اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
وقد مكنت التكنولوجيات الجديدة، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، المرأة من المشاركة في الربيع العربي كمنظمين وصحفيين وناشطين. استخدم المتظاهرون فيس بوك لحشد المؤيدين وتنظيم الأحداث ويوتيوب أعطى العالم صورة مرئية لأحداث الربيع. تويتر كان بمثابة الأخبار الحية للناشطين المحليين والدوليين الآخرين، فضلا عن المنظمات الإعلامية الدولية. الهواتف المحمولة، وخاصة تلك التي لديها كاميرات وخاصية الوصول إلى الإنترنت، كان لها دوراً مهماً في نقل الأحداث. المدونات طريقة حيوية أخرى للمرأة لنشر المعلومات. وكانت أعداد المدونين من الذكور والإناث من بلدان الربيع العربي متساوية نسبيا.
وبما أن الذكور الأكبر سنا يسيطرون على معظم شبكات الإعلام التقليدية في بلدان الربيع العربي، فإن النشاط السيبراني يعطي المرأة صوتها على الصعيدين المحلي والخارجي. وقد استفادت النساء الأصغر سنا، اللواتي استبعدن بشكل كبير من وسائل الإعلام التقليدية، كن الأكثر استفادة من ظهور وسائل التواصل الاجتماعي.)