The download is free, but we offer some paid services. Support us by subscribing
Delete ads and speed up browsing the library.
The download starts with the click of a button without waiting for the book to be ready.
No limits for download times.
You can upload unlimited books in the library.
Enable readers to download your books without waiting.
Delete ads on the books that you publish.
No problems with download links for your uploaded books.
Copyright reserved
The book cannot be previewed or downloaded in order to preserve the copyright of the author and publishing house
Not available digitally or on paper through the Noor Library, it is for rating and review
Author: | Ali Bin Abi Taleb |
Category: | Arabic Rhetoric [Edit] |
Language: | Arabic |
Publisher: | دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع |
Release Date: | 01 Jan 1990 |
Pages: | 740 |
Rank: | 359,766 No 1 most popular |
Short link: | Copy |
More books like this book |
The Author Book Nahj Al-Balagha (bilingual) Arabic - French and the author of 63 another books.
علي بن أبي طالب (علیه السلام) الشهير بالإمام علي وأمير المؤمنين، (13 رجب سنة 23 قبل الهجرة ـــ 21 رمضان سنة 40 للهجرة)، الإمام الأول عند مذاهب الشيعة. صحابي، وراوي، وكاتب للوحي، ورابع الخلفاء الراشدين عند أهل السنة. ابن عم النبي الأكرم (صل الله علیه و آله و سلم) وصهره. زوج السيدة فاطمة (سلام الله علیها)، وأب إمامين من أئمة الشيعة (الحسن والحسينعليهما السلام1.png) وجدّ تسعة آخرين منهم. والده أبو طا علي بن أبي طالب (علیه السلام) الشهير بالإمام علي وأمير المؤمنين، (13 رجب سنة 23 قبل الهجرة ـــ 21 رمضان سنة 40 للهجرة)، الإمام الأول عند مذاهب الشيعة. صحابي، وراوي، وكاتب للوحي، ورابع الخلفاء الراشدين عند أهل السنة. ابن عم النبي الأكرم (صل الله علیه و آله و سلم) وصهره. زوج السيدة فاطمة (سلام الله علیها)، وأب إمامين من أئمة الشيعة (الحسن والحسينعليهما السلام1.png) وجدّ تسعة آخرين منهم. والده أبو طالب، وأمه فاطمة بنت أسد. ذكر علماء الشيعة ومعظم علماء السنة أنه ولد في الكعبة، وهو أول رجل آمن بالنبي (ص)، وترى الشيعة أن الإمام على (ع) وبأمر من الله ونص من النبي (ص) هو الخليفة المباشر وبلا فصل بعد الرسول الأعظم (ص).
وعُدّ للإمام علي (ع) فضائل كثيرة ، ففي يوم الدار عيّنه النبي (ص) وصيه وخليفته، وعندما تآمرت قريش لقتل النبي (ص) بات الإمام على في فراشه حتى لا يتمكن الأعداء من قتل النبي (ص)، وبالتالي هاجر النبي (ص) إلى المدينة خفيةً، وآخى النبي (ص) بينه وبين نفسه، وتتحدث مصادر الشيعة، وبعض مصادر أهل السنة أن حوالي 300 آية من القرآن الكريم نزلت في فضائله، ومنها: آية المباهلة، وآية التطهير، كما تدل بعضها على عصمته أيضاً.
شارك علي (ع) في جميع غزوات الرسول (ص)، ما عدا غزوة تبوك، حيث استخلفه النبي (ص) على المدينة. فمن مواقفه أنه قتل في غزوة بدر عددا كبيرا من المشركين، وفي غزوة أحد دافع عن النبي (ع) من أن يصل إليه سوءا، وفي غزوة خندق قتل عمرو بن عبد ود، وانتهت المعركة بمقتله، وفي غزوة خيبر قلع باب الحصن، وحسمت المعركة.
وبعد أن أنهى النبي (ص) حجه الوحيد، وبناء على آية التبليغ أمر الناس أن يجتمعوا في منطقة غدير خم، ثم ألقى خطبة الغدير، ورفع يد الإمام علي (ع)، وقال: «من كنت مولاه، فهذا علي مولاه. اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه»، وهنأ بعض الصحابة كـعمر بن الخطاب الإمام علي (ع) بإمرة المؤمنين (ع) بعد هذه الخطبة، ولقّبوه بـأمير المؤمنين، ويرى مفسرو الشيعة وبعض أهل السنة أن آية الإكمال نزلت في هذا اليوم، ويستدل الشيعة معنى الخلافة بعد النبي (ع) من عبارة "من كنت مولاه فعلي مولاه" والتي نطق به النبي (ص) يوم الغدير، وبناء عليه، ترى الشيعة أن هويتها وما يميزها عن سائر الفرق هو اعتقادها بانتصاب الإمام علي (ع) من قبل الله خليفة للنبي (ص)، في قبال رأي أهل السنة الذي يقول أن خليفة النبي (ص) يأتي من خلال اختيار الناس.
