If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
لا شكّ أنّ القرآن الكريم نُقل بالتواتر، إلّا أنّه نُقل أيضاً بعدّة رواياتٍ، ممّا أوجب على العلماء إيجاد علمٍ خاصٍ بقراءته، والذي سُمّي بعلم القراءات القرآنية، ويقوم على معرفة كيفيّة أداء ألفاظ القرآن، واختلافها، وإعادة نسبتها إلى ناقلها، كما تمّ التمييز بين القراءات الصحيحة عن غيرها من القراءات الشاذة، بوجود ثلاث شروطٍ وأركان؛ تعتمد على توافقها مع وجه من وجوه اللغة العربية، إضافةً إلى توافقها مع رسم مصحف عثمان رضي الله عنه، وأن تكون منقولةً بتواترٍ، أو بسندٍ مشهورٍ صحيحٍ، وقد وصلت العديد من القراءات التي نُقلت بتواترٍ ودقّةٍ، ومنها قراءة ابن عامر الشامي.