Support us by making a small donation
The source of the book
This book was brought from archive.org as under a Creative Commons license, or the author or publishing house agrees to publish the book. If you object to the publication of the book, please contact us.
Author: | Najib Alkilani |
Category: | The Islamic Religion |
Language: | Arabic |
Pages: | 90 |
File Size: | 3.65 MB |
Extension: | |
More Meta Data about the book file | |
More books like this book |
The Author Book أعداء الإسلامية and the author of 35 another books.
أديب إسلامي مصري.
ولد في قرية شرشابة التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية بجمهورية مصر العربية وكان مولده في شهر المحرم 1350 هـ، في اليوم الأول من شهر يونيو 1931م, وكان أول مولود يولد لأبيه وأمه, وعلى غرار عادة أهل الريف في هذا الوقت التحق نجيب الكيلاني بكُتَاب القرية, وعمره أربع سنوات, وظل به حتى السابعة من عمره حيث حفظ معظم أجزاء القرآن وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية طب القصر العيني تخرج فيها سنة 1960 م.
سافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1968 م وعمل بها كطبيب ثم كمدير للثقافة الصحية ثم رجع إلي موطنه (طنطا)؛ ليخوض معركة شرسة مع مرض سرطان البنكرياس, الذي لم يستمر معه أكثر من ستة أشهر, لقي بعدها ربه بعد عيد الفطر المبارك بيوم واحد, في شوال 1415 هـ – مارس 1995م.
روايات أول عمل نثري له بالسجن سنة 1956م دشنه برواية الطريق الطويل، التي نالت جائزة وزارة التربية والتعليم سنة 1957م ثم قررت للتدريس على طلاب المرحلة الثانوية في الصف الثاني الثانوي عام 1959م.
رواية اليوم الموعود، عام 1960، التي نالت جائزة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بمصر في العام نفسه، رواية في الظلام نالت نفس الجائزة في العام التالي 1961م رواية قاتل حمزة رواية نور الله ليل وقضبان رجال وذئاب حكاية جاد الله مواكب الأحرار عمر يظهر بالقدس .
ليالى تركستان .
عمالقة الشمال .
أميرة الجبل.
استطاع الأديب الراحل نجيب الكيلاني أن يقدم صورة للأدب الإسلامي المنشود، وأثبت أنه وثيق الصلة بواقع الحياة، ويقف شامخا في مواجهة الآداب الأخرى، ويرد علميًّا على الإبداعات التافهة، عبر حياة جادة كانت حافلة بالعطاءات الأدبية كما قال العلامّة "أبو الحسن الندوي".
معروف عنه أنه الأديب الوحيد الذي خرج بالرواية خارج حدود بلده، وطاف بها ومعها بلدانا أخرى كثيرة، متفاعلا مع بيئاتها المختلفة، فكان مع ثوار نيجيريا في "عمالقة الشمال" وفى أثيوبيا في "الظل الأسود"، ودمشق في "دم لفطير صهيون"، و"على أسوار دمشق"، وفي فلسطين "عمر يظهر في القدس"، وإندونيسيا في "عذراء جاكرتا"، وتركستان في "ليالي تركستان" والتي تنبأ فيها بسقوط الشيوعية منذ أكثر من ثلاثين عاما.
والأديب عامة إن لم يملك تلك القدرة على الاستشراف والتنبؤ بجوار الرؤية الفنية فلا خير في كثير من أعماله.
استطاع الكيلاني ـ رحمة الله ـ أن يوظف كثيرًا من آليات الفن القصصي في شعره، فاستخدم الرمز والقناع والحوار والسرد والتعبير المتلاحق، والارتداد (بالإنكليزية: flashback) (تذكّر الماضي والرجوع للوراء) والمفارقة، واللقطات المقتطعة من خلال الأشكال والمضامين التعبيرية المتفردة، كما يرى د.
جابر قميحة أول دواوين "نحو العلا" عام 1950 وهو طالب بالمرحلة الثانوية، وآخرها "لؤلؤة الخليج" وهو الديوان الذي لم يكتمل، مرورًا بـ "كيف ألقاك" و"عصر الشهداء" و"أغنيات الغرباء" و"مدينة الكبائر"، و"مهاجر"، و"أغنيات الليل الطويل".
نشر أول مجموعة شعرية وهو في السنة الرابعة الثانوية، تحت عنوان: نحو العلا، ووالى النشر بعد ذلك.
إذا كانت الإسلامية على هذا النحو الفريد من حيث النظرية والتطبيق، فلماذا توجه إليها سهام العداء المسومة؟؟ وما السبب الكامن وراء الحملات العنيفة التي تعد وتدفع لهدم صرحها، ودك بنيانها؟؟ وإذا كانت البشرية في مرحلة الطفولة القديمة تتصرف بسذاجة وحماقة، فما هو العذر الذي يقدمه عصرنا – عصر التقدم والعلم والتكنولوجيا – لما يكنه من خصومة قاسية مريرة للإسلامية؟ وإذا كان هذا العداء لا يحقق مصلحة حقيقية للبشرية، ولا يخدم قضاياها المصيرية فيكف نفسر تلك الهجمات المتتالية التي لا ترحم؟؟ أسئلة عديدة تدور في ذهن أي باحث، وتؤرق العاملين في الحقل الإسلامي، والواقع أن الناس أعداء ما جهلوا، فهناك فئة من الناس ليس لديها الوقت أو الرغبة لتحري الحقيقة، إنها ألفت مذهباً بعينه، أو فلسفة في الحياة استساغتها، وليست على استعداد لتحري الحقائق، وتمحيص ما يعرض عليها من أفكار ومبادئ، وهذا الصنف من الناس ينظر إلى الموضوع نظرة سطحية، فيرى حال المسلمين وما آلوا إليه من تمزق وتخلف، وما هم فيه من تناقض ووهن وكسل، فيتبادر إلى ذهنه أن الإسلامية بذلك قد جانبها التوفيق في خلق جيل قوي يفهم الحياة العصرية فهما سليماً، وأنها لو كانت كما يصورها أصحابها لقضت على أمراض مجتمعاتها، ولخلقت أمة قادرة على تخطي الصعاب ولأمكنها أن تسير في مقدمة الأمم الراقية، ولبرزت مثيلاتها في كل أنواع النشاطات الإنسانية من علمية وثقافية واقتصادية وسياسية واجتماعية، ولا شك أن الصورة القائمة التي تقدمها المجتمعات الإسلامية صورة قاتمة لا تشجع الغالبية العظمى من رجال الفكر والسياسة، هذه حقيقة لا يمكن إنكارها.
Be the first one to Rate, Review and Quote from the book
Be the first one to Rate, Review and Quote from the book
Tagged | no |
UserProperties | no |
Suspects | no |
Form | none |
JavaScript | no |
Pages | 90 |
Encrypted | no |
Page size | 376 x 554 pts |
Page rot | 0 |
File size | 3823672 bytes |
Optimized | yes |
PDF version | 1.6 |
Intellectual property is reserved for the authors mentioned on the books and the library is not responsible for the ideas of the authors
Old and forgotten books that have become past to preserve Arab and Islamic heritage are published,
and books that their authors are accepted to published.
The Universal Declaration of Human Rights states: "Everyone has the right freely to participate in the cultural life of the community, to enjoy the arts and to share in scientific advancement and its benefits.Everyone has the right to the protection of the moral and material interests resulting from any scientific, literary or artistic production of which he is the author".