العربية  

Book Position Weapon

Copyright reserved

The book cannot be previewed or downloaded in order to preserve the copyright of the author and publishing house
Not available digitally or on paper through the Noor Library, it is for rating and review

Copyright reserved
Position Weapon
Qr Code Position Weapon

Position Weapon

Author:
Category: Containment Policy [Edit]
Language: Arabic
Publisher: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
ISBN: 9789953884530
Release Date:
Pages: 462
Rank: 842,122 No 1 most popular
Short link: Copy
More books like this book
Reviews ( 0 )
Quotes ( 0 )
Download is not available

Book Description

جاء في البيان الصادر تحت عنوان "بين الحقيقة ونصفها" بتاريخ 5/7/2006 عن الدكتور سليم الحص حول الممارسات السياسية اللبنانية والتي تنعكس سلباً على الساحة اللبنانية الآتي: "تعلمنا من التجارب أن الحققة تعمر، أما نصف الحقيقة فيدمر. الحياة السياسة في لبنان عليلة، والشاهد على ذلك هزال الممارسة الديموقراطية بمعناها الصحيح، حتى لا نقول انعدامها. وانعكس اعتلال الحياة الساسية اعتلالاً في الخطاب السياسي. فلا تواصل ولا حوار بناء بل مجرد أصوات تتصادم عبر الأثير وعلى صفحات الجرائدز هناك من يتحدث وليس من يصغي. ويدفع المجتمع الثمن من وحدة موقفه وقوة إرادته في تقرير المصير. ويدفع المجتمع الثمن من وحدة موقفه وقوة إرادته في تقرير المصير. فنحن من الذين يشعرون بأن المصير الوطني لا يقرره اللبنانيون بل هو يكتب في عواصم الدول الكبرى وبعض الدولا لإقليمية. لا شأن للحوار الوطني في تقرير المصير الوطني والكل يرى أن ما يسمى حواراً وطنياً ما هو إلا منبر لتبادل الأفكار والمواقف المسبقة. فلا سبيل للتفهم أو التفاهم أو الإقناع أو الاقتناع. وأحياناً كثيرة يكون نصف الحقيقة أسوأ من الباطل". ويتابع الدكتور الحص قائلاً: "كثيراً ما نسمع من بعض المراجع المحترمة أن سوريا خرجت من لبنان بجيشها ولكن بقيت لها فلول من حلفائها واستخباراتها. أن يكون لسوريا وسائر الأقطار العربية في لبنان حلفاء فهذا أمر طبيعي؛ وإلا فما معنى عروبة لبنان التي كرسها اتفاق الطائف في الحديث عن انتماء لبنان وهويته العربيتين؟ ثم أليس لدور عظمى وكبرى أصدقاء في لبنان؟ فلماذا تعتبر صداقة سوريا مأخذاً ولا تعتبر كذلك صداقة أميركا وفرنسا؟ وكذلك الأمر بالنسبة إلى الاستخبارات. قد يكون صحيحاً أن في لبنان فلولاً من الاستخبارات السورية، ولكن أليس في لبنان استخبارات أميركية وفرنسية وعربية مختلفة لا بل حتى إسرائيلية؟ فلماذا نركّز على ذكر واحدة منها دون الأخرى. نحن في غنى عنها جميعاً. فالاستخبارات في نظرنا هي الشرّ المطلق. مشكلة لبنان في فقدان روح المواطنة، التي تجمع اللبنانيين على الولاء والوفاء للوطن الواحد، وفي طغيان الفئوية، المذهبية والطائفية، وهي جملة عصبيات تتصادم وتفرق بين أبناء الشعب الواحد. يوم تسود روح المواطنة اللبنانية ورابطة العروبة يستعيد لبنان حصانته في مواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية وتعود العافية إلى الحياة العامة فيه وتتفتح آفاق الحرية والديموقراطية وسائر حقوق الإنسان، وكلها من القيم الحضارية التي يفتقر إليها لبنان في الوقت الحاضر. بعبارة موجزة، فإن حصانة لبنان هي في وحدة شعبه الوطنية ويه مفتقدة إلى حدّ بعيد في الوقت الحاضر".

ويضيف قائلاً حول حقيقة المقاومة: "وكثيراً ما يقال نصف الحقيقة، وهي أسوأ من الباطل، في الحديث عن المقاومة. صحيح أن ليس بين اللبنانيين من يريد أن يبقي السلاح في يد فئة دون الأخرى. فهذا مدعاة للقلق وعدم الاستقرار. ولكن الصحيح أيضاً أن ليس بين اللبنانيين من يرضى أن تبقى أرض لبنانية تحت الاحتلال ويتعرض لبنان لاعتداءات شبه يومية على أجوائه ومياهه الإقليمية وأحياناً للقصف البري، ولا ننسى وجود مناضلين لبنانيين في السجون الإسرائيلية، فإذا كان من حق بعضنا أن يعترض أمام الدولة العظمى على وجود سلاح في يد المقاومة، فمن واجبه أيضاً أن يطالب الدولة العظمى بضمان حقوق لبنان في أرضه وكرامة إنسانه وحريته وهي، أي الدولة العظمى، معروفة بدعمها دولة العدوان دعماً أعمى مادياً وسياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً على حساب الحقوق اللبنانية والعربية". وينتهي الدكتور الحص إلى القول "بأن حصانة الوطن في الوحدة العربية بين أبنائه، والوحدة الوطنية لا تتكون إلا بالتفاف الشعب حول الحقيقة... لبنان يواجه وضعاً سياسياً ووطنياً ومعيشياً وحياتياً، والمخرج من هذا المأزق إنما يمر في طلب الحقيقة. وعدم الاكتفاء بنصف الحقيقة".

وهكذا يمضي الدكتور الحص في بيان مكامن الخطأ في الممارسات السياسية ليس فحسب على الصعيد اللبناني، بل على الصعيد العالمي منطلقاً من خبرة في المجال السياسي على مدى أكثر من ثلاثين عاماً وذلك قبل توليه رائسة الوزارة للمرة الأولى في عام 1976. يمضي في استشفافاته السياسية القائمة على الوطنية الحقة والنزاهة والأمانة في ابتداء الرأي الذي يخدم الوطن ومصلحته فقط وذلك ضمن سلسلة من المقالات والبيانات ضمّها هذا الكتاب تحت عنوان معبو "سلاح الوطن".

لا يلجأ إلى العنف إلا فاقد القضية، ولا يلجأ إلى سلاح الموقف إلا المطمئن إلى منعة قضيته، ولكن سلاح الموقف لا يكون فاعلاً ماضياً إلا إذا كان مشفوعاً بقوة الحق وقوة الشرعية وقوة الإرادة الموحدة. ومن لا يجد سوى العنف الماحق إنما هو ذاك الذي تعوزه ذخائر الحق والشرعية ووحدة الإرادة الوطنية.

هذا مع العلم أن سلاح الموقف له بعد أخلاقي، إذ لا يستطيع أن يستخدمه إلا من يتمتع بالصدقية، أي من يتحلى بكل الصفات الحميدة.

أما المقاومة، أية مقاومة، فهي تمتشق السلاحين معاً: سلاح العنف وسلاح الموقف. السلاح الحربي لا يحسم معركة مع قوة غاشمة تمسك بأعتى أدوات الفتك والتدمير، كما أن العنف، بما قد يجر إليه من مآس إنسانية، إنما يعرض المقاومة، ولو زوراً، إلى وصمة الإرهاب من جانب خصومها، لذا القول إن السلاح الحربي هو في واقع الحال ضعف للمقاومة من حيث يراد له أن يكون قوتها.

المقاومة اللبنانية تغلبت على أعتى قوة في الشرق الأوسط، إسرائيل، فاضطرتها إلى الجلاء عن الأرض اللبنانية المحتلة عام 2000 من دون قيد أو شرط، ولكن المقاومة لم تفز بهذا النصر المبين بأسلحتها الحربية لو لم تستند أيضاً إلى قوة الحق, حق الشعب اللبناني في حريته، وإلى قوة الشرعية، المتمثلة بمساندة السلطة المركزية، وإلى قوة الإرادة، إرادة الشعب اللبناني الواحدة الموحدة، ولم ينفع إسرائيل تفوقها الساحق في الأسلحة التي تمتلكها كماً ونوعاً.

وكذلك هو شأن المقاومة الفلسطينية.

Copyright reserved

Copyright reserved

The book cannot be previewed or downloaded in order to preserve the copyright of the author and publishing house
Not available digitally or on paper through the Noor Library, it is for rating and review

Reviews ( 0 )
Quotes ( 0 )
  Search for another book

Book Review "Position Weapon"

Book Quotes "Position Weapon"

Other books like "Position Weapon"

Other books for "Selim ElHoss"

Hide Intellectual property is reserved to the author of the aforementioned book
If there is a problem with the book, please report through one of the following links:
Report the book or by Contact us

E-books are complementary and supportive of paper books and never cancel it. With the click of a button, the e-book reaches anyone, anywhere in the world.
E-books may weaken your eyesight due to the glare of the screen. Support the book publisher by purchasing his original paper book. If you can access it and get it, do not hesitate to buy it.
Publish your book now for free