If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
في 27 يناير كانون الثاني 1967 يوم اشتعال أبولو 1 كان ارميسترونغ في العاصمة الأمريكية واشنطن مع جوردن كووبير وديك جورون وجيم لوفيل وسكوت كاربينتير من أجل التوقيع على معاهدة الأمم المتحدة الخاصة بالفضاء. تبادل رواد الفضاء الحديث مع المسئولين المجتمعين قبل أن يتوجه كاربينتر إلى المطار بينما أتجه الآخرون إلى فندق جورج تاون حيث وجدوا رسائل تطلب منهم إجراء مكالمة مع مركز المركبات الفضائية المأهولة. أثناء هذه المكالمة تم إخبارهم بوفاة كل من جيس كريزوم وايد وايت وروجير تشايفيه. أمضى ارميسترونغ مع رفاقه تلك الليلة يفكرون فيما حدث.) في 5 أبريل 1967 وفي نفس اليوم الذي أصدر فيه تقرير التحقيق في اشتعال أبولو 1، اجتمع ارميسترونغ و 17 آخرين من رواد الفضاء مع ديك سلايتون. وكان أول شي قد قاله سلايتون هو "أن أول من سيقوم بالطيران في البعثات القمرية، هم الرجال الجالسين هنا في هذه الغرفة". قال يوجين كيرنان أن ارميسترونغ لم يبدي أي ردة فعل على هذا التصريح. كانت الغرفة مليئة بالمنخرطين في مشروع جيميني والذين لهم القدرة على الذهاب لبعثات إلى القمر. تحدث سلايتون عن المهمة المخطط لها وذكر اسم ارميسترونغ من بين الطاقم الاحتياطي لابولو 9. كان مقررا أن يتم تصميم وبناء وحدة قمرية لتقوم بجولة تجريبية حول المدار الأوسط للارض ولكن حدث تأخير فيها. لذلك تم تبادل الطاقم بين أبولو 8 و 9 وبناء على نظام التبادل العادي للأطقم فإن ارميسترونغ سيقوم بقيادة أبولو 11. لإعطاء الطاقم الخبرة في كيفية هبوط الوحدة القمرية. كلفت ناسا شركة بيل للطائرات ببناء مركبتي بحوث لهذا الغرض تضاف في وقت لاحق إلى ثلاث مركبات للتدريب على الهبوط على سطح القمر. استخدم ما يسمى بالرفاص الطائر كجهاز محاكاة لجاذبية القمر بمساعدة محركات مساعدة على التخفيف من جاذبية الأرض إلى السدس "والتي تساوي جاذبية القمر". في 6 ايار / مايو 1968 وعلى ارتفاع 30 م من سطح الأرض، بدأت الضوابط لدى ارميسترونغ تتحلل وبدأت المركبة بالكبح. قذف ارميسترونغ من المركبة بأمان وبعد التحاليل والمعاينة تبين أنه لو قذف بعد ما يقارب من نصف ثانية لن يتمكن من فتح مظلته. لم تكن إصاباته بليغة فقد قام فقط بعض لسانه مع أنه كان قد أوشك على الموت. تأكد ارميسترونغ من أنه لولا تلك المركبات المحاكية وتلك التدريبات التي قام بها لما كان الهبوط على القمر ناجحا. كما أنها أعطت رواد الفضاء وقادة المركبات الثقة والحرفية اللازمة للقيام بهذه المهمة.
