If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
أعلن أرمسترونغ بعد وقت قصير من رحلة أبولو 11 انه لا يخطط للطيران في الفضاء مرة أخرى. وعين مساعد نائب المدير للملاحة الجوية لمكتب البحوث والتكنولوجيا المتقدمة، وكالة مشاريع البحوث المتقدمة(ARPA)، ولكنه خدم هذا المنصب لمدة سنة واحدة فقط، ثم استقال من وكالة ناسا ككل في عام 1971
وقد قبل منصب محاضرا في قسم هندسة الطيران في جامعة سينسيناتي، بعد أن قرر في التدريس في سينسيناتي على الجامعات الأخرى بما في ذلك جامعته بوردو، حيث كان قسم الطيران صغيرا ويأمل أن لا يكون ذلك مضايقا لأعضاء هيئة التدريس لأنه حصل مباشرة على درجة أستاذ مشارك رغم أنه ما زال في الماجستير USC فقط. بدأ العمل قبل سنوات عدة أثناء تمركزه في جامعة ادواردز وأخيرا انتهى منها بعد مهمة أبولو 11 عن طريق تقديم تقرير بشأن الجوانب المختلفة لأبولو بدلا من أطروحة على محاكاة الطيران التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. كان عنوان الرسالة التي ألقاها في جامعة سينسيناتي البرفسور الجامعي لهندسة الطيران والفضاء. بعد التدريس لمدة ثماني سنوات استقال في عام 1979 دون أن يوضح السبب.
شارك آرمسترونغ بالتحقيق في حادثتين من حوادث رحلات الفضاء. التحقيق الأول كان في عام 1970 بعد حادثة أبولو 13 وكان ارمسترونغ من ضمن لجنة إدغار كورترايت حيث قام ارمسترونج بإنتاج تسلسل زمني مفصل للرحلة. واعترض ارمسترونغ على توصية تقرير التحقيق بتغيير وإعادة تصميم خزانات الأكسجين لوحدة الخدمة والتي كانت مصدر الانفجار. في عام 1986 قام الرئيس الأمريكي رونالد ريغان بتعيينه في لجنة روجرز التي قامت بالتحقيق في كارثة مكوك الفضاء تشالنجر من نفس العام، حيث كان نائبا للرئيس ومسئولاَ عن جانب العمليات للجنة.
في عام 1971، تقاعد ارمسترونغ من وكالة ناسا. وعمل ارمسترونغ بعد ذلك كمتحدث باسم عدة شركات وكان أول ظهور ناجح له من خلال إعلان دعائي لشركة كرايسلر في عام 1979. وفي وقت لاحق عمل ارمسترونغ كمتحدث لعدة شركات أخرى مثل General Time Corporation و رابطة المصرفيين الأمريكية حيث كان يقتصر عمله كمتحدث على الشركات الأمريكية فقط. وبالإضافة إلى عمله كمتحدث شغل ارمسترونغ منصباَ في مجلس إدارة عدة شركات مثل ماراثون أويل (Marathon Oil) وليرجيت والخطوط الجوية المتحدة وشركة ثيوكول (Thiokol). وكان ارمسترونغ قد انضم إلى شركة ثيوكول بعدما شارك في لجنة روجر للتحقيق في كارثة تشالنجر التي دُمّرت بسبب خلل في صواريخ التعزيز والتي تصنعها ثيوكول. وفي عام 2002 استقال ارمسترونغ من رئاسة مجلس إدارة شركة ايدو EDO.
في عام 2010، قام ارمسترونغ بلعب الدور الصوتي لشخصية الدكتور جاك مورو (Dr. Jack Morrow) في فيلم الرسوم المتحركة Quantum Quest: A Cassini Space Odyssey وهو فيلم مغامرات خيال علمي وتعليمي كمبادرة من مختبر الدفع النفاث لوكالة ناسا JPL أو Jet Propulsion Lab.