If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
تُعرّف الهندسة الجيولوجية على أنها «التغيير الاصطناعي في أنظمة الأرض المناخية من خلال نظريتين رئيسيتين وهما: إدارة الإشعاع الشمسي (SRM)، وإزالة ثاني أكسيد الكربون (CDR)». صُممت تقنيات ومشاريع ومخططات مختلفة لمعالجة آثار التغير المناخي، عادةً من خلال إزالة ثنائي أكسيد الكربون (CO2) من الهواء مثلما يتضح في اختراع «كالوس لاكنر» للنموذج الأولي لثنائي أكسيد الكربون، أو من خلال الحد من كمية الطاقة الشمسية التي تصل إلى سطح الأرض من خلال المرايا الفضائية. مع ذلك، فعلى النقيض من ذلك، يدّعي النقاد أن الهندسة الجيولوجية ليست حقيقية –ويمكن أن تكون مصدر لتشتيت الانتباه عن تخفيض الانبعاثات.
يجادل البعض بأن الهندسة الجيولوجية هي التكيف مع ظاهرة الاحتباس الحراري. فهي تسمح لمنظمات الحفاظ على الطبيعة والأشخاص والحكومات أن يتجنبوا مواجهة الحقائق التي تفيد بأن الاحتباس الحراري هو أزمة يجب التعامل معها بشكل مباشر من خلال تخفيض الانبعاثات وتنفيذ التقنيات الخضراء، بدلًا من تطوير طرق للتحكم بالبيئة والسماح في نهاية المطاف باستمرار انطلاق الغازات الدفينة في الغلاف الجوي.