بعد أن خدم أرمسترونغ كقائد احتياطي لأبولو 8 ـ الذي كان يدور حول القمر ـ عرض سلايتون عليه منصب قائد أبولو 11 في 23 ديسمبر 1968. وفي الاجتماع الذي لم يعلن عنه حتى نشرت سيرة آرمسترونغ في عام 2005، قال سلايتون له أنه بالرغم من أنه خطط للطاقم كان ارمسترونغ يمثل كقائد للطيار القمري القائد باز الدرين والطيار القائد الآمر مايكل كولينز وقد قال أنه عرض عليه فرصة لاستبدال الدرين مع جيم لوفيل. بعد التفكير أكثر من ذلك ليوم واحد قال ارمسترونغ سلايتون أنه سيتمسك بالدرين كما أنه ليس لديه صعوبة في العمل معه وفكر بأن لوفيل يستحق أن يعطي الاوامر بنفسه. واستبدال الدرين مع لوفيل قد يجعل لوفيل الطيار في الكبسولة القمرية وهي أقل من مرتبة العضو بصورة غير رسمية. وأرمسترونغ قد لا يعدل في وضع لوفيل قائد الجوزاء 12 في الرقم الثالث من مواضع من أفراد الطاقم. وفي مارس 1969 أجمع بين سلايتون وجورج لاو وبوب جيلروث وكريس كرافت أن أرمسترونغ سيكون أول شخص يصعد على سطح القمر. في جزء من إدارة وكالة ناسا رأوا ارمسترونغ بأنه الشخص الذي لم يكن لديه غرور كبير. وقدم المؤتمر الصحفي الذي عقد في 14 أبريل 1969 تصميم الكبسولة القمرية Lm لـ ارمسترونغ كسبب بأنه سيكون الأول وفتحت الحجرة من الداخل وإلى اليمين، مما يجعله من الصعب على الطيار في الكبسولة القمرية وعلى الجانب الأيمن الخروج. وأضاف سلايتون "ثانيا فقط على أساس نقاء البروتوكول، كنت اعتقد بأن القائد يجب أن يكون الرجل الأول الذي يخرج في الفضاء.... لقد غيرت رأيي في أقرب وقت عندما وجدت لديهم خط الوقت الذي أظهر ذلك. بوب قيلتورث وافق قراري ". وفي وقت اجتماعهم فإن الرجال الأربعة لم يعرفوا عن قضية الباب. المعرفة الأول من الاجتماع كانت خارج المجموعة الصغيرة جاءت عندما كتب كرافت سيرته الذاتية لعام 2001. في 16 يوليو 1969 تلقى ارمسترونغ هلال اقتطع من الستايروفوم من زعيم سادة، جونتر يندت، والذي وصفه بأنه المفتاح إلى القمر.
أثناء إطلاق أبولو 11 وصل نبض قلب أرمسترونغ إلى أعلى مستوياته 110 نبضة في الدقيقة. وقد رأى أن المرحلة الأولى هي أكثر المراحل ضجيجا من إطلاق مركبة جيميناي 8 تايتن II. وكانت أبولو CSM (Command / Service Module – وحدة الأوامر والخدمة) أكبر مقارنة نسبيا بكبسولة جيميناي. ويعتقد أن القدرة على التحرك داخل المركبة هو سبب عدم إصابة أي من الطاقم بمرض الفضاء، بحين أن طواقم المركبات السابقين أصيبوا بذلك. كان أرمسترونغ سعيدا بهذا الخصوص حين أنه كان مصابا بمرض الحركة عندما كان صغيرا وكان يشعر بالغثيان أحيانا أثناء الاستعراضات الجوية. كانت أبولو 11 تهدف إلى الهبوط بسلام وليس أن تهبط في بقعة معينة. قبل الوصول إلى سطح القمر لاحظ أرمسترونغ أن الفوهات البركانية كانت تمر أسرع بثانيتين مما هو متوقع، والذي يعني بأن المركبة ستلامس السطح أبعد من المكان المرسوم بعدة أميال. عند اكتشاف رادار المركبة سطح القمر ظهرت العديد من الأخطاء الحاسوبية. كان أولها إنذار برمز 1202 وبالرغم من التدريب المكثف للطاقم لم يكن أرمسترونغ وألدرين يعلمان ما كان يرمز 1202. وتلقوا ردا على الفور من مركز التحكم في هيوستن بأن الرمز ليس مصدرا للقلق؛ فإنذار الرمزين 1202 و 1201 كان بسبب التجاوز التنفيذي في حاسوب المركبة. كما وصفها باز ألدرين (Buzz Aldrin) في فيلمه "في ظل القمر". التجاوز كان بسبب جعل عداد الرادار يعمل أثناء مرحلة الهبوط. وقد أد ذلك إلى قيام الحاسوب بالعديد من العمليات الغير ضرورية للرادار ولم يكن هناك وقت كافي لتنفيذ كل تلك المهام، فتم تجاهل المهام الأقل أهمية. صرح ألدرين بأنه فعل ذلك لتسهيل إعادة الالتحام بالمركبة عندما يكون إحباط العملية ضروريا، ولم يدرك بأن ذلك قد يسبب التجاوز التنفيذي. عندما لاحظ أرمسترونغ بأنهم في طريقهم لمنطقة الهبوط التي كان يعتقد بأنها ليست آمنة. أخذ مهمة التحكم اليدوي في المركبة وحاول العثور على منطقة أكثر أمانا، وقد أخذ وقتا ذلك وقتا طويلا أطول من جميع المحاكات التي تمت في المركز. لهذا السبب كان هناك قلق من غرفة التحكم بأن المركبة ستعاني من نقص في الوقود. بعد الهبوط كان في اعتقاد أرمسترونغ وألدرين بأن لديهم حوالي أربعين ثانية من الوقود المتبقي إضافة إلى عشرين ثانية أخرى كانت قد خزنت لحال حدوث الإحباط. أثناء التدريب هبط أرمسترونغ بالمركبة ( LLTV) وعنده أقل من خمسة عشر ثانية في مرات عديدة. وكان أيضا متيقنا باستطاعة المركبة النجاة من سقوط حر على مسافة 50 قدم (15 متر) إذا كان لابد من ذلك. أظهر المحللون بعد انتهاء المهمة بأن كان هناك من 45 إلى 50 ثانية متبقية من الوقود بعد هبوط المركبة. حدث الهبوط على سطح القمر في 20:17:39 حسب التوقيت العالمي المنسق في 20 يوليو/تموز عام 1969. عندما لامس المستشعر المضاف إلى أرجل المركبة القمرية التي ما زالت تتحرك أرض القمر. أضاء زر في لوحة المراقبة داخل المركبة فصاح ألدرين "ضوء إتصال" وقال بعدما استقرت المركبة على الأرض "حسنا، أوقف المحرك" فقال أرمسترونغ "إغلاق". وكانت أول كلمات متعمدة من أرمسترونغ للتحدث إلى مركز المراقبة والعالم الذي يشاهد. "هيوستن، قاعدة الهدوء هنا، هبط الصقر" احتفل أرمسترونغ وألدرين بمصافحة سريعة وتربيتة على الظهر قبل أن يعودا بسرعة إلى قائمة المهام المطلوبة لإعداد المركبة من أجل الإقلاع من على القمر واكتشاف حال الطوارئ من اللحظات الأولى على سطح القمر. في أثناء الهبوط الحساس للمركبة كانت الرسالة الوحيدة من هيوستن "ثلاثون ثانية" والتي تعني كمية الوقود المتبقية. عندما أكد أرمسترونغ الهبوط أعزى المراقبون في هيوسن قلقهم على "عندك العديد من الرجال على وشك التحول للون الأزرق نحن نتنفس مجددا ً".
