The download is free, but we offer some paid services. Support us by subscribing
Delete ads and speed up browsing the library.
The download starts with the click of a button without waiting for the book to be ready.
No limits for download times.
You can upload unlimited books in the library.
Enable readers to download your books without waiting.
Delete ads on the books that you publish.
No problems with download links for your uploaded books.
Copyright reserved
The book cannot be previewed or downloaded in order to preserve the copyright of the author and publishing house
Not available digitally or on paper through the Noor Library, it is for rating and review
Author: | Hani Yahya Nasri |
Category: | Contemporary Philosophy [Edit] |
Language: | Arabic |
Publisher: | المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر |
ISBN: | 9953427135 |
Release Date: | 01 Jan 2002 |
Pages: | 368 |
Rank: | 730,923 No 1 most popular |
Short link: | Copy |
More books like this book |
الفلسفة ليست كلها نظرية معرفة، ولكن ليس بالإمكان فهمها إلا من خلالها؛ لأن نظريات المعرفة هي التي تحدد اتجاهات الفلاسفة المختلفة، في محاولاتهم لتفسير مغلقات الوجود كما هو موجود ومعطى بكل ثقله. ومن هذا المنطلق الواضح والمتميز بضرورة التعريف بالفلسفات المختلفة، من خلال اختلاف نظريات المعرفة عند أصحابها انطلقت دعوة الباحث للقارئ للدخول من خلال صفحات هذا الكتاب في تاريخ الفلسفة سوياً وذلك بهدف الدخول في كل تاريخ الحضارة، فخارج هذا المسار لن تفهم الحضارة الإنسانية، وأكثر من ذلك لن تتقدم، والأخطر من هذا هو: أن الأمم التي تعزل نفسها عن هذا المسار لن تكون هامشية لا تساهم في الحضارة فقط، بل لن تفهمها أيضاً.
وأما منهجية الباحث فقد جاءت على الشكل التالي: تناول كل فلسفة جاءت ضمن إطار البحث في هذا الكتاب، من خلال إسهامها بتقدم نظرية المعرفة الإنسانية، وحول هذه النقطة تتضح معالم الفلسفات المختلفة التي سيتناولها الباحث لاحقاً، والتي انتقاها فقط من بين الأصول التقليدية للفلسفة من قبل "سقراط" حتى الأفلاطونية أي الأفلاطونية المحدثة، مروراً بالفلسفة العربية المؤثرة فقد بالفلسفات القرن وسطية، إلى عصر النهضة وما أفرزه من فلسفات أدت إلى خطين رئيسيين هما: خط الفلسفات التجريبية وما أديا إليه من فلسفات معاصرة، من "وجودية وبنيوية" و"برغماتية" تمتد عبر العالم اليوم، إزاء "التحولية المعرفية" التي تتجه بشكل خافت لكنه واعد وقوي نحو فلسفة المصير مع مطلع القرن الواحد والعشرين. رتّب الباحث مادة بحثه هذا ضمن أحد عشر باباً. كان الباب الأول حول بدايات الفلسفة قبل السقراطية وطروحاتها المعرفية. وبحث الباب الثاني في الفلسفة السقراطية. وأما الباب الثالث فقد دار حول الفلسفة في بيئتها "الروائية" الجديدة، سواء في "روما" حيث الواقعية المتطرفة بالرواقية، أو في مستعمرتها "الإسكندرية" حيث تطرفت العقلانية بمثالية الأفلاطونية المحدثة. وبيّن الفصل الرابع لماذا دخلت الفلسفة عصر الظلام، وكيف حاول العرب إخراجها منه.
