The download is free, but we offer some paid services. Support us by subscribing
Delete ads and speed up browsing the library.
The download starts with the click of a button without waiting for the book to be ready.
No limits for download times.
You can upload unlimited books in the library.
Enable readers to download your books without waiting.
Delete ads on the books that you publish.
No problems with download links for your uploaded books.
Copyright reserved
The book cannot be previewed or downloaded in order to preserve the copyright of the author and publishing house
Not available digitally or on paper through the Noor Library, it is for rating and review
Author: | Muhammad Hosni AlZain |
Category: | Ebn Taimia [Edit] |
Language: | Arabic |
Publisher: | المكتب الإسلامي للطباعة والنشر |
Release Date: | 01 Jan 1979 |
Pages: | 400 |
Rank: | 334,258 No 1 most popular |
Short link: | Copy |
More books like this book |
لعل المنطق لم يحظ بما حظيت به سائر العلوم الدينية من اهتمامات ابن تيمية وشروحاته وتفصيلاته، فانحصر البحث المنطقي في عدة من مؤلفاته، بينما توسع وأكثر من المصنفات في بقية المواضيع المتعلقة بالشرع كالفقهيات والمعاملات والردود على أصحاب المذاهب والفرق. وفي هذا لكتاب قدم المؤلف دراسة حول المنطق عند ابن تيمية والذي يعني دراسة منهجه في مختلف الميادين وذلك يقيناً منه بأن أهمية هذا الجانب من البحث لا تقل عن أهمية غيره من جوانب بحوثه إذا لم تكن أكثر وأعم فائدة، خصوصاً أن ناحية المنطق لم يعتنى بها الدارسون ولم يولوها الاهتمام اللازم. في الوقت الذي نحن بحاجة إلى إبراز معالم الفكر العربي من خلال المفهوم الذي كان سائداً للمنطق. ولتوضيح ذلك المفهوم للمنطق عند ابن تيمية يذكر المؤلف بأنه لم يتناول في دراسته للمنطق الأرسطي الصورة وحدها، ولا إعادة وحدها بل تناولهما معاً بدون فصل بينهما. وحاول أن يثبت أن فائدة المنطق ضعيفة في تحقيق العلوم، فهو يعتقد: "أننا لا نجد أحداً من أهل الأرض حقق علماً من العلوم، وصار اماماً فيه بفضل المنطق، لا من العلوم الدينية ولا غيرها.
فالأطباء والمهندسون وغيرهم يحققون ما يحققون من علومهم بغير صناعة المنطق. وقد صنف في الإسلام علوم النحو والعروض والفقه وأصوله وغير ذلك، وليس في أئمة هذه الفنون من كان يلتفت إلى المنطق، بل عامتهم كانوا قبل أن يعرف المنطق اليوناني". وعلى ضوء ذلك يؤكد لمؤلف بأن ابن تيمية رفض المنطق اليوناني برمته دون النظر إلى مادته أو صورته، لأنه إذا كانت مادة القياس فاسدة فإن صورته لن تغير من الأمر شيئاً. والعبرة هي في التصور وليس في الصور، ذلك التصور المجمل في الذهن يكون بنتيجة الاختبار. ووسيلة التصور عنده، كما يوضح المؤلف، هي الحدود التي تقوم مقام الأسماء وتعطي نفس مولولاتها إذا رافقتها التجربة. وقرار ابن تيمية انه لا يمكن أن يكون المنطق وسيلة للوصول إلى اليقين. لأن هناك من توصل إلى اكتشاف من أسرار الطبيعة وقوانينها بالتجارب والتأمل، وقبل أن يوجد المنطق. ثم يتساءل ابن تيمية: "إذا انت ثمرة المنطق أن يحسم الخلاف بين المتخاصمين من العلماء، فلماذا بقي الخلاف بين المتخاصمين من العلماء، فلماذا بقي الخلاف قائماً وثابتاً بعد المنطق كما كان قبل؟ فلو كان صحيحاً أنه يوصل إلى حقيقة يقينية أو يحسم خلافاً، كما بقي في الناس قضية يختلفون من أجلها. ولا سراً إلا وتوصلوا إلى اكتشافه وفهموه، ولما شاعت الفرق والمذاهب الفلسفية المتضاربة التي يهدم بعضها بعضاً.
هكذا يرى ابن تيمية انه ليس للمنطق فائدة علمية ولا نظرية. هذا تقديم المؤلف للوجه السلبي من منطق ابن تيمية وهو الوجه الذي يقوم على نقد المنطق الأرسطي. أما الوجه الإيجابي من ذلك المنطق فإنه يقوم على رسم طريق للعلم يسير عليه الإنسان، وهو طريق النفس العالمة. ضمن هذا الإطار يتابع المؤلف دراسته حول منطق ابن تيمية ومنهجه الفكري. وقد توزعت تلك الدراسة على أبواب الكتاب الأربعة والتي كانت على التوالي: في الباب الأول قدم المؤلف لمحة عن حياة ابن تيمية ومؤلفاته وعصره وتحدث في هذا الباب عن انتقال المنطق إلى العرب. ودار النقاش في الباب الثاني حول نقد الحر والقضايا والقياس عند ابن تيمية. وفي الباب الثالث تناول المؤلف مسألة قياس التمثيل والشمول واكتساب المعرفة بالحس بالإضافة إلى مسألة العقل عند ابن تيمية وأما الباب الرابع والأخير نقد خصصه المؤلف للبحث في منهج ابن تيمية في الاستدلال والعلوم الدينية.
Copyright reserved
The book cannot be previewed or downloaded in order to preserve the copyright of the author and publishing house
Not available digitally or on paper through the Noor Library, it is for rating and review
Be the first one to Rate, Review and Quote from the book
Be the first one to Rate, Review and Quote from the book
E-books are complementary and supportive of paper books and never cancel it. With the click of a button, the e-book reaches anyone, anywhere in the world.
E-books may weaken your eyesight due to the glare of the screen. Support the book publisher by purchasing his original paper book. If you can access it and get it, do not hesitate to buy it.
Publish your book now for free
We require cookies for this site to function. Please enable them to continue.
نحن نظهر لك هذه الرسالة لأننا نحترم خصوصيتك.
By using this website, you consent to us collecting cookies to provide you with a better user experience,
more details.
You cannot browse the site since you refused the use of cookies, as the site relies primarily on them to work.
Intellectual property is reserved for the authors mentioned on the books and the library is not responsible for the ideas of the authors
Old and forgotten books that have become past to preserve Arab and Islamic heritage are published,
and books that their authors are accepted to published.
The Universal Declaration of Human Rights states: "Everyone has the right freely to participate in the cultural life of the community, to enjoy the arts and to share in scientific advancement and its benefits.Everyone has the right to the protection of the moral and material interests resulting from any scientific, literary or artistic production of which he is the author".