يمكنك الاطلاع أيضا على: أبولو11Apollo 11))- عمليات سطح القمر. على الرغم من أن وكالة الفضاء ناسا (NASA) قد دعت لفترة راحة لطاقم الرحلة قبل القيام بأي نشاطات اضافية على المركبة إلا أن أرمسترونغ طالب أن يتم نقل الإيفا (EVA) في وقت مبكر من ذلك المساء بتوقيت مدينة هيوستن. وبمجرد أن أستعد أرمسترونغ وألدرين (Aldrin) للذهاب إلى الخارج تم تخفيض الضغط داخل الإيجل (EAGLE) وفتحت الفتحة فأتخذ أرمسترونغ طريقه إلى أسفل السلم. في أسفل السلم قال أرمسترونغ أنه سيقفز عن الليم (LEM) الآن (مشيرا إلى وحدة أبولو القمرية) ثم ألتفت ووضع قدمه اليسرى على سطح القمر في تمام الساعة 2.56 بالتوقيت العالمي في يوم 21 يوليو عام 1969 م. ثم قال جملته الشهيرة: (هذه الخطوة لرجل ما، ماهي إلا قفزة عملاقة للبشرية). قال أرمسترونغ مقولته الشهيرة عقب تفكير عميق منذ أن انطلقت بهم المركبة وحتى بعد هبوطهم. وخلال عملية البث الصوتي لكلمته الشهيرة لم يذكر قول أرمسترونغ لمقطع "ما" بعد كلمة "رجل" مما يجعل العبارة متناقضة (لان كلمة رجل سوف تكون مقابل للجنس البشري). لكن وكالة الفضاء ناسا (NASA) وأرمسترونغ أصرا لسنوات أنه قد قد قال "رجل ما" ولابد أن عملية التشويش منعت سماعها. وأكد أرمسترونغ أنه لم ولن يرتكب خطأ مثل هذا لكن بعد الاستماع المتكرر للتسجيلات أقر بذلك وهو لابد بأنه قد سهى عن قول "رجل ما" وقال "رجل" فقط. وتابع قائلا أنه يأمل من التاريخ أن يتغاضى عن إسقاطه لمقطع "ما" وأن يتفهم ما كان يقصد بقوله حتى وان لم يقله (على الرغم من أنه قد قالها بالفعل). ومنذ ذلك الحين أفترض التحليل الصوتي للتسجيل وجود مقطع "ما". كما قام بيتر شان فورد (Peter Shan Ford) مبرمج الحاسب الآلي بعمل تحليل صوت رقمي وأفترض أن أرمسترونغ كان قد قال "رجل ما" لكنها لم تكن مسموعة بسبب محدودية تقنية الاتصالات في ذلك الوقت. وقدم فورد (Ford) وجيمس أر هانسن (James R. Hansen) كاتبي السيرة الذاتية لأرمسترونغ تحليلهما الخاص بالتسجيل الصوتي وعرضوه على وكالة الفضاء ناسا (NASA). وهنالك مقال للكاتب فورد (Ford) على موقعه الإلكتروني ولم يعرض في أحد المجلات العلمية ليتم مراجعته وتنقيحه من قبل زملاؤه. وعلق كلا من اللغويان ديفيد بيفر (David Beaver) ومارك ليبرمان (Mark Liberman) على الموقع الخاص بمدونة فورد (Ford) مشككان في صحة إدعاءه. على الرغم من أن أرمسترونغ وجد تحليل فورد (Ford)مقنعا. وأعرب عن تفضيله أن تكتب "رجلا ما" في اقتباساته المكتوبة. ومن الجدير بالذكر أن أرمسترونغ عندما قال مقولته الشهيرة كان راديو صوت أمريكا يبث مباشرة عن طريق هيئة الإذاعة البريطانية(BBC) وعدة اذاعات أخرى في أنحاء العالم حيث كان يقدر عدد المستمعين في ذلك الوقت بـ450 مليون شخص من مجموع سكان العالم 3.631 مليار نسمة. إنضم ألدرين (Aldrin) لأرمسترونغ (Armstrong) بعد 20 دقيقة من الخطوة الأولى ليصبح ثاني إنسان يخطو على سطح القمر، ثم بدأ الثنائي في الاستكشاف والبحث عن مدى سهولة تفاعل الإنسان وتعايشه على سطح القمر. سبق ذلك أن كشفوا عن لوح تذكاري لرحلتهم كما نصبوا العلم الأمريكي هناك. العلم المستخدم في هذه المهمة معدني بقضيب ليحمله بشكل أفقي. وبما أن القضيب لم يتمدد بشكل كامل كما أن العلم كان مطوي باحكام