If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
تضم بورسعيد العديد من المساجد التي تتميز بجمال المعمار والتي من أشهرها المسجد التوفيقي وهو أول مساجد المدينة الحديثة ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1860 حيث قامت شركة قناة السويس ببناء مسجد للعمال المصريين وكان وقتها عبارة عن شونة للأغلال عليها مئذنة. واستجابة لمطالب الأهالي صدرت التعليمات في يونيو 1869 بإعادة إنشاء المسجد من الخشب والذي لم يصمد طويلاً بسبب مياه الصرف. ومع اتساع المدينة وزيادة سكانها وأثناء زيارة الخديوي توفيق للمدينة في عام 1881 ورؤيته لمسجد القرية أصدر أمراً إلى ديوان الأوقاف بإعادة إنشاء المسجد في موقعه الحالي، وإنشاء مدرسة ملحقة به لتربية الأطفال. واحتفل بافتتاح المسجد في 7 ديسمبر 1882. وفي عهد الخديوي عباس حلمي الثاني تزايدت أعداد السكان، فتم إنشاء مسجد آخر وهو المسجد العباسي عام 1904 ليكون ثاني مساجد المدينة، وخضع المسجد لعدة عمليات ترميم وتجديد منذ إنشائه عن طريق وزارة الأوقاف، وكان آخرها عام 2000، وقد تم تسجيل المسجد كأثر بعد مرور مئة عام على إنشائه، وساهم هذا المسجد في عمليات المقاومة الشعبية، حيث شهد اجتماعات ولقاءات قيادات وأعضاء المقاومة الشعبية. وبمرور السنوات وتزايد السكان قام أثرياء المدينة بإنشاء عدد من المساجد تحمل أسمائهم مثل مسجد (عبد الرحمن لطفي "لطفي شبارة"، صالح سليم، صبح، علوان، لهيطة)، هذا بالإضافة إلى المساجد الحديثة نسبياً مثل مسجد السلام ومسجد الشاطئ.