If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
كانت السيرة الذاتية التي كتبها بيتر جى كونرادي في عام 2001 هي ثمرة بحث طويل ومدخل مسموح به للمجلات والصحف الأخرى. وكان الدافع لهذا العمل هو علاقة الحب والصداقة بينه وبين مردوك التي استمرت منذ التقيا عندما كانت تلقي محاضرات جيفورد وحتى وفاتها. وقد لاقى الكتاب استقبالا حسنا، وقد علق عليه جون أبدايك قائلا: "لن تكون هناك حاجة للشكوى من السير الذاتية الأدبية فيما بعد [...] إذا كانت كلها بنفس المستوى الجيد". ويتناول النص العديد من الأسئلة الشائعة حول مردوخ، مثل كيفية كونها الأيرلندية، ما هو الاتجاه السياسي المنتمية له..إلخ. على الرغم من كون كونرادي ليس مؤرخًا متدربا، فإن اهتمامه بإنجازات مردوك كمفكرة يظهر جليًا من خلال السيرة الذاتية، وقد تجلى أكثر في عمله السابق في مجال النقد الأدبي القديس والفنان: دراسة لأعمال أيريس مردوك (ماكميلان 1986، هاربر كولينز 2001). وقد استدعى أيضا مواجهات شخصية له مع مردوك حول التحول إلى البوذية في كتيبين أصدرهما عام 2005 وهما: الذعر والفراغ، بوذا وأنا. ويوجد أرشيف لكونراد مختص بالمواد المُتعلقة بمردوك، جنبا إلى جنب مع مكتبة أيريس مردوك بجامعة أكسفورد، في جامعة كينغستون.
قدم أ.ن. ويلسون سردًا لحياة مردوك المليئة بألوان الطموح في كتابه الذي نشره عام 2003م "أيريس مردوك كما عرفتها". وصف جالين ستراوسون هذا العمل في جريدة الغارديان ب"الكاشف الضار"، ووصفها ولنسون نفسه بالسيرة الذاتية المضادة". يتجنب ويلسون الموضوعية، لكنه في الوقت ذاته يحرص على التأكيد على ميله لهذا الموضوع. يوضح ويلسون أن مردوك "كانت إحدى الشبات البهيجات ... التي كانت تستعد دايما للذهاب للنوم بمفردها". على الرغم من أن فكر مردوخ هو مصدر الإلهام لكونرادي، فإن ويلسون يرى أن عمل مردوخ الفلسفي ما هو إلا شتات. أفصح ويلسون في لقاء إذاعي على راديو بي بي سي 4 عن رأيه في مردوك وأعمالها في عام 2009م، وكان مقرًا بأن ما من طبيب يمكنه أن يُجزم بأن نضال مردوك من أجل أن تُتم كتابها الفلسفي الأخير الميتافيزيقيا كدليل على الأخلاق، عمل على تقلص شعورها باليأس وأدى إلى إصابتها بالزهايمر في وقتٍ قصير.
التقى ديفيد مورغان بأيريس مردوك في عام 1964م، عندما كان طالبًا في الكلية الملكية للفنون. وقد وصف في مذكرته لعام 2010م "مع الحب والغضب: صداقة مع أيريس مردوك" علاقة صداقتيها التي استمرت مدى الحياة.
كتب جون بايلي مذكرتين عن حياته مع أيريس مردوك. نُشِرت مذكرة " ايريس: مذكرة في المملكة المتحدة" في عام 1998م، قبل وقت قصير من وفاتها. ثم نُشِرت الطبعة الأمريكية في عام 1999م باسم مرثاة أيريس. وفيما بعد في نفس العام نُشِرت تكملة بعنوان "أيريس وأصدقائها" بعد وفاتها. رسما الفنانتان كيت وينسلت وجودي دِنش مردوك في فيلم المُخرِج ريتشارد إير أيريس عام 2001م، مُستنًدتين على ذكريات بايلي لزوجته وقد تمكن منها مرض إلزهايمر.
أذاع راديو بي بي سي 4 في عام 2015م "الموسم أيريس مردوك" مع عدد من مذكرات بعض المُقربين منها، إلى جانب تمثيليات لرواياتها.