طوال الرحلة فإنه أصبح مموج الشكل ليبدو وكأن هنالك نسمة هواء تحركه. بعد نصبهم للعلم بوقت وجيز، تحدث إليهم الرئيس ريتشارد نيكسون (Richard Nixon) في اتصال هاتفي من مكتبه حيث تحدث الرئيس لمدة دقيقة تقريبا وبعدها أتى ردّ أرمسترونغ (Armstrong) عليه في حوالي 30 ثانية من الوقت. في كل الصور الوثائقية لرحلة أبولو 11 (Apollo 11) لم يظهر أرمسترونغ (Armstrong) إلا في 5 صور ما بين ظهور جزئي أو منعكس. كانت كل دقيقة من الرحلة مخطط لها بما فيها المهام التصويرية الموكلة لأرمسترونغ (Armstrong) ليلتقطها بكاميرا هاسيبلاد (Hasselblad). بعد أن ساعد ارمسترونغ (Armstrong) في إعداد حزمة أبولو للتجربة العلمية الأولية ذهب في نزهة على الأقدام إلى ما يعرف الآن باسم كريتر الشرق، 65 متر (59 م) إلى الشرق من المركبة القمرية LM، وهي أبعد مسافة قطعت طوال الرحلة بعيدا عن المركبة LM. كانت آخر مهام أرمسترونغ (Armstrong) أن يترك حزمة صغيرة من الأشياء التذكارية لرواد الفضاء السوفييت المتوفين يوري غاغارين (Yuri Gagarin) وفلاديمير كومارفو (Vladimir Komarov,) ولرواد أبولو 1 ((Apollo 1 غاس غريسوم (Gus Grissom) وإد وايت (Ed White) وو روجر ب. تشافي (Roger B. Chaffee). الوقت الذي قضي في الأنشطة فوق سطح القمر (EVA) خلال مهمة أبولو 11 يقدر حوالي الساعتان ونصف الساعة وهو الأقصر مقارنة برحلات أبولو المتبقية لسطح القمر. خصص لكل من الرحلات الخمس اللاحقة وقت أطول تدريجا للأنشطة فوق سطح القمر (EVA) فعلى سبيل المقارنة: قضى طاقم أبولو 17 أكثر من 22 ساعة لاستكشاف سطح القمر
بعد أن عادوا إلى المركبة القمرية (LM) تم إغلاق الفتحة بإحكام. حينها اكتشف ارمسترونغ (Armstrong) والدرين (Aldrin) أن زر تشغيل محرك الإقلاع في بدلاتهم الفضائية الضخمة قد تعطل فقاموا باستخدام جزء من قلم، ليدفعوا بها قاطع الدائرة الكهربائية لتفعيل الإطلاق. انطلقت المركبة القمرية في موعدها لترسي في مركبة القيادة كولومبيا (Columbia). عاد رواد الفضاء الثلاثة إلى الأرض بعد أن نزلوا في المحيط الهادئ لتلتقطهم حاملة الطائرة التابعة للبحرية الأمريكية يو أس أس هورنت (HornetUSS). بعد أن تم إطلاق سراحه من الحجر الصحي (18 يوما) للتأكد من عدم انتقال أي عدوى أو أمراض من القمر. تم تكريم الطاقم في جميع أنحاء الولايات المتحدة وحول العالم كجزء من جولة لمدة 45 يوم (النقلة العملاقة) ثم تقدم في عرض المقام الأول إلى الفيتنام لبوب هوب 1969 USO (منظمات الخدمة المتحدة). في مايو 1970 سافر ارمسترونغ إلى الاتحاد السوفييتي لتقديم محاضرة في المؤتمر السنوي 13 من اللجنة الدولية للبحوث الفضاء بعد وصوله إلى لينينغراد من بولندا، سافر إلى موسكو حيث التقى رئيس الوزراء أليكسي كوسيجينAlexei Kosygin فقد كان أول غربي يرى طيارة حاملة الصواريخ سوبرسونيك توبليف تي يو - 144 (SUPERSONIC TUPOLEV TU-144) وقد تجول في مركز غاغرين لتدريب رواد الفضاء، حيث وصفها ارمسترونغ (جزء من الترف في الطبيعة) وفي نهاية يومه فوجيء بمشاهدة الفيديو المؤجل إطلاقه من سيوز 9 (soyuz9) ولم يخطر على باله أن المهمة تجري على الرغم من مضيفته فالنتينا تيريشكوفا Valentina Tereshkova وزوجها اندريان نيكولايف Andriyan Nikolayev أنهم على متنها