The download is free, but we offer some paid services. Support us by subscribing
Delete ads and speed up browsing the library.
The download starts with the click of a button without waiting for the book to be ready.
No limits for download times.
You can upload unlimited books in the library.
Enable readers to download your books without waiting.
Delete ads on the books that you publish.
No problems with download links for your uploaded books.
Copyright reserved
The book cannot be previewed or downloaded in order to preserve the copyright of the author and publishing house
Not available digitally or on paper through the Noor Library, it is for rating and review
Author: | Hans Christian Andersen |
Category: | Children's Stories Translated [Edit] |
Language: | Arabic |
Publisher: | دار الشهاب للنشر والتوزيع - الجزائر |
Release Date: | 01 Jan 2008 |
Rank: | 209,039 No 1 most popular |
Short link: | Copy |
More books like this book |
The Author Book The Little Mermaid: Once Upon A Time and the author of 23 another books.
هانس كريستيان أندرسن (بالدنماركية: Hans Christian Andersen) (ولد في أودنسه، في 2 أبريل 1805 - وتوفي في كوبنهاغن، 4 أغسطس 1875م)؛ كاتب وشاعر دنماركي يُعد واحداً من الكتاب البارزين في مجال كتابة الحكاية الخرافية. ويُعتبر شاعر الدانمارك الوطني، وأختير يوم ميلاده ليكون يومًا عالميًا لكتب الأطفال. ورغم كونه كتب في مختلف حقول الأدب كالرواية، والنص المسرحي، والشعر غير أن موهبته تجلت، أكثر ما تجلت، في مجال الحكايات الخرافية التي برع في كتابتها ليحتل مكانة بارزة في هذا المجال على مستوى العالم، فحكاياته تأخذ من ناحية الشكل قالب الحكاية الشعبية، وبعضها ينطلق من القصص الخرافية التي سمعها عندما كان صغيراً، كما أن حكاياته، رغم بساطتها، تحمل مستويات عدة في بنائها. ويُروى أنه أسعد الكثير من الأطفال في حياته في كل أرجاء المعمورة، وقد وجد الحفاوة والتقدير من الأسرة الملكية في الدنمارك. نقلت أشعاره وحكاياته إلى أكثر من 150 لغة. استوحي من حكاياته أفلام ومسرحيات، وعروض باليه، ورسوم متحركة. ومن أشهر قصصه بائعة الكبريت وجندي الصفيح وملكة الثلج والحورية الصغيرة وعقلة الاصبع وفرخ البط القبيح.
سيرة حياته
ولد هانس كريستان أندرسن في أودنسه بالدنمارك يوم 2 أبريل 1805 لأسرة متواضعة الحال حيث كان والده يعمل صانع أحذية بينما كانت والدته تعمل في تنظيف ملابس الأغنياء في المنازل الكبيرة، وكانت له شقيقة واحدة من والدته فقط. توفى والده عام 1816 م وتوفيت والدته في إحدى دور رعاية المسنين عام 1833.
عاش أندرسن في كنف أسرة فقيرة، فعانى، هو المرهف الإحساس، من شظف العيش، لكنه تعلق بالفنون منذ صغره، فأقام في ركن من الغرفة الوحيدة لأسرته مسرحا للدمى، وراح يمضي وقته في محاكاة دماه وتحريكها متخذا منها شخصيات لمسرحه الخيالي الصغير، وكان يتابع بشغف عروض مسرحيات شكسبير وسوفوكليس وسواهما من عباقرة المسرح التي كانت تقام على المسرح الملكي في كوبنهاغن.
وشأنه شأن الكثير من العباقرة فقد كان أندرسن في المدرسة، بليداً، ثقيل الفهم، اخرق، يرتبك في حركاته، يدلف بين الناس بقامته الطويلة يثير سخريتهم لمجرد رغبته في أن يكون ممثلا، لكنه ما لبث ان هجر المسرح، وتحول اهتمامه إلى الحكايات الشعبية والخرافات والقصص، وكان هذا الشغف والاهتمام يزدادان مع إصغائه إلى الروايات والقصص التي كان يسمعها من والدته التي استطاعت بأسلوبها الشفاهي البسيط أن تلهب خيال الطفل الغض، فانطبعت الخرافات كالحقيقة في وعيه، وكوشم جميل في ذاكرته البيضاء، وراح يؤمن بأن عالمه الخرافي أجمل من عالمه الواقعي الراكد.
