If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
يقال أن أولى الظواهر الغريبة حدثت في حوالي عام 1863، حيث ذكر بعض السكان المحليين لاحقاً أنهم في ذلك الوقت تقريباً كانوا يسمعون خطوات داخل المنزل. في 28 يوليو / تموز 1900، رأت أربعة من بنات القس هنري داوسون إليس بول، ما اعتقدوا أنه شبح راهبة في الشفق، على بعد 40 ياردة (37 م) من المنزل، فحاولوا التحدث إليه لكنه اختفى عندما اقتربوا منه. وقد صرح عازف الأورغ المحلي أرنست أمبروز في وقت لاحق، قائلا «"إن عائلة القسيس كانت مقتنعة جدًا بأنهم رأوا أشباحا في عدة مناسبات"». كما ادعى أشخاص مختلفون أنهم شهدوا خلال العقود الأربعة القادمة مجموعة متنوعة من الحوادث المحيرة، مثل باص شبح يقوده فارسان من دون رأس. سنة 1892 توفي القس هنري بول واستلم ابنه القس هاري فكتور بول المشعل.
بتاريخ 9 يونيو 1927، توفي هاري بول وأصبح المنزل شاغرا مرة أخرى. وفي السنة الموالية، في الثاني من أكتوبر، انتقل القس غي إريك سميث وزوجته إلى المنزل. وبعد الانتقال بوقت قصير، عثرت زوجة سميث أثناء تنظيفها للخزانة على حزمة ورقية بنية تحتوي على جمجمة امرأة شابة. وبعد فترة وجيزة أبلغت العائلة عن حدوث مجموعة متنوعة من الحوادث بما في ذلك أصوات أجراس الخدم على الرغم من انفصالها عن قابس الكهرباء، أضواء تظهر في النوافذ ووقع خطوات. بالإضافة إلى ذلك، اعتقدت زوجة سميث أنها شاهدت عربة تجرها الخيول ليلاً. فاتصل سميث بصحيفة الديلي ميرور لربطه مع جمعية الأبحاث النفسية (SPR). في 10 يونيو 1929، أرسلت الصحيفة مراسلا كتب سلسلة مفصلة من المقالات هن أسرار منزل بورلي. كما رتبت الصحيفة لقاء لباحث الخوارق هاري برايس، للقيام بأول زيارة له بالمنزل. في 12 يونيو وصل برايس وظهرت على الفور عدة ظواهر جديدة، مثل رمي الحجارة والأواني وحذف رسائل روحية من إطار مرآة وأشياء أخرى وبمجرد ترك برايس للمنزل توقفت الأحداث. وقد أكدت زوجة سميث في وقت لاحق أنها اشتبهت بالفعل في أن "برايس" قام بتزوير هذه الظواهر لكونه خبير بالخوارق.
في 14 يوليو 1929 غادرت عائلة سميث منزل بورلي فوجدت الأبرشية صعوبة في العثور على بديل. وفي العام التالي في 16 أكتوبر 1930 انتقل القس وابن عم عائلة بول ليونيل ألغيرون فويستر (1878-1945) رفقة زوجته ماريان (1899-1992) وابنتهما بالتبني أديلايد. إلى منزل بورلي.
وكتب ليونيل فويستر في يومياته عن العديد من الحوادث الغريبة التي حدثت منذ وقت انتقاله وأسرته إلى التقاءهم في أكتوبر 1935 بهاري برايس. وشمل تقريره رنين الأجراس، تحطيم النوافذ، رمي الحجارة والقنينات، الكتابة على الجدران والإغلاق على ابنتهما في غرفة من دون مفتاح. كما أبلغت ماريان فويستر زوجها عن مجموعة كاملة من الظواهر الشريرة التي شملت رميها من سريرها. كما هوجمت أديلايد في إحدى المرات "بشيء غريب". بناء عليه حاول فويستر مرتين إجراء حلقة لطرد الأرواح الشريرة، ولكن جهوده كانت بلا جدوى. إذ في منتصف أول محاولة لطرد الأرواح الشريرة، أحس بحجر في حجم قبضة يد يضربه بشدة في كتفه.
أدت الدعاية التي واكبتها صحيفة ديلي ميرور، إلى جذب انتباه العديد من الباحثين النفسيين إلى هذه الحوادث، الذين أجمعوا بعد التحقيق في الاشتباه إلى أنها أحداث تسببت في حدوثها ماريان فويستر سواء بوعي منها أو من غير وعي.
وصرحت ماريان لاحقاً أنها شعرت أن بعض الحوادث سببها زوجها بالتنسيق مع أحد الباحثين النفسيين، لكن الأحداث الأخرى بدا أنها ظواهر خارقة حقيقية. لكنها اعترفت لاحقا أنها كانت في علاقة جنسية مع المستأجر فرانك بيرليس، وأنها استخدمت تفسيرات الظواهر الخارقة للتغطية على علاقاتها. غادرت عائلة فويستر منزل بورلي في أكتوبر / تشرين الثاني 1935 بسبب مرض ليونل فويستر.