The download is free, but we offer some paid services. Support us by subscribing
Delete ads and speed up browsing the library.
The download starts with the click of a button without waiting for the book to be ready.
No limits for download times.
You can upload unlimited books in the library.
Enable readers to download your books without waiting.
Delete ads on the books that you publish.
No problems with download links for your uploaded books.
Copyright reserved
The book cannot be previewed or downloaded in order to preserve the copyright of the author and publishing house
Not available digitally or on paper through the Noor Library, it is for rating and review
Author: | Bin Rushd |
Category: | Islamic Politics [Edit] |
Language: | Arabic |
Publisher: | دار الطليعة للطباعة والنشر |
ISBN: | 9789933903718 |
Release Date: | 01 Jan 2002 |
Pages: | 240 |
Rank: | 748,604 No 1 most popular |
Short link: | Copy |
More books like this book |
The Author Book Policy summary and the author of 150 another books.
English version: Ibn Rushd
صفحة جده ابن رشد الجد
محمد بن أحمد بن محمد بن رشد الأندلسي وكنيته أبو الوليد " الحفيد " (520- 595 هـ= 1126-1198م)، المعروف بابن رشد، عالم مسلم أمازيغي العرق ولد في قرطبة بالاندلس، من أسرة عرفت بالعلم والجاه. وتوفي في مراكش. يعدّ ابن رشد في حقيقة الأمر ظاهرة علمية مسلمة متعددة التخصصات، فهو فقيه مالكي، وهو قاضي القضاة في زمانه، وهو ذاته طبيب نطاسي تفوق على أساتذته حتى أن أ English version: Ibn Rushd
صفحة جده ابن رشد الجد
محمد بن أحمد بن محمد بن رشد الأندلسي وكنيته أبو الوليد " الحفيد " (520- 595 هـ= 1126-1198م)، المعروف بابن رشد، عالم مسلم أمازيغي العرق ولد في قرطبة بالاندلس، من أسرة عرفت بالعلم والجاه. وتوفي في مراكش. يعدّ ابن رشد في حقيقة الأمر ظاهرة علمية مسلمة متعددة التخصصات، فهو فقيه مالكي، وهو قاضي القضاة في زمانه، وهو ذاته طبيب نطاسي تفوق على أساتذته حتى أن أستاذه ابن زهر قال عنه: "ابن رشد أعظم طبيب بعد جالينوس"، وهو عينه فيلسوف عقلاني، وهو أيضا مترجم لأعمال أرسطو المرجعية للمسلمين، وهو أيضا فلكي ذو أعمال جليلة في المضمار، وهو نفسه المتكلّم الذي تصدى لنقد المتكلمين باسم توافق المعقول والمنقول وعلى رأسهم الإمام الغزالي كما كان نحويا لغوياً محدثاً بارعاً يحفظ شعر المتنبي.
عرفت عائلة ابن رشد بالمذهب المالكي، وجده أبو الوليد محمد (توفي 1126) كان كبير قضاة قرطبة تحت حكم المرابطين، وشغل والده ذات المنصب حتى مجيء الموحدين.
يعد ابن رشد من أهم فلاسفة الإسلام. دافع عن الفلسفة وصحح علماء وفلاسفة سابقين له كابن سينا والفارابي في فهم بعض نظريات أفلاطون وأرسطو. درس الكلام والفقه والشعر والطب والرياضيات والفلك والفلسفة، قدمه ابن طفيل لأبي يعقوب خليفة الموحدين عام 1182م فعينه طبيبا له ثم قاضيا في قرطبة.
تولّى ابن رشد منصب القضاء في أشبيلية، وأقبل على تفسير آثار أرسطو، تلبية لرغبة الخليفة الموحدي أبي يعقوب يوسف، وكان قد دخل في خدمته بواسطة الفيلسوف ابن طفيل، ثم عاد إلى قرطبة حيث تولى منصب قاضي القضاة، وبعد ذلك بنحو عشر سنوات التحق بالبلاط المراكشي كطبيب الخليفة الخاص.
لكن الحكمة والسياسة وعزوف الخليفة الجديد (أبو يوسف يعقوب المنصور 1184 - 1198) عن الفلاسفة، ناهيك عن دسائس الأعداء والحاقدين، جعل المنصور ينكب ابن رشد، قاضي القضاة وطبيبه الخاص، ويتهمه مع ثلة من مبغضيه بالكفر والضلال ثم يبعده إلى "أليسانه" (بلدة صغيرة بجانب قرطبة أغلبها من اليهود)، ولا يتورع عن حرق جميع مؤلفاته الفلسفية، وحظر الاشتغال بالفلسفة والعلوم جملة، ما عدا الطب، والفلك، والحساب.
وبعد أكل النيران لعصارة فكر ابن رشد إثر سخط اتهام بمروق الفيلسوف وزيغه عن دروب الحق والهداية، عاد الخليفة فرضي عن أبي الوليد وألحقه ببلاطه، ولكن كليهما قد توفيا في العام ذاته (1198 للميلاد)، في مراكش.
