If you do not find what you're looking for, you can use more accurate words.
"لماذا تعمل؟ سؤال قد يبدو في أذهان الكثيرين ساذجاً وبسيطاً؟... هل العمل من أجل المرتّب؟"...
"إن العمل ليس أداء وظيفة مرهونة بالوقت، وإنما هو تلبّس الحياة لنا بكلّ عشقنا لكل ما فيها، ومحاولاتنا من خلال ذلك العشق تطوير كل الزوايا والواجهات والسقوف والأرضيات المحيطة بنا من كل جانب".
"إن أسوأ ما يمكن أن يعوق مجتمعنا عن التقدّم، هو نوعية نظرة مواطنيه إلى العمل وفهمهم لأدائه".
يقول أناتول فرانس وهو مفكّر وفيلسوف فرنسي شهير: "العمل يجعل الحياة سعيدة أحياناً ومحتملة غالباً".
إن هذه الأقوال والمقالات وغيرها الكثير، ليست سوى غيضٍ من فيض، فيض القيمة التي تنبع وتتدفق نهراً غزيراً من ذلك الشيء الذي يعطي الحياة معناها، إنه العمل ولاشك.
هذا هو الموضوع الذي تناقشه حلقة البحث هذه، يتم فيها تناول العمل من زاوية ما يسببه وما ينتج عنه من ضغوط، علّنا نجد فيه تناول هذا الموضوع إجابات شافية بعض الشيء على الأسئلة التي يفاجئنا بها الواقع، وخاصّة الواقع الإقتصادي والإداري في الوطن العربي.
ولعلّ من أهم هذه الأسئلة، قضية طرحتها إحدى القنوات الفضائية على هيئة سؤال وهو: لماذا لا نجد ظاهرة إدمان العمل في الوطن العربيّ بينما نجدها في دول أخرى؟... أي: لماذا لا يدمن العامل العربي العمل؟...
هذه محاولة تكتسب أهميتها كونها الوسيلة الوحيدة التي نقف بها في وجه الفشل، إذا سلّمنا بأنه "لا يغلب الإخفاق إلاّ المحاولة".