لم يكن طريق الشهرة ممهدا لهذا الفتى الموهوب، بل لاقى الكثير من الصعوبات والعقبات، وحين سئل أندرسن، ذات مرة، عن سيرة حياته، أجاب: «اقرؤوا حكاية فرخ البط القبيح»! وهي حكاية تتحدث عن قصة النجاح التي لا تتحقق إلا بعد مشقة ومعاناة، فالحكاية تتحدث عن فرخ بط قبيح لم يلق المودة من شقيقاته البطات، فكان منبوذا نظرا لقبحه وضخامة حجمه، فراح يتنقل من مكان إلى آخر بحثا عمن يهتم به ويقدره، لكنه كان يعاني من نظرات الازدراء من جميع الطيور والحيوانات، حتى من المقربين له، إلى ان كبر واكتشف انه بجعة جميلة بيضاء وليس فرخ بط قبيحاً، فتباهى بنفسه بين أترابه كبجع جميل يثير الإعجاب، والواقع أن سيرة أندرسن تشبه إلى حد بعيد سيرة فرخ البط هذا، وقد كتب أحد النقاد معلقا: «لكل مبدع ولكل شاعر حكاية فرخ البط القبيح الخاصة به»، مضيفا: «إن هذه الحكاية هي العمل الإبداعي الذي يكشف فيه أندرسن عن معاناته، وأحلامه، عن نجاحاته الأولى المغمسة بمرارة الإخفاقات، وعن مكنوناته».
عرف عن هانز ولعه بالأدب والفنون فقام والده على الرغم من بساطته من تقريبه من الأدب وأخذه إلي المسرح على قدر المستطاع كما قرأ عليه عدد من المسرحيات وعلى الرغم من تواضع حال والده إلا أنه كان يهتم بالثقافة والأدب، كما روت له والدته العديد من قصص الأساطير والخرافات القديمة والتي تأثر بها هانز كثيراً حيث خلفت لديه رصيد من الحكايات التراثية القديمة.
يبدو أن والد كريستيان كان يعتقد أنه ينتمي إلى النبلاء، وطبقا للباحثين في مركز الأب هانز كريستيان أندرسن، فإن جدته لأبيه أخبرته أن عائلتهم كانت ذات منزلة اجتماعية أعلى فيما مضى، لكن الأبحاث أثبتت عدم صحة هذا الادعاء. فعلى ما يبدو كانت للعائلة علاقات بالأسرة الحاكمة الدنماركية لكنها كانت علاقات عمل. بالرغم من هذا فإن نظرية مفادها أن أندرسن كان ابنا غير شرعي لأحد النبلاء لا زالت تلقى قبولا في الدنمارك، ويصر الكاتب رولف دورست على أن هناك سبلا لم تطرق في تحري أصل أندرسن.مهما كانت العلل والأسباب فقد أظهر الملك فريدريك السادس اهتمام شخصي به ودفع جل مصاريف تعليمه..أضطر هانس كريستان على ولوج باب العمل ليأمن لنفسه قوت يومه.أمتهن الحياكة. وعند بلوغه سن الرابعة عشرة انتقل أندرسن إلى كوبنهاغن بحثا عن وظيفة كممثل مسرحي. كان له صوت جميل في طبقة سوبرانو فنجح في الالتحاق بالمسرح الملكي الدنماركي. إلا أنه لم يستمر فيه كثيرا حيث احتبس صوته بعد برهه. وكان أحد زملائه في المسرح يصفه بالشاعر فبدأ أندرسن بأخذ هذا الأمر جديا والاهتمام بالكتابة.
