العربية  

books decisive battle

If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.

View more

المعركة الفاصلة (Info)


في يوم السبت 12 سبتمبر 1683 م تقابل الجيشان أمام أسوار فيينا وكان الأوروبيون فرحين لعبورهم جسر الدونة دون أن تُسكب منهم قطرة دم واحدة، إلا أن هذا الأمر جعلهم على حذر شديد، أما العثمانيون فكانوا في حالة من السأم لعدم تمكنهم من فتح فيينا، وحالة من الذهول لرؤيتهم الأوروبيين أمامهم بعد عبور جسر الدونة، بالإضافة إلى ما ارتكبوه من شرب الخمر ومعاشرة النساء، وانشغال بعض فرق الجيش بحماية غنائمها وليس القتال لتحقيق النصر، وتوترت العلاقة بين الصدر الأعظم وبعض قواد جيشه وظهرت نتائج ذلك مع بداية المعركة.

شن مصطفى باشا هجوما مضادا، مع معظم قواته، واجزاء من النخبة الانكشاريه لغزو المدينة. كان القواد الترك ينوون احتلال فيينا قبل وصول يوحنا الثالث سوبياسكي ولكن الوقت نفد. أعد المهندسون العسكريون تفجير آخر كبير ونهائي لتوفير إمكانية الوصول إلى المدينة. بينما انهى الأتراك على عجل عملهم واغلاق النفق لجعل الانفجار أكثر فعالية، اكتشف النمساويين الكهف في فترة ما بعد الظهر. أحدهم دخل النفق وأبطل مفعولها في الوقت المناسب تماما.

في ذلك الوقت، في ساحة المعركة، بدأت المشاة البولندية الهجوم على الجهة اليمنى جيش الدولة العثمانية وبدلا من التركيز على المعركة مع الجيش الإغاثة، حاولت قوة الأتراك احتلال المدينة.

كان الجيش العثماني متعبا ومتشائم بعد فشل كل محاولة استنزاف القوة الغاشمة واعتداء من المدينة، ووصول للسلاح الفرسان حول مجرى المعركة ضدهم، وارسالهم إلى التراجع إلى الجنوب والشرق. في اقل من ثلاث ساعات بعد هجوم سلاح الفرسان، كسبت القوى المسيحية المعركة وانقذت فيينا من الاحتلال. وبعد المعركة، اقتبس يوحنا الثالث سوبياسكي وأعاد صياغة يوليوس قيصر الشهيرة بالقول" veni، vidi، الآلة vicit "--" أتيت، رأيت، غزاها الرب".

Source: wikipedia.org