أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار
مصدر الكتاب
تم جلب هذا الكتاب من موقع archive.org على انه برخصة المشاع الإبداعي أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشر الكتاب في حالة الإعتراض على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا
مؤلف: | تركي الحمد |
قسم: | التاريخ |
اللغة: | العربية |
الناشر: | دار الساقي - بيروت _لبنان |
الترقيم الدولي: | 9786144252147 |
تاريخ الإصدار: | 25 يناير 2012 |
الصفحات: | 164 |
حجم الملف: | 2.48 ميجا بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 29 أبريل 2009 |
المزيد من المعلومات الوصفية عن ملف الكتاب | |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب ويبقى التاريخ مفتوحا أبرز عشرين شخصية سياسية في القرن العشرين والمؤلف لـ 39 كتب أخرى.
Turki Al-Hamad
الدكتور تركي حمد تركي الحمد البريدي ، المعروف بتركي الحمد والمولود في 10 مارس 1952 في مزار الكرك بالأردن لأسرة سعودية تنتمي إلى القصيم من جماعة التجَّار الرَّحل المعروفين بـ العقيلات، هو كاتب وروائي سعودي، وأحد رموز ما يصطلح على تسميته بالتيار الليبرالي في المملكة العربية السعودية.
حياته
حاصل على درجة الدكتوراه في النظرية السياسية من جامعة جنوب كاليفورنيا عام 1985 .
حاصل على الماجستير م Turki Al-Hamad
الدكتور تركي حمد تركي الحمد البريدي ، المعروف بتركي الحمد والمولود في 10 مارس 1952 في مزار الكرك بالأردن لأسرة سعودية تنتمي إلى القصيم من جماعة التجَّار الرَّحل المعروفين بـ العقيلات، هو كاتب وروائي سعودي، وأحد رموز ما يصطلح على تسميته بالتيار الليبرالي في المملكة العربية السعودية.
حياته
حاصل على درجة الدكتوراه في النظرية السياسية من جامعة جنوب كاليفورنيا عام 1985 .
حاصل على الماجستير من جامعة كلورادو الحكومية عام 1979 .
عمل أستاذا للعلوم السياسية في كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود بين عامي 1985 – 1995 ، ثم تقاعد .
وقد عاش تركي الحمد مرحلة شبابه ومراهقته في الستينات والسبعينات الميلادية بالدمام ، وهي المرحلة التي عاش فيها العالم العربي تحولات فكرية وسياسية متضاربة ، وأحزاب قومية متناقضة من القومية والناصرية والبعثية إلى الاشتراكية والشيوعية وغيرها من الأحزاب .
ألقي القبض عليه وهو في السنة الأولى الجامعية في جامعة الملك سعود ( الرياض سابقاً ) وذلك بعد كشف التنظيم ، وبقي في السجن مايقرب من سنتين وبعد الإفراج عنه سافر إلى أمريكا للدراسة .
وله خمسة أبناء ثلاثة أولاد هم نضال، وقد ولد عام 1978 ، وهو متخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وحمد المولود في 1984 وهو خريج جامعة الملك فيصل، وأصغرهم محمد المولود عام 1995 ، بالإضافة إلى ابنتين.
كانت بداياته كاتباً في جريدة الرياض وثم انتقل إلى كاتب في جريدة الشرق الأوسط منذ عام 1990
مسيرته مع الكتابة
تعتبر ثلاثية تركي الحمد الموسومة أطياف الأزقة المهجورة، والتي تتكون من ثلاث روايات، صدرت أولها عام 1995، أشهر ما كتبه الحمد. وقد أثارت هذه الثلاثية كثيرا من الجدل، نتيجة لتعرضها إلى موضوعات حساسة في المجتمع السعودي كالدين والجنس والسياسة. وقد بلغ من الجدل المثار حوله أن أصدر عدد من المحسوبين على التيار الديني في المملكة العربية السعودية ثلاثة فتاوى بتكفير الكاتب وإهدار دمه بسبب تعرضه لما يصفونه بأنه من ثوابت الشريعة.
