If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
يعتبر تيتانيا ذو سطوع متوسط من بين أقمار أورانوس الرئيسية فهو أكثر سطوعا من أومبريل وأبيرون وأقل من أرييل وميراندا. فيظهر سطحه معارضة تأثير قوية. وتتناقص الانعكاسية من 35% عندما يكون في زاوية طور 0 درجة إلى 25% عندما يكون في زاوية طور 1 درجة. سطحه يميل قليلاً إلى الحمرة لكنه أقل حمرة من أوبيرون. تظهر الفوهات باللون الأزرق. تقع السهول في الجانب المعزول بالقرب من فوهة أورسولا. من الممكن وجود تباين فيما بين الجانب المعزول والمكشوف، ويعتقد أن الجانب المعزول أكثر احمرارا من الجانب المكشوف بنسبة 8% تقريبًا. وقد يكون هذا الاختلاف ناتج عن السهول أو ظهور عرضي. يعتقد أن التجوية على سطحه نشأت بسبب التجوية الفضائية بسبب القصف بجزيئات مشحونة ونيازك دقيقة خلال عمر المجموعة الشمسية. ومع ذلك فإن عدم تماثل اللون الأحمر لتيتانيا له علاقة بتراكم المراد المُحمرة التي جاءت من الأجزاء الخارجية لنظام أورانوس من الأقمار غير نظامية والتي من شأنها أن تتموضع في الجانب المعزول من القمر.
ميز العلماء ثلاث مناطق جيولوجية على سطح تيتانيا: الفوهات الصدمية والتلاع والجروف. يتميز سطح تيتانيا بقلة وجود الفوهات الصدمية مقارنة بأوبيرون وامبريال، مما يعني أنه أحدث نشأة منهما. وتتراوح أقطار الفوهات من بضع كيلومترات إلى أن تصل غلى أكبر فوهة بقطر 326 كيلومتر والتي تعرف باسم جيرترودا. تحاط بعض الفوهات مثل أورسولا وجيسكا بأثر ساطع من الحمم الجليدية والتي تتألف من جليد حديث. جميع الفوهات على تيتانيا ذات أرضية مسطحة ولها نقطة مركزية. والاستثناء الوحيد هي فوهة أورسولا التي تحوي على حفرة في المركز. يوجد إلى الغرب من جيرترودا منطقة ذات تضاريس غير منتظمة والتي يمكن أن تكون حوض صدمي بقطر 330 كم.
يقطع سطح تيتانيا نظام هائل من فوالق أو الجروف في بعض المناطق. يوجد جرفين متوازيين على القشرة الخارجية للقمر شكلا صدوع أخدودية. وأشهر هذه الصدوع الأخدودية هي تلعة مسيانا والتي تمتد من خط الاستواء بمسافة 1500 كم باتجاه القطب الجنوبي له. يتراوح عرض الصدوع في تيتانيا بين 20 و 50 كم ولها رمية تتراوح بين 2 و 5 كم. تدعى المنحدرات التي لا ترتبط بالصدوع باسم روبس مثل روزلين روبس بجانب فوهة أورسولا. وتظهر المنطقة بجانب بعض المنحدرات بالقرب من فوهة أورسولا بشكل ناعم وفق صور فوياجر. ويعتقد أن هذه المنطقة قد شكلت لاحقاً بعد تشكل هذه الفوهات في التاريخ الجيولوجي لهذا القمر. وقد يكون هذا بسبب نشاط داخلي للقمر مثل ثوران السوائل والمعادن من داخل القمر. تعتبر الصدوع أحدث النشاطات الجيولوجية على سطح تيتاتيا فهي تقطع جميع الفوهات.
تأثرت تضاريس تيتانيا الأصلية بعاملين اثنين وهما الفوهات التصادمية والعوامل داخلية المنشأ. والتي أثرت عبر تاريخ هذا القمر وأثرت بالسطح الكلي له. الأحداث التالية كانت ذات تاثير على القمر لكنها اعقبت المرحلة الأساسية لتشكل القمر. فقد تكون حدثت أحداث خرى بعذ تشكله وأدت غلى ظهور السهول الناعمة. كما يمكن أن تكون نشوء هذه السهول ناتج من عمليات طرح بطانة الفوهات التصادمية إلى جوار الفوهة. وربما تكون أهم العمليات الحديثة تأثيراً هي التكتونيات والتي نسببت في نشوء الصدوع. والتي هي في الواقع شق عملاق في القشرة الجليدية. والتي تسببت بسبب التوسع العالمي لتيتانيا بحوالي 0.7%.