أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار
مصدر الكتاب
تم جلب هذا الكتاب من موقع archive.org على انه برخصة المشاع الإبداعي أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشر الكتاب في حالة الإعتراض على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا
مؤلف: | كارل ماركس |
قسم: | علم الفلسفة والمنطق |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 732 |
حجم الملف: | 9.37 ميجا بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 20 مايو 2010 |
المزيد من المعلومات الوصفية عن ملف الكتاب | |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب الإيديولوجية الألمانية والمؤلف لـ 32 كتب أخرى.
كارل هانريك ماركس (بالألمانية :Karl Marx، تلفظ ألماني: [ka:ɐ̯l ˈhaɪnʀɪç ˈma:ɐ̯ks] )، كان فيلسوف ألماني، واقتصادي، وعالم اجتماع، ومؤرخ، وصحفي واشتراكي ثوري (5 مايو 1818م - 14 مارس 1883م). لعبت أفكاره دورًا هامًا في تأسيس علم الاجتماع وفي تطوير الحركات الاشتراكية. واعتبر ماركس أحد أعظم الاقتصاديين في التاريخ. نشر العديد من الكتب خلال حياته، أهمُها بيان الحزب الشيوعي (1848)، و رأس المال (1867)
حياته
ولد في عائلة يهودية و عريقة من الطبقة الوسطى في مدينة ترير في راينلاند البروسية.وهو الثاني في عائلة من ثمانية أطفال. والده ، هاينريش ماركس (1777-1838), وكان محامياً من عائلة حاخامات اليهود الأشكناز.
لم يكن ماركس يهوديًا دينًا بل عرقيًا. كان جده لأمه حاخامًا هولنديًا ، كان والده أول من تلقى تعليمًا علمانيًا
درس ماركس في جامعة بون وجامعة برلين، حيث أصبح مهتمًا بالأفكار الفلسفية للهيجليين الشباب. ارتبط بجيني فون ويستفالين عام 1836م، وتزوجها عام 1843م بعد دراسته. كتب لصحيفة راديكالية في كولونيا، وبدأ في تطوير نظريته في المادية الجدلية .بدأ الكتابة في الصحف الراديكالية الأخرى، بعد انتقاله إلى باريس عام 1843. التقى فريدرخ إنغلز في باريس، وعملا معًا على سلسلة من الكتب. ثم نفي إلى بروكسل وأصبح قيادي بارز للحزب الشيوعي، قبل أن يعود إلى كولون ويؤسس صحيفته الخاصة. في عام 1849 تم نفيه مرة أخرى وانتقل إلى لندن مع زوجته وأطفاله. في لندن، المكان الذي وصلت فيه عائلته إلى الفقر، استمر ماركس في كتابة وتطوير نظرياته في طبيعة المجتمع وكيف أعتقد أنه يمكن تطويرها، وأيضاً نظم حملة للأشتراكية - أصبح شخصية مهمة في الرابطة الدولية للعمال.
نظرياته الاجتماعية
نظريات ماركس عن المجتمع، في الاقتصاد و السياسة - المعروفة باسم الماركسية - وتفترض أن كل المجتمعات تتقدم خلال الصراع بين الطبقات الاجتماعية: صراع بين طبقة الملاك المتحكمين بالإنتاج و طبقة العمال الذين يعملون لإنتاج السلع. عارض ماركس بشدة النمط الاقتصادي الاجتماعي السائد، أي الرأسمالية، التي أسماها دكتاتورية "البورجوازية"، التي كان يعتقد أنها مسيرة من قبل الطبقات الغنية لأجل مصلحتهم البحتة، وتوقع بأن الرأسمالية كسابقاتها من النظم الاقتصادية الاجتماعية ستولد من دون شك توترات داخلية تقودها إلى التدمير الذاتي واستبدالها بنظام جديد: الاشتراكية. زعم أن المجتمع تحت النظام الاشتراكي سوف يحكم من قبل الطبقة العاملة في ما أسماه "دكتاتورية البروليتاريا"، أو "دولة العمال" أو "ديمقراطية العمال". كان يعتقد أن الاشتراكية بدورها سوف تستبدل بمجتمع بدون دولة وبدون طبقية وهو الشيوعية. بالإضافة إلى إيمانه بحتمية الاشتراكية والشيوعية، نشط ماركس بالمحاربة لتطبيق الاشتراكية، زاعما أن على العلماء النظريين الاجتماعيين والجماهير المعدمة تنفيذ عمل ثوري منظم للإطاحة بالرأسمالية والقيام بتغيير اقتصادي اجتماعي.
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
إن ماركس وإنجلز ينشدان في الأيديولوجية الألمانية دراسة الإنسان الفعلي، الإنسان الحي، الإنسان في التاريخ. وإنهما ليؤكدان بلا كلل على فعالية الإنسان العملية، الثورية، التي سوف تغير الإنسان نفسه من جراء تغيير الشروط الاجتماعية التي يحيا فيها. إن وجود البشر الاجتماعي هو الذي يقرر وعيهم الاجتماعي. ولذا فإن الواجب يدعونا لأن نبدأ بدراسة الواقع الاجتماعي الحسي، دراسة "العلاقات التجريبية"، لأن هذه العلاقات هي التي تفسر تصوراتنا وأفكارنا، وليس العكس كما يحسب الأيديولوجيون الذين "تصبح الفكرة المجردة عندهم القوة المحركة للتاريخ.. بحيث يرتد التاريخ إلى تاريخ الفلسفة"، أو إلى "مجرد عملية تطور الوعي".
وكونهما يرفضان هذا التصور، فإن ماركس وإنجلز يرسمان الخطوط الكبرى لتصور جديد للتاريخ. إنهما "يهبطان من السماء إلى الأرض"، وينطلقان في دراسة تاريخ البشر، ويستخلصان الفكرة الخصبة القائلة إنّ المحرك الفعلي للتاريخ هو، من دون الفكر، إنتاج الحاجات الإنسانية.
إن جميع الثورات وما آلت إليه من عواقب تحددها شروط وجود الناس وحاجاتهم المادية. ومن هنا فإن العمل، العمل المنتج، وأشكال تقسيمه هي التي تشكل "مسرح التاريخ الحقيقي". ولما كانت حاجات البشر تتغير باستمرار، وتتطور، وتتعدد، وتختلف من عصر إلى عصر، فإن هذه التبدلات هي التي تقوم في أصل التحولات الاجتماعية.
ولذا كانت بنية المجتمع وقفاً على نمط الإنتاج القائم تاريخياً، وأن كل نمط للإنتاج ينطوي على نمط معين للتعاون، وبالتالي على شكل معين للعلاقات الاجتماعية. وعلى العموم، فإن نمط الإنتاج مرتبط بطبيعة القوى الإنتاجية التي كوّنها وطورها التاريخ السابق للجنس البشري.
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
Creator | Adobe Acrobat 8.0 |
Producer | Adobe Acrobat 8.0 Image Conversion Plug-in |
CreationDate | Thu May 20 12:49:58 2010 |
ModDate | Thu Jun 24 06:15:08 2010 |
Tagged | no |
UserProperties | no |
Suspects | no |
Form | none |
JavaScript | no |
Pages | 732 |
Encrypted | no |
Page size | 706 x 994 pts |
Page rot | 0 |
File size | 9830285 bytes |
Optimized | yes |
PDF version | 1.6 |
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".