If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
النوافذ الصدغيّة سمة تشريحيّة لجماجم أنماط عديدة من السلويات، تتمثّل حفر (نوافذ) متناظرة على كلا الجانبين في العظم الصدغي. اعتماداً على ذرية الحيوان المُعطَى، فإما أن تكون زوجان أو زوج أو لا أزواج من النوافذ الصدغيّة فوق أو تحت العظام وراء الحجاجي والصدفيّ. تُعرف النوافذ الصدغيّة العلويّة بالنوافذ فوق الصدغيّة أما النوافذ الصدغيّة السفليّة فتُعرف بالنوافذ تحت الصدغيّة. إن وجود النوافذ الصدغيّة بالإضافة إلى شكلها هو عامل تصنيف حاسم لملتحمات الأقواس، والتي تُعتبر الثدييات جزءاً منها.
تربطها التكهُّنات الفيزيولوجيّة بارتفاع في معدَّلات الاستقلاب وبزيادة في عضليّة الفك. فالسلويّات الأبكر لمُكوِّنات الفحم لا تمتلك نوافذ صدغيّة ولكن خطَين اثنين أكثر تقدُّماً يمتلكانو هما: ملتحمات الأقواس (الزواحف لشبيهة بالثدييات) وثنائيات الأقواس (معظم الزواحف والطيور المتأخرة). وبتقدُّم الزمن أصبحت النوافذ الصدغيّة لدى ملتحمات الأقواس وثنائيات الأقواس أكثر تعدُّلاً وأكبر وذلك بغية إكساب الحيوان عضلات فك وعضّ أقوى وأكثر. وبالنسبة للديناصورات، وهي ثنائيات أقواس فهي تمتلك فتحات متقدّمة، كما أن ذريتهم (الطيور)تمتلك نوافذ صدغيّة مُعدَّلة. أما الثدييات، وهي ثنائيات أقواس أيضاً فلا تمتلك فتحات صدغيّة في الجمجمة، وذلك بتعدُّل الخلّة (السمة أو الصفة)، وعلى الرغم من ذلك فهي تمتلك حجاجاً صدغيَّاً (و هو يمثّل فتحة) وعضلات صدغيّة. وهي حفرة في الرأس وتتوضَّع إلى الخلف من الحجاج خلف العين.
هناك أربعة أصناف من جماجم السلويّات، مُصنَّفة بحسب عدد وموضع النوافذ الصدغيّة، وهي:
تطوريَّاً، فهي مرتبطة بالتالي: