He has (12) books in the library, Total download and read (2,127)
حسين أمين مؤرخ وكاتب وأديب ومؤلف عراقي.
حياته
ولد الدكتور حسين أمين عبد المجيد الجشعمي في بغداد في محلة الطوب عام 1343 هـ / 1925م، ودرس المرحلة الابتدائية في المدرسة المأمونية ابتداءا من عام 1931، وتابع دراسته في المتوسطة الغربية، ثم دخل الثانوية المركزية عام 1941، وبعدها أنخرط في صفوف دار المعلمين الابتدائية القسم العالي، ثم في مدرسة تطبيقات دار المعلمين الابتدائية.
سافر إلى مصر والتحق بجامعة الإسكندرية وحصل منها على الماجستير عام 1958م بتقدير، وهو أول طالب عربي يحصل من هذه الجامعة على الدكتوراه وينال جائزة تقديرية من عند الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
اشتهر بظهوره في عقد الستينيات ببرامج التلفاز حيث قدم برنامج ثقافي عن التاريخ في تلفاز العراق باسم "ثقافة الاسبوع".
أول نشاط سياسي له وهو في المتوسطة حيث قام ومجموعة من الاصدقاء بتوزيع منشور يندد بقتل الملك غازي عام 1939 وقد احيل على اثرها إلى المحكمة العرفية التي حكمت عليهم بالغرامة أو السجن، اما ثاني أكبر نشاط سياسي له فهو اختياره ضابطاً للارتباط بين الضباط الأحرار قبل حركة 14 تموز 1958 والرئيس الراحل عبد الناصر بواسطة الليثي عبد الناصر زميله في الدراسة.
كان الأستاذ حسين أمين مؤرخا جيدا وباحثا ممتازا ووجها إذاعيا وتلفازيا، اشتهر بين الناس لكثرة ما كان يقدمه من برامج في التلفاز عن التاريخ والتراث.
قالو فيه
قال عنهُ الاستاذ إبراهيم خليل العلاف: ((ارتبطت مع الاستاذ الدكتور حسين أمين بروابط التلمذة والمحبة والزمالة، وقد أرسل قبل أيام رسالة يدعوني فيها للمشاركة في انتخابات (الجمعية التاريخية العراقية) التي حرص على إعادة إحيائها بعد الاحتلال في التاسع من نيسان 2003 ولم تتيسر الفرصة لأحضر انتخابات الجمعية في بغداد وقد علمت بأنها جرت وفاز الدكتور أمين برئاستها وقد أرسلت له رسالة قدمت فيها تهنئتي لهُ. وأعربت عن استعدادي للتعاون معه خدمة لحركة التاريخ والمؤرخين في عراقنا العزيز، وكتب عنه صديقنا الأستاذ حميد المطبعي بضعة أسطر في (موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين)، الجزء الأول، والتي نشرتها دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد سنة 1995 فقال : إن الدكتور حسين أمين من مواليد محلة الطوب قرب الباب المعظم ببغداد سنة 1925، وهذه المحلة مجاورة لأحد أبواب بغداد العباسية وهو باب السلطان والذي صار فيما بعد يسمى بالباب المعظم . درس في (المأمونية الابتدائية) وفي (المتوسطة الغربية) وفي هذه المدرسة بدأ هو وزملائه في تكوين جمعية ثقافية وطنية باسم ( الشبيبة العربية). وفي سنة 1939، واثر مقتل الملك غازي رحمه الله ( نيسان 1939)، قام هو بقيادة تظاهرة كبيرة، دعت الشعب إلى الثورة ضد الحكومة المتواطئة مع الأجنبي في قتل الملك غازي. وقد اعتقل وعدد من زملائه وقدم إلى المجلس العرفي الذي حكم عليهم بدفع غرامة مالية.
تخرج في الثانوية المركزية، ودخل دار المعلمين الابتدائية سنة 1945، وبعدها سافر إلى الإسكندرية بمصر لإكمال دراسته وقد حصل على الليسانس والماجستير والدكتوراه سنة 1962 وكان أول عراقي ينال الدكتوراه من جامعة الإسكندرية في التاريخ الإسلامي وأول عربي يحصل على الجائزة التقديرية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي