The download is free, but we offer some paid services. Support us by subscribing
Delete ads and speed up browsing the library.
The download starts with the click of a button without waiting for the book to be ready.
No limits for download times.
You can upload unlimited books in the library.
Enable readers to download your books without waiting.
Delete ads on the books that you publish.
No problems with download links for your uploaded books.
Copyright reserved
The book cannot be previewed or downloaded in order to preserve the copyright of the author and publishing house
Not available digitally or on paper through the Noor Library, it is for rating and review
Author: | Fouad Hassanein Ali |
Category: | Judaism And The Torah [Edit] |
Language: | Arabic |
Publisher: | دار ومكتبة بيبليون |
Release Date: | 01 Jan 2005 |
Pages: | 228 |
Rank: | 349,565 No 1 most popular |
Short link: | Copy |
More books like this book |
"التوراة... هيروغليفية الأصل" هو بحث علمي تاريخي يكشف الباحث من خلاله عن الأصول الفرعونية للتوراة. يقول الباحث بأن الدرب الذي سلكه وانتهى به إلى هذه النتيجة، أي أن توراة موسى هي هيروغليفية الأصل وليست عبرية لم يسبقه إليها أحد من قبل، وتعتمد عدته في هذه المسيرة العلمية على دراسة ذات شعبتين إحداهما لغوية والأخرى لاهوتية. أما الدراسة اللغوية فتنبع من الإحاطة بلغات شعوب شبه الجزيرة العربية أو السامية حيث درج العلماء على تقسيم هذه اللغات إلى: شرقية؛ وهي الأكدية، أو كما يطلق عليها من قبل المسمارية أو البابلية الآشورية. وهي لغة القبائل العربية التي نزلت أرض ما بين النهرين. وهذه أقدم لغة عربية استطاعت أن تستكمل كيانها اللغوي. أما اللغات السامية الغربية فتنقسم إلى فرعين رئيسين: شمالي وهو: الكنعانية لغة القبائل العربية التي استوطنت شمال الجزيرة العربية وامتدت ممتلكاتها حتى بلغت شاطئ البحر الأبيض المتوسط وكان ذلك حوالى الألف الثالث ق.م وهي تشتمل على عدد من اللهجات هي الموابية والفينيقية والعبرية. والآرامية لغة الأقوام العربية التي استوطنت بلاد العراق وقدر للغتها الانتشار حتى أصبحت لغة الشرق الأدنى. أما الفرع الثاني من اللغات السامية الشمالية الغربية فهو الفرع الجنوبي ويشمل العربية الشمالية والعربية الجنوبية والجعزية أو الحبشية أما اللغة العبرية التي تعني الباحث في مجال بحثه هذا، فلم تعرف بهذا الاسم في التوراة أو الأنبياء أو الكتب بل جاءت تحت اسم الكنعانية أو اليهودية وزعم العبريون أن لغتهم هي لغة التوراة واللغة التي كلم الله بها موسى.
وهنا يقول الباحث بأنه وإذا كان الأمر كما يعتقد الكثيرون من الإسرائيليين وغيرهم من أبناء الممل الأخرى وجب أن يكون سيدنا موسى عليه السلام قد عاصر اللغة العبرية وتعلمها واتقنها. والباحث وللتفصيل هذه المسألة التي اعتبرها مسألة خلاف يرجع إلى اللغة العبرية؛ مؤرخاً ظهورها. ومن ثنايا التوراة يتبين بأن الإسرائيليين كانوا قبل العبرية التي اقتبسوها من الكنعانيين بعد تسللهم إلى أرضهم على يد يوشع بن نون فتى موسى والذي تولى قيادة الإسرائيليين بعد وفاته واختلاطهم بالكنعانيين ومضى فترة كافية من الزمن لخلق اللغة الجديدة، أي العبرية، والتي هي خليط من الآرامية والكنعانية وكثير من اللغات الأخرى، سامية وغير سامية، وبرأي الباحث بأنه لن يرجع تاريخ ظهور العبرية إلى ما قبل عام 1100ق.م. وهو يرى بأن اللغة العبرية هي اللغة السامية الوحيدة التي لم تولد أو تلازم الناطقين بها منذ ظهورهم في التاريخ، والإسرائيليون أنفسهم لم يعرفوا باسم العبريين كشعب ولم يتكلموا العبرية إلا بعد استيطانهم كنعان ومخالطتهم الكنعانيين؛ أما قبل ذلك فقد كانوا يتكلمون لغة الشعوب المضيفة لهم. وبناءً على ذلك فإن الإسرائيليين في مصر كانوا ولا شك يتكلمون المصرية شانهم شأن غيرهم من الأقوام التي عاشت في كنف المصريين. ويقول الباحث بأنه وإذا علمنا أن موسى ولد في مصر ونشأ في مصر وتثقف ثقافة مصرية في مختلف الوظائف العسكرية حتى أصبح كما يحدثنا المؤرخ اليهودي "يوسيفوس فلافيوس" ضابطاً في الجيش المصري، ولم يخرج مع من خرجوا إلى سيناء والتي كانت وقتذاك إقليماً مصرياً إلا ليواصل حياته المصرية بعيداً عن استبداد الفرعون. ولم ير موسى فلسطين وتوفي قبل أن تظهر العبرية إلى الوجود بأكثر من قرن، وبناء على ذلك يرى الباحث بأن لغة موسى عليه السلام كانت ولا شك اللغة المصرية القديمة. وإذا تركنا اللغة إلى الشطر الثاني إلى العقيد أو إلى الدراسة اللاهوتية، مما استند إليها الباحث في بحثه في الأصول التوراتية التي انتهى إلى كونها أصول فرعونية؛ أي أنها هيروغليفية الأصل، وجد أن "يهوه" الإله المصري يتجلى له ويكلمه في سيناء المصرية ولا شك في أن لغة المتخاطبين كانت المصرية القديمة وليست العبرية التي لم تكن قد ظهرت بعد: ويتابع الباحث دراسته هذه بالعودة إلى التوراة، محللاً ومنقباً في العهد القديم في أسفاره عن أنهم النقاط التي يبين له من خلالها ما يجعله يطلع بتلك النتيجة التي ذكر أنه لم يسبق قبله أحد إليها وهي أن التوراة إنما هي هيروغليفية الأصل وذلك بناء على مراجع لغوية ولاهوتية على حدٍّ سواء.
Copyright reserved
The book cannot be previewed or downloaded in order to preserve the copyright of the author and publishing house
Not available digitally or on paper through the Noor Library, it is for rating and review
Be the first one to Rate, Review and Quote from the book
Be the first one to Rate, Review and Quote from the book
E-books are complementary and supportive of paper books and never cancel it. With the click of a button, the e-book reaches anyone, anywhere in the world.
E-books may weaken your eyesight due to the glare of the screen. Support the book publisher by purchasing his original paper book. If you can access it and get it, do not hesitate to buy it.
Publish your book now for free
We require cookies for this site to function. Please enable them to continue.
نحن نظهر لك هذه الرسالة لأننا نحترم خصوصيتك.
By using this website, you consent to us collecting cookies to provide you with a better user experience,
more details.
You cannot browse the site since you refused the use of cookies, as the site relies primarily on them to work.
Intellectual property is reserved for the authors mentioned on the books and the library is not responsible for the ideas of the authors
Old and forgotten books that have become past to preserve Arab and Islamic heritage are published,
and books that their authors are accepted to published.
The Universal Declaration of Human Rights states: "Everyone has the right freely to participate in the cultural life of the community, to enjoy the arts and to share in scientific advancement and its benefits.Everyone has the right to the protection of the moral and material interests resulting from any scientific, literary or artistic production of which he is the author".