If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
هو ذلك الغناء التقليدي الفلكلوري المنتشر في أرياف ومدن وبلدات الأردن، وخاصة في مناطق الشمال والوسط لا بل أن هذا الغناء قد دخل كافة المدن الأردنية بقوة. جاءت أغاني الريف أكثر سرعة ورشاقة وزخرفة منها في البادية بحكم الإيقاع الحياتي المتحرك النشط في مواسمها ومناسباتها. وتُؤدّى غالبية القوالب الموسيقية الريفية بشكل جماعي حيث ترافقها الرقصات (الدبكات) الشعبية المنتشرة على مساحة الأردن ويتقنها السواد الأعظم من الأردنيين. ومن قوالبه: دلعونا، زريف الطول، المهاهاه، العتابا، الميجنا، الجفرة، علاّ وْعلاّ، وغيرها. ويصاحبها آلات موسيقية شعبية منها الشَّبابة، المِجْوِزْ، اليَرْغُول، الطّبْلة، والقربة.
ثمة فرق شعبية تعزف على الشبابة والناي ويرددون الزجل والقصائد العربية الأصلية والموشحات الأندلسية.
وهو ذلك الغناء الذي يخص المجموعات البشرية التي تقطن البادية الأردنية، وقد تميز الغناء البدوي بقلة الحِليات والزخارف اللحنية أو الإيقاعية، وامتداد بعض الأصوات طويلاً، وأغلب مغنّيي البادية يميلون إلى الصوت العالي الحاد المشوب بالأنْفية من حيث المخرج، والإيقاع الرتيب الهادئ، وبسبب العزلة عن المدينة والريف لم يتعرض البدو (إلا مؤخراً) للمستحدث من الموسيقا، حيث حافظوا على أصالة الغناء العربي القديم من خلال مجموعة قيّمة وهامة من القوالب الغنائية البدوية أهمها: الحداء، الهجيني، الشروقي، القصيد (السامر). هناك رقصة ترافق غناء السامر أو القصيد يرقصها الرجال في حلقة تشاركهم فيها "الحاشي" وهي (المرأة التي ترقص بالسيف وسط حلقة السامر). أحيانا يرافق الغناء البدوي آلة الربابة خاصة في قوالب الهجيني والشروقي
محدود جداً في الأردن، وذلك لضيق المساحة البحرية التي يطل عليها، إذ لا توجد في الأردن سوى منطقة غنائية بحرية واحدة هي مدينة العقبة (أيْلَة) على رأس الخليج المسمى باسمها (خليج العقبة) أقصى جنوب الأردن. يرافق هذا الغناء إيقاعات مميزة استٌمدت من تموّج البحر مع استخدام آلة السمسمية وهي شبيهة بالكنارة عند المصريين.