لكن، وإن كانت تلك الثلاثة أولى أعمال الكاتب الروائية، فإن هذا العمل قد سبقته عدة كتب. ففي العام 1986 صدر للكاتب كتاب الحركات الثورية المقارنة، تلا ذلك كتاب دراسات أيديولوجية في الحالة العربية (1992)، و كتاب الثقافة العربية أمام تحديات التغيير (1993)، ثم كتاب عن الإنسان أتحدث (1995). وبعد الثلاثية، أصدر الكاتب كتاب الثقافة العربية في عصر العولمة، ثم عاد إلى الكتابة الروائية، مصدرا روايتين هما شرق الوادي ثم جروح الذاكرة.
بعد ذلك، أصدر الكاتب عملين غير روائيين، هما على التوالي: ويب
في مقابلة مع إذاعة "سي.بي.سي" البريطانية، قال نيلسون مانديلا وهو يصف نفسه، رداً على سؤال يتعلق بكونه في سيرته يذكر بسيرة المسيح: "لم أكن مسيحياً في يوم من الأيام، ولكني مجرد إنسان عادي وجد نفسه زعيماً نتيجة ظروف غير عادية". هذا حقيقة ما يمكن تسميته تواضع العظماء. فمانديلا لا يتواضع هنا طلباً للمديح، أو هو يشعر بأنه عظيم ويحاول إخفاء ذلك تواضعاً يزيد من عظمته، بقدر ما أنه يعبر فعلاً عما يشعر به الرجل. فالعظيم الحقيقي ليس هو من يعتقد بعظمته، بل هو ذاك الذي يدفع الآخرين للاعتراف بعظمته دفعاً، حتى وهم لذلك كارهون. وهذا هو بالضبط ما حصل مع مانديلا، حتى من قبل "الأفريكانز"، أو مواطني جنوب أفريقيا من البيض. وفي المقابلة ذاتها، ورداً على سؤال حول تقويمه لزعامته، قال "لقد ساعدتني في أن أجعلكم تشعرون بإنسانيتكم". وفي محاكمته عام 1962، وهي تلك التي كان يواجه فيها خطر الحكم عليه بالإعدام.
تحمّل مانديلا كافة مسؤوليات الاتهام، ولم يتنصل من مواقفه، أو يتخلى عن مبادئه، كما لم يحاول البحث عن مخرج لتخفيف الحكم أو لعبة قانونية تتيح له البقاء، على العكس فما فعله زعيم آخر، في ظروف مشابهة أثناء محاكمته، ونعني بذلك الزعيم الكردي عبد الله أوجلان. وقال مانديلا في تلك المحاكمة: "طوال أيام حياتي، كرّست نفسي للنضال من أجل الشعب الأفريقي. لقد قاتلت ضد هيمنة البيض كما قاتلت ضد هيمنة السود. لقد كنت دائماً مؤمناً بنموذج الديموقراطية والمجتمع المفتوح، حيث يعيش كل الناس بعضهم مع بعض بانسجام، وبفرص متساوية. إنه نموذج أرجو أن أعيش من أجله وأحققه. ولكن إذا استلزمت الحاجة، فإنه نموذج أنا على استعداد للموت من أجله". وفي ملاحظة كتبها في ما بعد، وسرّبت إلى الخارج، كتب مانديلا: "سوف يكون خاسراً كل من يحاول حرماني من كرامتي، سواء كان ذلك شخصاً أو مؤسسة".
في هذه الكلمات المتناثرة لأشهر سجين سياسي في القرن العشرين، يمكن تلمس تلك المفاتيح التي جعلت مانديلا شخصية غير عادية، وهي العادية في أعماقها، تقف جنباً إلى جنب مع عظماء التاريخ، إلا أنه فعل الكثير بلا فعله، وتحوّل إلى رمز لقضية وطنية معينة، وهي قضية التمييز العنصري في جنوب أفريقيا، ورمز لقضية إنسانية الإنسان وحريته وكرامته في كل مكان من هذه الدنيا.
هكذا يتحدث تركي الحمد عن نيلسون مانديلا في إطار استعراضه لأبرز عشرين شخصية سياسية في القرن العشرين. كتب الكثيرون في هذا الموضوع، وأرّخ آخرون لشخصيات سياسية متميزة، ولكن يبقى لكتابة تركي الحمد عن الشخصيات السياسية التي اختارها والتي كان لها دورها في صنع جزء من تاريخ البشرية، اتجاه آخر، ونكهة أخرى.
إنه حديث مغرق بفكر فلسفي تنضح من ثناياه سمات الإنسان الذي ترك بصماته على الزمن انطلاقاً من شخصية كان لها طابعها الخاص الذي حفر عميقاً في التاريخ الإنساني إما سلباً أو إيجاباً. هذا وإن ما اعتاد عليه القارئ في مثل هذه الكتابات أن يجد نفسه أمام نبذ سردية تاريخية حول الشخصيات التي هي مثار البحث، إلا أن القارئ سيجد في طيات هذا الكتاب قراءة في الشخصية وفي عمقها، وتحليلاً متميزاً هو موضوعي لدرجة يقف تركي الحمد منها على مستوى الحياد في تصنيف شخصيته التي يتناولها. واستقراءات تركي الحمد هذه هي كتابة في التاريخ معاصرة يستفيد منها القارئ والدارس والباحث وعالم النفس وعالم الاجتماع كل على حدّ سواء. وهي إلى هذا نافذة من نوافذ الإبداع الإنساني عموماً والعربي خصوصاً يفتحها تركي الحمد على آفاق الدراسات التاريخية.
المهمة التي ارتآها هذا الكتاب صعبة وشاقة: أشخاص كثيرون عبروا التاريخ، وتركوا بصمات واضحة فيه، وغيَّروا كثيراً من أحداثه، فهل كانوا من يسيِّر دفة هذا التاريخ، أم أن هناك قوىً خفيةً تسيِّرهم جنباً إلى جنب مجتمعاتهم، أم أن الظروف هي التي أوجدتهم، وبرغم ذلك عرفوا كيف يتحكمون بمسارها.
يسعى تركي الحمد بدايةً إلى إيجاد صيغة توافقية بين هذه الرؤى، وهو يسخر من نظرية "نهاية التاريخ"، معتبراً أنها مسألة نسبية، كما لا يأخذ بـ"صراع الحضارات"، مفضلاً أن يعتمد طريقاً ثالثاً بينهما.
يسلّط هذا الكتاب الضوء على أحداث قرن مضى، كما يركز على مدى تأثير وجود شخصية البطل في تغيير مجرى الأحداث. واختار لهذه الوظيفة "غير العادية" عشرين شخصية لعبت دوراً بارزاً في مسار أحداث بلدانها... والعالم.
الشخصيات التي اختارها الحمد لا تنتمي إلى عالم واحد ولا إلى أيديولوجيا واحدة. غاندي، لينين، روزفلت، تشرشل، ستالين، ماو تسي تونغ، هتلر، تاتشر، ريغن، غورباتشوف، محمد علي جناح، لوثر كينغ، عبد العزيز آل سعود، عبد الناصر، تيتو، نهرو، هرتزل، بن غوريون، الخميني ومانديلا: أسماء تناولها هذا الكتاب في "نظرته الوداعية" لأحداث قرن مضى، وهي شخصيات كان التاريخ، بلا ريب، سيبدو مختلفاً كثيراً لو لم تكن موجودة.
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
Creator | Adobe Acrobat 8.0 |
Producer | Adobe Acrobat 8.0 Image Conversion Plug-in |
CreationDate | Wed Apr 29 12:49:03 2009 |
ModDate | Mon Dec 21 22:09:10 2015 |
Tagged | no |
UserProperties | no |
Suspects | no |
Form | none |
JavaScript | no |
Pages | 164 |
Encrypted | yes (print:yes copy:yes change:no addNotes:no algorithm:AES) |
Page size | 980 x 1382 pts |
Page rot | 0 |
File size | 2598768 bytes |
Optimized | no |
PDF version | 1.6 |
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".