التقى أندرسن بالصدفة بملك الدنمارك جوناس كولن الذي أبدى اهتماما بالفتى الغريب وألحقه بمدرسة ابتدائية في سلاجلسه ودفع مصاريف الدراسة عنه. كان أندرسن قد نشر أولى رواياته حتى قبل أن يلتحق بالمدرسة الابتدائية، وهي شبح قبر بالناتوك، عام 1822. وبالرغم من كونه طالبا بليدا ومتأخرا إلى أنه تابع دراسته في سلاجنسه وفي مدرسة في إلسينور حتى 1827، وهي فترة قال عنها فيما بعد أنها كانت أحلك وأمر سنوات حياته، حيث كان اضطر للعيش في منزل ناظر المدرسة، الذي أساء معاملته بحجة "صقل شخصيته"، كما كان الشخص الغريب بين زملائه الطلبة حيث كان أكبر سنا من أغلبهم.عانى أيضا من عسر القراءة وقد ذكر أن هذه الحالة أدخلته في مرحلة اكتئاب.
في هذا الوقت كان أندرسن مشهورا في أنحاء أوروبا، في الوقت الذي كانت فيه الدنمارك موطنه الأصلي لا زال يبدي معارضة لبعض أفكاره. في يونيو 1847 زار إنجلترا لأول مرة ولاقى نجاحا اجتماعيا باهرا؛ دعاه تشارلز ديكنز للإقامة في منزله لأسبوعين، إلا أن أندرسن مكث لستة أسابيع، غير منتبه لتلميحات ديكنز المتزايدة بأن على أندرسن أن يرحل. وعندما رحل ودعه ديكنز من على رصيف ميناء رامزجيت. بعدها بفترة وجيزة نشر ديكنز رواية ديفيد كوبرفيلد التي يقال أن شخصية أوريا هييب فيها مستوحاة من أندرسن، وهو إطراء مجازي إذا ما جاز التعبير.
أعماله المبكرة
ظهرت محاولات الكاتب الأدبية الأولى وهو دون سن العشرين، أي في العام 1822، وبعد حصوله على الثانوية، كتب في العام 1829 أول عمل أدبي له بقص إبداعي خفيف الظل يحمل عنوانا طويلا (السفر سيرا على الأقدام من قناة هولمن إلى الرأس الشرقي لجزيرة آما)، وبعده كتب مسرحية «حب في برج نيكولاي»، وفي عام 1831 اصدر كتاب في أدب الرحلات بعنوان «صور الظل» يحوي قصتين يتجلى فيهما بعد القص الخرافي، وصدرت روايته الأولى في العام 1835 بعنوان «الفنان المرتجل»، وبعدها كتب مجموعة من القصص الخرافية من أهمها «حورية البحر الصغيرة» التي تعد نقطة انطلاقته الفنية، ثم اصدر في العام 1836 رواية «واو، تاء»، وفي العام التالي رواية «مجرد عازف»، وفي عام 1839 اصدر مخطوطات نثرية بعنوان «كتاب مصور بدون صور» مستوحى من ألف ليلة وليلة، وكذلك اصدر في العام 1842 كتاب «سوق شاعر» وهو من أدب الرحلات، وبين العامين 1843 و1848 اصدر من جديد حكايات خرافية بينها «العندليب»، و«الظل»، وفي العام 1848 كتب رواية «البارونتان» التي تتناول انتقال المجتمع بأكمله من العصر القديم إلى العصر الجديد، وفي العام 1855 اصدر سيرته الذاتية بعنوان « قصة حياتي الخرافية»، وبعدها بعامين صدرت له رواية «نكون أو لا نكون»، واستمر الكاتب في كتابة القصص الخرافية فضلا عن كتابته في مجال أدب الرحلات التي تناولت مشاهداته ورحلاته في أسبانيا والبرتغال، وفي العام 1870 كتب رواية «بيير المحظوظ»، وتوفي في العام 1875 في كوبنهاغن.
ظهر خيال أندرسن منذ طفولته، وهي صفة نماها فيه تدليل أبويه له واعتقاد أمه بالخرافات. صنع أندرسن لنفسه مسرحا صغيرا لعبة وأمضى وقته في المنزل يصنع ثيابا لدماه ويقرأ كل المسرحيات التي تطالها يداه؛ ومن ضمنها مسرحيات لدفج هولبرج وويليام شكسبير. كان أندرسن طوال طفولته شغوفا بالأدب، حيث كان معروفا عنه أنه يحفظ عن ظهر قلب مسرحيات كاملة لشكسبير وأنه كان يرويها مستخدما عرائسه الخشبية كممثلين.
