The download is free, but we offer some paid services. Support us by subscribing
Delete ads and speed up browsing the library.
The download starts with the click of a button without waiting for the book to be ready.
No limits for download times.
You can upload unlimited books in the library.
Enable readers to download your books without waiting.
Delete ads on the books that you publish.
No problems with download links for your uploaded books.
The source of the book
This book was brought from archive.org as under a Creative Commons license, or the author or publishing house agrees to publish the book. If you object to the publication of the book, please contact us.
Author: | Jalal AlDin AlSuyuti |
Category: | History [Edit] |
Language: | Arabic |
Publisher: | دار الكتب العلمية - بيروت |
ISBN: | 9789953564418 |
Release Date: | 01 Jan 2010 |
Pages: | 420 |
File Size: | 13 MB |
Extension: | |
Creation Date: | 17 Sep 2006 |
Rank: | 360 No 1 most popular |
Short link: | Copy |
More books like this book |
The Author Book History of the caliphs and the author of 567 another books.
Jalaluddin Al-Suyuti
عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتج Jalaluddin Al-Suyuti
عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.
كان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرًا كبيرًا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة. وقام برحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي. ثم دَّرس الحديث بالمدرسة الشيخونية. ثم تجرد للعبادة والتأمل.
عاش السيوطي في عصر كثر فيه العلماء الأعلام الذين نبغوا في علوم الدين على تعدد ميادينها، وتوفروا على علوم اللغة بمختلف فروعها، وأسهموا في ميدان الإبداع الأدبي، فتأثر السيوطي بهذه النخبة الممتازة من كبار العلماء، فابتدأ في طلب العلم سنة 1459م، ودرس الفقه والنحو والفرائض، ولم يمض عامان حتى أجيز بتدريس اللغة العربية، كان منهج السيوطي في الجلوس إلى المشايخ هو أنه يختار شيخًا واحدًا يجلس إليه، فإذا ما توفي انتقل إلى غيره، وكان عمدة شيوخه "محيي الدين الكافيجي" الذي لازمه الـسيوطي أربعة عشر عامًا كاملة وأخذ منه أغلب علمه، وأطلق عليه لقب "أستاذ الوجود"، ومن شيوخه "شرف الدين المناوي" وأخذ عنه القرآن والفقه، و"تقي الدين الشبلي" وأخذ عنه الحديث أربع سنين فلما مات لزم "الكافيجي" أربعة عشر عامًا وأخذ عنه التفسير والأصول والعربية والمعاني، حيث أخذ علم الحديث فقط عن (150) شيخًا من النابهين في هذا العلم. ولم يقتصر تلقي السيوطي على الشيوخ من العلماء الرجال، بل كان له شيوخ من النساء.
توفي الإمام السيوطي في منزله بروضة المقياس على النيل في القاهرة في 19 جمادى الأولى 911 هـ، الموافق 20 أكتوبر 1505 م، ودفن بجواره والده في اسيوط وله ضريح ومسجد كبير باسيوط. وفي الصفحة 90 من الجزء الثاني من حفي هذه النسخة.
يقول الإمام السيوطي في مقدمة كتابه: "... فهذا تاريخ لطيف ترجمت فيه الخلفاء وأمراء المؤمنين القائمين بأمر الأمة من عمد أي بكر الصديق... رضي الله عنه إلى عهدنا هذا على ترتيب زمانهم، الأول فالأول، وذكرت في ترجمة كلٍّ منهم ما وقع في أيامه من الحوادث المستغربة، ومن كان في أيامه من أئمة الدين وأعلام الأمة.
وكان الداعي إلى تأليف هذا الكتاب أمورٌ؛ منها أن الإحاطة بتراجم أعيان الأمة مطلوبةٌ، ولذوي المعارف محبوبة، وقد جمع جماعة تواريخ ذكروا فيها الأعيان مختلطين ولم يستوفوا فيها المقال... فرأيت أنّ إفراد كل طائفة في كتاب أقرب إلى الفائدة لمن يريد تلك الطائفة وأسهل في التحصيل...
