان سابقًا، كان لو روكويل متعاطفًا مع إمبراطور العقارات الشهير دونالد ترامب عندما خاض انتخابات الرئاسة في العام 2016، وبالأخص دعمًا لسياسة ترامب المتشددة تجاه هجرة المكسيكيين إلى أمريكا. كان لجاستين ريموندو نفس الموقف، إذ انتخب ترامب بسبب مواقفه من السياسة الخارجية. يُذكر أنه قبل الانتخابات الرئاسية في العام 2016 نصح اللاسلطوي-الرأسمالي وعالم الاقتصاد المنتمي للمدرسة النمساوية للاقتصاد والتر بلوك خلال مناظرة ضد رئيس تحرير Reason.com، نيك جيليسبي، نصح الليبرتاريين وخصوصًا أولئك الذين يقطنون في الولايات ذات الثقل الأكبر انتخابيّاً بالتصويت لترامب، بدلًا من مرشح الحزب الليبرتاري، غاري جونزن، ذاكرًا الاختلافات التي تخص السياسة الخارجية بين المرشحًّين الجمهوري والديمقراطي المتقدّمين.

تماشيًا مع هذه الآراء، أصدرت الكاتبة الصحفية الباليوليبرتارية، إيلانا ميرسير، في يونيو 2016 كتابًا عن الرئيس الحالي دونالد ترامب. كان كتاب «ثورة ترامب: تفكيك دمار ترامب الخلّاق» أول وثيقة فاحصة ناقدة لترامب الذي كان حينها مرشحّاً رئاسيّاً، من وجهة نظر ليبرتارية يمينيّة. لاحظ الباحث الليبرتاري-الموضوعي الدكتور كريس ماثيو سيابارا في مناقشته لكتاب ميرسير أن ميرسير كانت تؤيّد «ليس بالضرورة سياسات ترامب، بل "سيرورة ترامب"». ووفقًا لسيابارا فأكثر حجج ميرسر إثارةً للاهتمام هي «ترسيخ الحرية من خلال تحطيم دونالد ترامب نظام الغنائم السياسية المشبّك: عقدة الإعلام، وعقدة السياسة والحزب، وعقدة المدّعي المحافِظ. في عصر الحكومة غير الدستورية -سواء كانت ديمقراطية أم جمهورية- فيمكن لعملية التدمير المبدعة هذه أن ترفع من حاصل الحريّة الناتج».

ذكر جيف ديست، رئيس معهد ميزس، مجمّع الفكر الليبرتاري الداعي لأفكار روتبارد اللاسلطوية-الرأسمالية المتبنّية لأفكار المدرسة الاقتصادية النمساوية، أن الكتابات التي قرأها من إنتاج اليمين البديل «مثيرة للاهتمام... وإلى حدّ ما تجديديّة». في العام 2017، ختم ديست خطابًا له في معهد ميزس بعنوان «إلى الليبرتاري الجديد»، بقوله: «بمعنىً آخر، ما تزال روابط الدم، والأرض، والرب، والأمة مهمّة بالنسبة للأفراد. يُغفل الليبرتاريون هذا بداعي عدم جدواها». أدى هذا إلى نقد من الليبرتاري الكلاسيكي-الجديد، ستيف هورويتز الذي حاجج بأن، «استحضار فكرة "الدم والأرض" على أنهما شيءٌ ينبغي لليبرتاريين أن يأخذوه بالحسبان كاهتمام وجيه وذي جاذبية، هذا ما يجب أن تقشعر له الأبدان. تلك العبارة، ذات التاريخ الذي يعود إلى القرن التاسع عشر على الأقل، كانت محورية في أدبيات الحركة النازية وكانت جوهر تبريرهم لإبادة الشعوب التي لم تكن ذات صِلةٍ بالوطن الألماني». لهذا السبب، قال هورويتز إن الليبرتارية لا يجب أن تكون مبنية على ارتباطات ضيقة مثل العائلة، أو الدين، أو الثقافة، أو المجتمع المدني، ولكن على «التسامح الليبرالي، والعالميّة، والكونيّة، أن تضع حرية وتآلف جميع الشعوب فوق أي مصالح مفترضة لأي جماعة فرعيّة ضيّقة، وخصوصًا تلك التي تُعرّف وفقًا للحدود المصطنعة للدول والأمم وما دونهما».

Source: wikipedia.org
 
(8)
Biology Atlas

Biology Atlas

 

 
(1)
Biology And

Biology And