D8%A7%D
خدمة لتراث ابن رشد السياسي والأخلاقي والاجتماعي، ولإماطة اللثام عنه، آثر المترجم، ولأسباب عدة نقل هذا الكتاب الموسوم بـ"تلخيص السياسة لأفلاطون" إلى العربية، حيث تشير المصادر العربية القديمة، فضلاً عن الحديثة منها، إلى أن ابن رشد قد وضع تلخيصاً لكتاب السياسة لأفلاطون، وتلخيصاً لكتاب الأخلاق النيقوماخية لأرسطو، ووضعه بين أيدي الدارسين لفلسفة هذا الفيلسوف الكبير والمهتمين بفلسفة القرون الوسطى العربية منها وغير العربية، كما أشار إلى ذلك بحق ارفن روزنتال في ترجمة الكتاب، ولربط التراث السياسي والأخلاقي للأمة ببعضه البعض حتى تستكمل الصورة تماماً وتكون الأحكام حوله صحيحة وليست افتراضية أو جزافية.
ولهذا وبعد أن حُرّر أصله العبري إلى الإنكليزية من قبل أكثر من مستعرب، وأولهم ارفن ورزنتال، إذ صدرت نشرته عن مطابع جامعة كمبردج بطبعته الأولى عام 1956، حيث أن الأصل العبري كان قد نقله من العربية المترجم العبري شموئيل بن يهودا من مرسيليا، أما الترجمة اللاتينية له فقد قام بها الطيب العبري يعقوب بن مانتينبوس الطرطوشي، كما أشار إلى ذلك بالتفصيل ارفن ورزنتال في مقدمته لهذا الكتاب. فيما النشرة الثانية قام بها المستعرب رالف ليونر وصدرت عن مطابع كورنيل عام 1974.
من هنا، فقد تمّ العزم على نقل النص إلى العربية لإعادته إلى أصله الذي وضع فيه أول مرة. والكتاب هو من الكتب المؤكدة نسبتها إلى ابن رشد، حيث أنه لا يوجد هناك من يشكك في هذه النسبة سواء من القدامة أم المحدثين، إلا أنه قام بينهم تنازع في تسمية هذا الكتاب: هل هو جوامع لسياسة أفلاطون، أم أنه تلخيص لسياسة أفلاطون؟ والرأي أن كتاب ابن رشد هذا هو إلى التلخيص أقرب منه بالعنوان إلى الجوامع، وإن كان ابن رشد يشير في أول كلامه في مقدمة هذا الكتاب إلى أنه يريد جرد الأقاويل العلمية فيه، وهي سنته التي درج عليها عند كلامه في تآليفه المسماة بالجوامع؛ ولا سيما جوامع العلم الطبيعي، ولكن هذا القول سرعان ما يغادره ابن رشد أثناء تلخيصه لسياسة أفلاطون، وذلك حينما يستعمل عبارة "قال أفلاطون"، أو "قال..." ويورد قولاً لأفلاطون ثم بعدها تتداخل أقوال هذا مع ذاك بحيث لا يمكن التمييز بين ما هو لكل منها، حيث يستطرد كثيراً في مناقشة قضايا تهمّ العلم الطبيعي والأخلاق والتاريخ والعادات والشيم والجغرافيا وغيرها.
ويلاحظ في تلخيص ابن رشد هذا، تداخل أقوال أفلاطون في كتابه السياسة (=الجمهورية) مع كتاب أرسطو في الأخلاق النيقوماخية، وكأنه يكيف أفلاطون لأرسطو، أو أرسطو لأفلاطون، أو يكيف كليهما للإسلام والشريعة الإسلامية، كما ويستطرد كثيراً في ذكر أحداث تاريخية مهمة حول تاريخ وشكل النظام السياسي في الدولة العربية الإسلامية سواء في عصورها الأولى وحتى عصر المرابطين والموحدين في زمانه، مقارناً ذلك كله بما حدث في أمم أخرى كاليونان والفرس، مما يقوي الاعتقاد بأن هذا الكتاب هو بمثابة تلخيص لجمهورية أفلاطون، وليس بجوامع لها.
وفضلاً عن ذلك، فإن مقدمة روزنتال تشير إلى أن المترجم العبري لهذا الكتاب يذكر أنه قد ترجم هذا الكتاب من شرح ابن رشد لكتاب "الأخلاق النيقوماخية"، وأنه قد راجع الترجمة مرتين.
وهذا القول يعززه ما ذكره ابن رشد في مقدمة كتابه تلخيص السياسة لأفلاطون، من أنه يشكل الجزء الثاني من العلم العملي السياسي بعد أن شكل شرحه أو تلخيصه لكتاب الأخلاق النيقوماخية جزئه الأول، باعتباره الجانب النظري من العلم العملي بينما السياسة تمثل الجانب التطبيقي.