والإمام السيوطي، مؤلف هذا الكتاب هو عبد الرحمن بن الكمال بن محمد بن سابق الدين بن الفخر عثمان بن ناظر الدين... من الشيخ همام الدين الهمام الخضيري الأسيوطي، وقد ترجم الإمام السيوطي لنفسه في كتابه "حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة" ومما قاله: "أما جدّي الأعلى همام الدين فكان من أهل الحقيقة ومن مشايخ الطرق، فكانوا أهل الوجاهة والرئاسة؛ فهم من وُلِّيَ الحكم ببلده، ومنهم من وُلّي الحِسْبة، ومنهم من كان تاجراً في صحبة الأمير شيخون وبنى مدرسة بأسيوط ووقف عليها أوقافاً، ومنهم من كان متمولاً، ولا أعرف منهم من خدم العلم حق الخدمة، إلا والدي – وكان فقيهاً شافعاً متمولاً، ولا أعرف منهم من خدم العلم حق الخدمة، إلا والدي – وكان فقيهاً شافعياً... وعن نسبته يقول: وأما نسبتنا بالخضيري، فلا أعلم ما تكون إليه هذه النسبة إلا الخضيرية – محلّة ببغداد، وقد حدثني من أثق به أنه سمع والدي.. رحمة الله تعالى – يذكر أن جدّه الأعلى كان أعجمياً أو من الشرق... فالظاهر أن النسبة إلى المحلّة المذكورة.
ولد الإمام السيوطي سنة 849هـ، نشأ يتيماً، وحفظ القرآن الكريم وله دون ثماني سنين، ثم حفظ "العمرة" و"منهاج الفقه" و"الأصول"، و"ألفية بن مالك"، وشرع بالإشتغال بالعلم من مستهل سنة 864هـ، فأخذ الفقه والنحو عن جماعة من الشيوخ، كما أخذ الفرائض والفقه، والحديث، والتفسير، والأصول، والعربية والمعاني وغير ذلك، رُزِق التبحر في سبعة علوم: التفسير، والحديث، والفقه، والنحو، والمعاني، والبيان، والبديع، ودونها الإنشاء والتوسل، والفرائض، ودونها القراءات، ودونها الطب، أُجيز بتدريس العربية في مستهل سنة 866، والإفتاء سنة 871هـ، والحديث في مستهل سنة 872هـ شرع في التصنيف سنة 866هـ، وبلغت مؤلفاته إلى حين كتابه "حسن المحاضرة" ثلاثمائة كتاب.
توفي الإمام السيوطي سنة 911هـ بعد أن ملأ الدنيا علماً وشهرةً وذكراً، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب يصدر بطبعة محققة، فقد عمد المحقق إلى إعتماده في إخراج هذه الطبعة على نسختين، الأولى: نسخة دار الكتب المصرية رقم 14، وهي نسخة كاملة، وقد رمز إليها في هامشه بالحرف (أ)، الثانية: نسخة دار الكتب الظاهرية بدمشق، وهذه النسخة ناقصة، وتمثل نصف الكتاب، وتنتهي في نهاية ترجمة الخليفة أبي العباس السفّاح، وهي موجودة الآن في مكتبة الأسد، وقد رمز إليها في هامشه بالحرف (ظ).
إلى جانب ذلك فقد عمد المحقق إلى ضبط المتن ثم تخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وضبط الأبيات الشعرية وعزوها إلى قائليها، ثم بيان ما غمض من الكلام والعبارات، وإغناء الهامش بمزيد من المصادر والمراجع بإمكان الباحث والمطلّع والطالب العودة إليها لكثير من الكتب والمصنفات التي أوردها الإمام السيوطي في المتن، بالإضافة إلى ذلك لم يغفل المحقق عن إيراد ترجمة مختصر لطائفة من الأعلام والعلماء والتي أتى المؤلف على ذكرها في متنه.
E-books are complementary and supportive of paper books and never cancel it. With the click of a button, the e-book reaches anyone, anywhere in the world.
E-books may weaken your eyesight due to the glare of the screen. Support the book publisher by purchasing his original paper book. If you can access it and get it, do not hesitate to buy it.
Publish your book now for free
Intellectual property is reserved for the authors mentioned on the books and the library is not responsible for the ideas of the authors
Old and forgotten books that have become past to preserve Arab and Islamic heritage are published,
and books that their authors are accepted to published.
The Universal Declaration of Human Rights states: "Everyone has the right freely to participate in the cultural life of the community, to enjoy the arts and to share in scientific advancement and its benefits.Everyone has the right to the protection of the moral and material interests resulting from any scientific, literary or artistic production of which he is the author".
By using this website, you consent to us collecting cookies to provide you with a better user experience,
Note that we never collect any personal data.
more details.