If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
شيخ المالكية أبو إسحاق مُحمّد بن القاسم بن شعبان بن محمد بن ربيعة العماري المِصري المَعروف بِابن القرطي (270 هـ - 355 هـ / 883 - 966 م) كان إماماً وفقيهاً مالكي المَذهب، ومؤرخ، وأديب، و مُحدِث من رواة الحديث. وهو من نسل الصحابي عمار بن ياسر.
يُعرف بإبن شَعْبان نسبة إلى جده ويُعرف أيضاً بإبن القرطي نسبة إلى بيع القرط وهو رأس الفقهاء المالكيين بمِصر في وقته، مع التفنن في التاريخ والأدب.
وكان صاحب سُنة وإتباع، وباع مديد في الفقه، مع بصر بالأخبار، وأيام الناس، مع الورع والتقوى، وسعة الرواية.
عُرِف عنه كرهه وبغضه لبني عبيد (الفاطميون) وكان كثير الذم والانتقاد لهُم ويدعو الله أن يميته قبل دخولهم مصر، فَبعث إليه المُعز الفاطمي لكي يسترضيه بِرسالة ومئة مثقال دينار من الذهب مع رسوله ابن الديلي وعِندما وصل رسول المُعز بالرِسالة قطع ابن شعبان لفظ البسملة مِنها وأحرق الباقي بِالشمعة أمام الرسول، ورد الأموال إليه.
وكان الحكم المستنصر بالله الأموي أمير المؤمنين بالأندلُس يوجه سراً كل عام إلى كل واحد من علماء مِصر صلة سنية (مئتي مثقال) ويخص ابن شعبان بِضعفها وفعل ذلِك بعده المعز لدين الله الفاطمي صاحِب القيروان فردها ابن شعبان وأساء القول فيه.
له تآليف في التاريخ والحديث والفقه والأدب والقرآن، مِنها:
قال عنه ابن حزم الأندلسي:
وقال عنه أيضاً:
وقال عنه القاضي عياض:
وقال عنه القابسي:
وقال عنه الفرغاني:
كانت وفاته وقت دخول الفاطميون إلى مصر، في شهر جمادى الأولى من عام 355 هـ / 966 م وقد جاوز عمره الثمانين سنة.