أما الباب الخامس من هذا الكتاب فقد تمّ تكريسه للأسس المعرفية لفلسفة القرون الوسطى الغربية، وخاصة عند "الأكويني". وفي الباب السادس تمّ رصد تحول الفلسفة نحو العقل العلمي، وخاصة في فلسفات العلوم من "كوبرنيكس" حتى "هوبز". وتمّ عرض الفلسفات التجريبية في الفصل السابع من "جون لوك" حتى "رسل" وهذه تمّ للباحث مقابلتها بالفلسفات العقلانية في الباب الثامن من خلال "ديكارت، سبينوزا، ليبنز، بورك، فولتير، الموسوعيين". أما الباب التاسع فقد خصصه الباحث لـ"كانط" التجريبي العقلاني، الذي أخرج الفلسفة من رقادها الدوغماطي بين المذاهب ففتح الباب لعقلانيات متباينة. هذه العقلانيات تمّ تعدادها وعرضها في الباب العاشر من خلال أسس الوجودية بين: "شوبنهور ونيتشه، وباقي الفلاسفة الوجوديين كهيدغر وجاسبر وسارتر" فالبنيوية. وأما الفصل الحادي عشر تُرِكَ للبحث في العقلانيات التي أساءت للفلسفة بمثاليتها أو ماديته-المسرفة، كما سمّت نفسها وإن كانت هذه التسمية خاطئة في أساسها. وذلك عبر "هيغل" وسفاسطته "فيخته وشلنج" من جهة، و"ماركس" وسفاسطته "انفلز ولينين وتروتسكي وستالين وغيرهم" من جهة أخرى.
وفي الخاتمة شرح الباحث التحولية ضد التطورية المعرفية مع "بوبر" التي تحتاج إلى وضعها في سياق فلسفة المصير، كي تخرج الناس من التأثر بالمناخ الفكري والفلسفي والبرغماتي المحلي، في أنانيته الضيقة، نحو رحابة إدراك خطر وواقعية وأهمية التحول الحتمي في كل شيء، نحو مستقبل الإنسانية ومصيرها المجهول.
يستعرض هذا الكتاب تاريخ الفلسفة بطريقة قصصية مبتكرة-هي في عزل النص عن كل المجازات الأدبية التقليدية-عبر ما أطلق عليه الدكتور هاني يحيى نصري اسم: منهج فلسفة المصير، منذ بدايتها الأولى في القرن السادس قبل الميلاد مع "طاليس" فالفلسفة قبل السقراطية حتى "أفلوطين"، مروراً بالفلسفة الرومانية فالفلسفة العربية حتى عصر النهضة الأوروبية وما أفرزه من خطين رئيسين هما: الفلسفة التجريبية والعقلانية، وما أديا إليه من فلسفات معاصرة لا زالت تؤثر في الفكر الإنساني حتى-بعد سقوط الماركسية و"أدلجة" الفلسفة-لتصيغ توجهات المعاصرة العلمية والثقافة في كل المجالات، والتي منها "البرغماتية"-الفلسفة التي تصيغ التوجهات الثقافية الأميركية وتريد الامتداد الكوني عبر العولمة اليوم-والوجودية فالبنيوية، إلى ما نحن فيه من اتجاهات "تحولية" تراعي النسبية والاحتمالية بأوسع معانيها في كل المجالات المعرفية والاجتماعية والثقافية الإنسانية، والتي تتجه بشكل واعد وقوي نحو رؤية مصير الإنسان، بمعزل عن الاعتقادات "الايديولوجية الدوغمائية" والأفكار المسبقة التي سببت وتسبب للبشر كل أنواع البؤس والتدمير.
Copyright reserved
The book cannot be previewed or downloaded in order to preserve the copyright of the author and publishing house
Not available digitally or on paper through the Noor Library, it is for rating and review
Be the first one to Rate, Review and Quote from the book
Be the first one to Rate, Review and Quote from the book
E-books are complementary and supportive of paper books and never cancel it. With the click of a button, the e-book reaches anyone, anywhere in the world.
E-books may weaken your eyesight due to the glare of the screen. Support the book publisher by purchasing his original paper book. If you can access it and get it, do not hesitate to buy it.
Publish your book now for free
We require cookies for this site to function. Please enable them to continue.
نحن نظهر لك هذه الرسالة لأننا نحترم خصوصيتك.
By using this website, you consent to us collecting cookies to provide you with a better user experience,
more details.
You cannot browse the site since you refused the use of cookies, as the site relies primarily on them to work.
Intellectual property is reserved for the authors mentioned on the books and the library is not responsible for the ideas of the authors
Old and forgotten books that have become past to preserve Arab and Islamic heritage are published,
and books that their authors are accepted to published.
The Universal Declaration of Human Rights states: "Everyone has the right freely to participate in the cultural life of the community, to enjoy the arts and to share in scientific advancement and its benefits.Everyone has the right to the protection of the moral and material interests resulting from any scientific, literary or artistic production of which he is the author".