نشر أندرسن روايته الأولى، المرتجل، في بداية عام 1835 فلاقت نجاحا مدويا، كما آلت بداياته المتواضعة كشاعر إلى نهايتها. وفي نفس العام نشر أول أجزاء عمله الخالد حكايات الخرافية (بالدنماركية Eventyr)، ونشر المزيد من الحكايات، مكملا المجلد الأول في عامي 1836 و1837. لم يلحظ أحد في البداية روعة هذه الحكايات ولم تحقق مبيعات جيدة. وفي نفس الوقت لاقت روايتان أخرى ان له نجاحا هما و.ت في عام 1836 ومجرد عابث في عام 1837.
في أربعينيات القرن التاسع عشر عاد اهتمام أندرسن إلى المسرح لكن بغير نجاح يذكر، إلا أن عبقريته تجلت في مجموعته القصصية ألبوم بلا صور (1840)؛ كما أخذت شهرة حكاياته الخرافية تزداد بثبات، حيث كان أصدر مجموعة ثانية منها عام 1838 وثالثة عام 1845.
استمر أندرسن في نشر المزيد من الأعمال، طامحا في أن يصبح روائيا ومسرحيا، إلا أنه لم يوفق. ومع أنه بدأ يستاء من الحكايات الخرافية التي برع فيها وأثيتت عبقريته، إلا أنه واصل كتابتها ونشر منها مجلدين آخرين في عامي 1847 و 1848. وبعد فترة صمت طويل نشر روايته أن تكون أو لا تكون في عام 1857، كما تابع نشر الحكايات الخرافية في أجزاء حتى 1872، حيث نشر آخر أعماله في عيد الميلاد من ذلك العام.
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
تعتبر الحكاية وسيلة تعلم هامة، فقد اخترقت الزمن و الحدود و تنقلت بين الثقافات و اللغات و تربت عليها أجيال بعد أجيال دون أن تفقد سحرها و دورها التربوي. و من أجل نشر القراءة و ربط الصلة بالكتاب جاء هذا الكتاب ليهتم بالطفل في عمره الأول، و هي قصة من التراث العالمي تتمتع بالتشويق و جمال السرد، تم اختياره حسب الفئة العمرية للأطفال. الشخصيات المختلفة في النص أليفة، يقربها أكثر حضورها في الرسوم المرافقة. أما المفردات فهي بسيطة ملموسة و دقيقة مما يجعل المطالعة متعة وطريقا مشوقا للمعرفة. يدخل هذا الكتاب ضمن سلسلة « كان يا ما كان » تتضمن هذه السلسلة مجموعة من روائع القصص العالمية، كتبت بأسلوب سهل و ممتع. يجد فيها الطفل شخصياته القصصية المفضلة و رسوما جميلة و بقدر ما هي ممتعة، فهي تكسب الصغير
Copyright reserved
The book cannot be previewed or downloaded in order to preserve the copyright of the author and publishing house
Not available digitally or on paper through the Noor Library, it is for rating and review
Be the first one to Rate, Review and Quote from the book
Be the first one to Rate, Review and Quote from the book
E-books are complementary and supportive of paper books and never cancel it. With the click of a button, the e-book reaches anyone, anywhere in the world.
E-books may weaken your eyesight due to the glare of the screen. Support the book publisher by purchasing his original paper book. If you can access it and get it, do not hesitate to buy it.
Publish your book now for free
We require cookies for this site to function. Please enable them to continue.
نحن نظهر لك هذه الرسالة لأننا نحترم خصوصيتك.
By using this website, you consent to us collecting cookies to provide you with a better user experience,
more details.
You cannot browse the site since you refused the use of cookies, as the site relies primarily on them to work.
Intellectual property is reserved for the authors mentioned on the books and the library is not responsible for the ideas of the authors
Old and forgotten books that have become past to preserve Arab and Islamic heritage are published,
and books that their authors are accepted to published.
The Universal Declaration of Human Rights states: "Everyone has the right freely to participate in the cultural life of the community, to enjoy the arts and to share in scientific advancement and its benefits.Everyone has the right to the protection of the moral and material interests resulting from any scientific, literary or artistic production of which he is the author".