ومن زاوية أخرى فهناك إشارات إلى أن لهذا الكتاب علاقة رئيسية مباشرة بنكبة ابن رشد، وهو أمر غير مستبعد، حيث أنه كثيراً ما كان ابن رشد يورد أقوالاً حول شكل النظام السياسي المضاد للمدينة الفاضلة، ولا سيما النظام الاستبدادي أو النظام القائم على الجاه والشرف والمجد، أو ما يجمع بين النظام القائم على الجاه والنظام القائم على الثراء والمال، ويشير إلى أن هذه الأنظمة موجودة في زمانه وبلاده الأندلس.
وفضلاً عن ذلك، فإنه يورد آراء جبال دولة المرابطين ثم دولة الموحدين التي قامت على أنقاضها، وكيف سقطت دولة المرابطين وأسباب ذلك هو ابتعادها عن دولة الشرع التي بنظره تساوي المدينة الفاضلة، حيث تحولت بعد 20 سنة إلى دولة المال، ثم بعد 20 سنة أخرى تحولت ومع حفيد يوسف تاشفين، مؤسس الدولة المرابطية، إلى مدينة قائمة على الاستبداد.
ويقول ابن رشد بأن فنائها هو وجود نظام وحركة سياسية مضادة لها قائمة على الشريعة، وهو إنما قصد بذلك دولة الموحدين ومؤسسها المهدي بن تومرت، وقائد جناحها العسكري عبد المؤمن، ثم يصف بعد ذلك ما جرى في أول قيام دولة الموحدين القائمة في أول أمرها على الشريعة الإسلامية.
والشرع هنا وبنظر ابن رشد في هذا الكتاب يعادل المدينة الفاضلة، إلا أنه بعد أن تحولت إلى مدينة الشرف والجاه فإلى مدينة الاستبداد آخر الأمر، وهو ما يشير إليه على أنه موجود في زمانه وبلاده. ثم إن ابن رشد يفصح بوضوح عن سبب تحول المدينة في الإسلام من العدالة والفضيلة (=المدينة الفاضلة) زمن الخلفاء الراشدين إلى مدينة الوجاهة والشرف مع معاوية، معتقداً أنه إنما يوجّه بذلك انتقاداً مباشراً للدولة والنظام اللذين أنشأهما معاوية، بحيث يمكن تطبيقه على أية ناحية من نواحي التاريخ الإسلامي في زمانه. كما ويفهم من كلامه أن سبب التحول والتبدل في المدينة من شكل إلى آخر إنما يقف وراءه معاوية.
يعتبر عمل ابن رشد في تلخيص السياسة أبرز عمل في الفلسفة العربية الإسلامية الوسيطية. صحيح أنه نص أفلاطوني، لكنه نص أعاد ابن رشد بناءه بطريقة جردته من الشوائب الميتافيزيقية والحكايا الخرافية والأقاويل غير العلمية، لتجعل منه نصاً سياسياً محضاً، نصاً يعتبر بحق أعمق من الكتب الأخرى المؤلفة حتى تاريخه في الموضوع، وأكثر منها التصاقاً بالواقع العربي الإسلامي وبيئته الفكرية والثقافية.
وكما كان كتاب الجمهورية المتمحور حول المسألة السياسية أهم مؤلفات أفلاطون على الإطلاق، كان تلخيص السياسة أهم محاولة من جانب "فيلسوف قرطبة" لحل المشاكل السياسية المستفحلة في عصره وبيئته. حيث إن المسألة التي واجهها كانت، في الأساس، مسألة سياسية. أما الفلسفة فكانت الأداة التي استعملها لتغيير بنية مجتمعه المضطربة؛ إنه نص رشدي سياسي متكامل وعمل خطير في تاريخ الفكر السياسي العربي الإسلامي الوسيط، يعتقد البعض أنه كان السبب الحقيقي وراء نكبة ابن رشد المعروفة.
Copyright reserved
The book cannot be previewed or downloaded in order to preserve the copyright of the author and publishing house
Not available digitally or on paper through the Noor Library, it is for rating and review
Be the first one to Rate, Review and Quote from the book
Be the first one to Rate, Review and Quote from the book
E-books are complementary and supportive of paper books and never cancel it. With the click of a button, the e-book reaches anyone, anywhere in the world.
E-books may weaken your eyesight due to the glare of the screen. Support the book publisher by purchasing his original paper book. If you can access it and get it, do not hesitate to buy it.
Publish your book now for free
Intellectual property is reserved for the authors mentioned on the books and the library is not responsible for the ideas of the authors
Old and forgotten books that have become past to preserve Arab and Islamic heritage are published,
and books that their authors are accepted to published.
The Universal Declaration of Human Rights states: "Everyone has the right freely to participate in the cultural life of the community, to enjoy the arts and to share in scientific advancement and its benefits.Everyone has the right to the protection of the moral and material interests resulting from any scientific, literary or artistic production of which he is the author".
By using this website, you consent to us collecting cookies to provide you with a better user experience,
Note that we never collect any personal data.
more details.