أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | محمد بهجة الأثري |
قسم: | بيوغرافيا ومذكرت أدبية مترجمة |
اللغة: | العربية |
الناشر: | الدار العربية للموسوعات |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 2002 |
الصفحات: | 275 |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب أعلام العراق ؛ يتضمن سيرة الإمام الألوسي الكبير وتراجم نوابغ الألوسيين وتآبين العلماء والأدباء والمؤلف لـ 11 كتب أخرى.
محمد بهجة الأثري (1904 - 1996)، هو عالم لغة عربية عراقي. كان كاتبا موسوعيا شملت كتاباته وأبحاثه اللغة والأدب والإسلاميات والتاريخ. وهو تلميذ الإمام محمود شكري الألوسي.
نسبه
هو محمد بهجة الأثري بن محمود أفندي ابن عبد القادر بن أحمد بن محمود، من أهل بغداد نشأة وولادة، وعائلته معروفة في التجارة ولها أملاك كثيرة في العراق.
إجازاته ودراسته
كان من أفذاذ علماء العراق الذين نبغوا بعلومهم وآدابهم حتى ذاع صيتهم، أخذ إجازات العلم والأدب والخط من العلامتين الشيخ محمود شكري الآلوسي المتوفي عام 1923م، والشيخ القاضي علي علاء الدين الآلوسي المتوفي عام 1921م. ودرس على يد علماء بغداد في عصره. ومن العلماء الذين تأثر بهم العلامة نعمان الآلوسي المتوفي عام 1899م.
وبرع في فن الخط على قاعدة نس تعليق، وكان خطه أشبه بخط استاذه محمود شكري الألوسي في الرسم والضبط، وله نماذج من خطه في المجمع العلمي العراقي، وقد خط وكتب كثيرا من الكتب لنفسه ولأستاذه، وله مؤلفات كثيرة، ومن مؤلفاته كتاب أعلام العراق، الذي يحوي تراجم أهل العراق وهو نادر من نوعه في السبك والصياغة.
وهو يحسن نظم الشعر وله ديوانان ضخمان يشتملان على قصائد عصماء، وقد جمع مكتبة عامرة حافلة تعد اليوم من أكبر مكتبات بغداد تحوي الكثير من المخطوطات العلمية والأدبية لم تطبع بعد.
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
في زمن سادت فيه الجهالة، وانتشرت الضلالة، وكان العراق فيه أشد ما يكون حاجة إلى رجال مخلصين يسيرون به على النهج السوي، وينهضون بجناحه المهيض من حضيض المكانة إلى مطار السّؤدد والمجد، فقدت الأمة رجالاً، والرجال قليل، هو ذخرها الباقي، وعزاؤها الوحيد، عما خسرت من تراث ومقومات ومشخصات، بل هو كل أملها، ومناج رجائها، في إصلاح حياتها العلمية والعملية، فكان لمنعاه من الوقع ما هزّ عالم العلم من مطلعه إلى مغربه، ومن الدوي ما ردّدت صداه ضفاف النيل، وشواطئ بردى، وصحاري الجزيرة العربية. ذلكم هو أستاذنا الإمام الجليل السيد محمود شكري الألوسي، وكفى باسمه غُنية عن الإشادة بذكره. ولما كنت أشد الناس اتصالاً به ومثافنة له، ومعرفة بأحواله، فقد بعثني باعث الواجب والوفاء له وللتاريخ معاً على أن أشرح سيرته العلمية والعملية وأخدم بها التاريخ الحديث، فقمت بذلك في أوقات مختلفة كنت أختلسها من سوانح الدهر على قدر ما وسعني وبلغت إليه يد الإمكان، ثم صّدرتها بمقدمة وشرحت بها تاريخ أسرته ورهطه الأذنين وذيلتها من كلمات التعازي وتآبين العلماء والشعراء بشذرات هي إلى الحقيقة أقرب منها إلى الخطابة والشعر، فتألف منها هذا الكتاب الذي بين يديك.
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".