وبايع جماعة من الناس بعد وفاة النبي (ص) مع أبي بكر في سقيفة بني ساعدة، فالنزاعات القبلية، والأحقاد والحسد تعد من الأسباب التي حالت من وصول الإمام علي (ع) إلى الحكم بعد النبي (ع) واستخلافه، فلم يبايع الإمام علي (ع) أبا بكر، كما أن هناك خلاف بشأن أصل هذه البيعة فيما بعد وزمنه بين المؤرخين، فأوردت الأخبار أن الإمام علي (ع) وفي مناظرة صريحة مع أبي بكر ندد بإغماض أبي بكر حق أهل بيت النبي في أمر الخلافة وتخلفه عنهم في السقيفة، وبناء على ما أوردته المصادر الشيعية ومصادر أهل السنة أن أتباع الخليفة هجموا على بيت الإمام علي (ع) لأخذ البيعة، الأمر الذي أدى إلى إصابة السيدة فاطمة (ع) وإسقاط جنينها ومن ثم استشهادها، فالإمام علي (ع) احتجّ في مواقف كثيرة وفي مناسبات عديدة على قضية السقيفة، وكان يذكرهم بأن الخلافة كان حقه بعد النبي (ص)، ومن أشهرها ما ورد في الخطبة الشقشقية.
وكان الإمام علي (ع) في فترة خلافة الخلفاء الثلاثة عادة بعيدا عن شؤون السياسة والحكومة، ومنشغلا بتقديم الخدمات العلمية والاجتماعية، منها جمع القرآن الكريم والذي اشتهر بمصحف الإمام علي (ع)، وتقديم النصيحة للخلفاء في مختلف الشؤون كـالقضاء والإنقاق إلى الفقراء، وشراء ألف عبد وتحريرهم، والزراعة والتشجير، وحفر القنوات، وبناء المساجد، ووقف الأماكن والممتلكات والتي بلغت مواردها ربما إلى أربعة آلاف دينار.
قبل الإمام علي (ع) بـالخلافة والحكم بعد الخليفة الثالث، وذلك بإصرار الناس، وكان يولي اهتماما بالغا للعدالة في زمن خلافته، ووقف أمام تقسيم بيت المال والتي كان بناء على سابقة الأشخاص كما فعلوه الخلفاء من قبله، فأمر بتوزيع بيت المال بين العرب والعجم وبين جميع المسلمين من أي قبيلة كانوا على السواء، كما أمر بإرجاع جميع الأراضي إلى بيت المال، والتي منحها عثمان إلى مختلف الشخصيات في عهده.
وكان الإمام علي (ع) جادّا وغير متسامح في تنفيذ الشريعة الإسلامية، والتطبيق الصارم للقانون، والأسلوب الصحيح لإدارة الدولة، الأمر الذي جعل البعض لا يطيقونه، وكان شديدا في منهجه هذا حتى مع أقرب أصحابه، وكان يعتقد الإمام علي (ع) أن حق الحاكم على الناس وحق الناس على الحاكم هو أكبر حق وضعه الله تعالى وذو اتجاهين تماما، ومراعاة الحقوق المتبادلة بين الحاكم والناس لها ثمرات كثيرة، وعندما عيّن مالك الأشتر ل
هذا الكتاب لا يدانيه كتاب بعد القرآن الكريم والسنّة النبوية، في علو مقامه وفي سعة شموله لمعالجة مشاكل الحياة، ولا يجاريه في وصفه الرائع لجميع أشكال الحياة وأنواعها وخاصياتها، وفي الوصف المطول الذي انفرد به الإمام علي عليه السلام دون سائر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرام فيما يتعلق بخلق السموات والأرض، وخلق الملائكة، وتصوير وتشخيص مشاهد يوم القيامة التي تقشعر منها الأبدان وتتحَيرُ منها العقول.
فضلاً عن الأمثال والحكم التي تبناها فيما بعد الحكماء والعلماء في جميع العصور، وخاصة في عصرنا هذا، وكفى أن تعلم أيها القارئ الكريم أن الذي نطق بهذه الكلمات المسطورة في هذا الكتاب، هو من عاش في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلقَّى عنه الحكمة يوماً بعد يوم.
هذه الكلمات سكبت ونظمت ونسجت بخطب وعظات.
Copyright reserved
The book cannot be previewed or downloaded in order to preserve the copyright of the author and publishing house
Not available digitally or on paper through the Noor Library, it is for rating and review
Be the first one to Rate, Review and Quote from the book
Be the first one to Rate, Review and Quote from the book
E-books are complementary and supportive of paper books and never cancel it. With the click of a button, the e-book reaches anyone, anywhere in the world.
E-books may weaken your eyesight due to the glare of the screen. Support the book publisher by purchasing his original paper book. If you can access it and get it, do not hesitate to buy it.
Publish your book now for free
We require cookies for this site to function. Please enable them to continue.
نحن نظهر لك هذه الرسالة لأننا نحترم خصوصيتك.
By using this website, you consent to us collecting cookies to provide you with a better user experience,
more details.
You cannot browse the site since you refused the use of cookies, as the site relies primarily on them to work.
Intellectual property is reserved for the authors mentioned on the books and the library is not responsible for the ideas of the authors
Old and forgotten books that have become past to preserve Arab and Islamic heritage are published,
and books that their authors are accepted to published.
The Universal Declaration of Human Rights states: "Everyone has the right freely to participate in the cultural life of the community, to enjoy the arts and to share in scientific advancement and its benefits.Everyone has the right to the protection of the moral and material interests resulting from any scientific, literary or artistic production of which he is the author".